إسرائيل تقصف موقعاً مصرياً بالخطأ قرب الحدود.. وتعتذر!
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
بعد وقت قصير من دخول قافلة مساعدات ثانية إلى معبر رفح من الجانب المصري، متجهة نحو جنوب غزة، وقع انفجار في المكان.
وأعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن دبابة تابعة لهم أصابت موقعا مصريا بالقرب من الحدود عن طريق الخطأ، مشيراً إلى أن الحادث قيد التحقيق، وأبدى أسفه لما حدث.
فيما أفاد شهود عيان بأن انفجارا وقع، وسمعت أبواق سيارات إسعاف تدوي قرب المعبر الحدودي بين مصر وغزة بعد ظهر اليوم الأحد، وفق ما نقلت رويترز.
وانسحبت الشاحنات الفلسطينية الموجودة عند المعبر بشكل كامل إلى مرآب على بعد كيلومتر بمحافظة رفح الفلسطينية، بحسب وكالة أنباء العالم العربي.
في حين سحبت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) سائقي الشاحنات التابعين لها إلى داخل غزة على متن سياراتها بعد ذلك.
أتى ذلك بعد فترة قصيرة من بدء دخول نحو 17 شاحنة مساعدات في دفعة إغاثية ثانية إلى القطاع المحاصر والمكتظ بالسكان.
إلا أن عملية الدخول هذه شهدت تأخيراً كبيراً بسبب عمليات التفتيش، والشروط التي فرضتها إسرائيل على دخول القوافل لاسيما شاحنات الوقود، وفق ما أوضح مراسل العربية/الحدث، بوقت سابق اليوم.
إذ طلبت السلطات الإسرائيلية من الأمم المتحدة (الأونروا) نقلها إلى معبر كرم أبو سالم الذي يقع غرب كيبوتس كيرم شالوم، على الحدود بين القطاع ومصر وإسرائيل من أجل تفتيشها.
العربية نت
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: قرار سلطات الاحتلال وقف عمل أونروا مرفوض ومدان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الرئاسة الفلسطينية، أن قرار سلطات الاحتلال وقف عمل أونروا مرفوض ومدان ومخالف لقرارات الأمم المتحدة التي أنشئت بموجبها الوكالة، متابعا أن قرار وقف أونروا يتحدى الشرعية الدولية ويرفع التصعيد والتوتر في المنطقة.
وأضافت الرئاسة الفلسطينية، وفقا لما نقلته فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأربعاء، أن قرار وقف أونروا يضر بالخدمات التي تقدمها الوكالة لنحو 6 ملايين لاجئ فلسطيني داخل المخيمات، محملة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية في هذه الحالة.
كما أوضحت الرئاسة الفلسطينية، أنه على الأمم المتحدة إلزام الاحتلال التراجع عن قرار وقف أونروا وضمان استمرار عملها في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيينن معلقة “قضية اللاجئين الفلسطينيين خط أحمر لدى شعبنا وقيادتنا وأحد أهداف أي تسوية سياسية مستقبلية”.