الثورة نت|

شُيع اليوم بصنعاء في موكب جنائزي مهيب جثمان شهيد الوطن والقوات المسلحة الملازم أول سالم علي عبدالله السوجري الذي استشهد وهو يؤدي واجبه في الدفاع عن السيادة الوطنية كما تم تشييع جثمان الفقيد المقدم عبدالرحمن حسين العولقي.

وخلال مراسم التشييع التي شارك فيها عدد من القيادات العسكرية والأمنية وأهالي وأقارب الشهيد والفقيد أشاد المشيعون بالدور المتميز للشهيد والفقيد وزملائهما من أبطال القوات المسلحة ومواقفهما الوطنية والاستبسال في الدفاع عن الوطن في عدد من جبهات العزة والكرامة ضد تحالف العدوان الغاشم .

جرت مراسم التشييع لجثماني الشهيد والفقيد اللذين توشحا بالعلم الجمهوري بعد الصلاة عليهما في جامع الشعب بأمانة العاصمة لتتم مواراتهما الثرى في مسقطي رأسيهما.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء

إقرأ أيضاً:

مرتزِقةٌ مع “إسرائيل”.. بلا خجل

محمود المغربي

في سنوات العدوان على بلادنا والذي شارك فيه مرتزِقة العدوان وكانوا فيه رأس حربة ووقودًا له تم حصد أرواح عشرات الآلاف من أبناء الوطن أغلبهم من المغرر بهم بشعارات كاذبة ويافطات خادعة تتنافى مع الواقع كتلك التي تدَّعي إعادة الشرعية، فيما الواقع يقول إن تحالف العدوان هو من أسقط الشرعية وقضاء عليها وأهانها بعد أن وضعها تحت الإقامة الجبرية في فنادق الرياض لسنوات، رافضًا منحَها حتى موطئ قدم في المناطق التي سيطر عليها وسلب منها السلطة والقرار والإرادَة والكرامة وجعلها أضحوكة أمام العالم وذهب لخلق مليشيات بدلًا عنها متعددة ومتصارعة فيما بينها لها ولاءات وأهداف ومشاريع وانتماءات متضاربة ومختلفة، وإعطاء لكل فصيل منها جزءًا من الوطن المحتلّ ونفوذًا لتكونَ بديلةً عن الشرعية الساقطة وما تبقى من مؤسّسات الدولة.

أو كتلك التي تدَّعي الدفاع عن الجمهورية وهي تابعة ومرتهنة بيد أعداء الجمهورية والثورة الملك السعوديّ والشيخ الإماراتي أدوات أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني والخناجر المغروسة في جسد الأُمَّــة، أَو كتلك التي تدَّعي الدفاع عن الإسلام وتحارب المد الإيراني فإذا بها في خندق واحد مع الكيان الصهيوني وضد الإسلام وفلسطين وضد من يناصر ويساند أبناء غزة، أَو كتلك التي تدَّعي الدفاع عن الوطن فإذا بها تنادي وتطالبُ بالانفصال وتمزيق الوطن.

وقد شاهد الجميعُ كيف يتسابق هؤلاء المرتزِقة لعرض خدماتهم على أمريكا والكيان واستعدادهم لمواجهة القوات المسلحة اليمنية المناصِرة والمدافعة عن غزة نيابة عن أمريكا والكيان من أمثال عيدروس والعليمي وطارق عفاش الذي تم وضعُه في الساحل الغربي لليمن لحراسة بابِ المندب والبحر الأحمر وحتى يكونَ خادمًا ومدافعًا عن المصالح الأمريكية في هذه المنطقة الحيوية والاستراتيجية وهو اليوم يستعدُّ ويحشدُ ويشتري المغرر بهم من أبناء تعز لحماية السفن الصهيونية والأمريكية ولمواجهة القوات المسلحة اليمنية بعد أن خسر عشراتِ الآلاف من المرتزِقة في السنوات الماضية أغلبُهم من شباب تعز الذين استُغلوا بدافع الفقر والبطالة والحاجة إلى المال القذر.

وربما يجهل الكثيرُ الحجمَ الكبير من القتلى في صفوف طارق عفاش من أبناء تعز؛ طمعًا في ألف درهم إماراتي كراتب شهري، أكثرهم فقد حياته قبل أن يحصل على تلك الدراهم الملعونة، وحتى الآن لا يزال أغلب الأهالي في تعز لم يستلموا جثث أبنائهم التي فُقدت في رمال تهامة.

وهَـا هو طارق عفاش وبلا خجل يطالبهم ببيع المزيد من أبنائهم ليكونوا وقودًا لحروب وطموح وجشع طارق وخدمة لمصالح أسياده في أبو ظبي وواشنطن وتل أبيب، وحتى تكون تعز وأبناؤها الخاسرَ الأكبرَ بشريًّا وماديًّا ووطنيًّا بعد أن رفض أغلب أبناء المحافظات الأُخرى الانضمامَ له؛ لعلمهم بفشله وهروبه من صنعاء مسقط رأسه بثياب نسائية.

مقالات مشابهة

  • "توفي أثناء صلاة الفجر".. تشييع جثمان مُسن في البحيرة (صور)
  • مرتزِقةٌ مع “إسرائيل”.. بلا خجل
  • تشييع جثمان البطل محمد المصري صائد الدبابات في حرب أكتوبر بالبحيرة (صور)
  • تشييع جثمانا الشهيدين الرائد الفيشي والمساعد الوشاح بصنعاء
  • اجتماع بصنعاء يناقش جوانب تشجيع الصناعات الدوائية الوطنية
  • الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في كلمة بمناسبة أربعينية الشهيد السيد حسن نصر الله: الشهيد نصر الله قدم عطاءات كبيرة وبنى مقاومة حرة تقاوم العدو الإسرائيلي وتعمل على بناء الوطن
  • تشييع جثمان طفل صدمته سيارة بمركز الواسطى ببني سويف
  • تشييع جثمان طفل لقي مصرعه في حادث سيارة ببني سويف
  • وزير الحرس الوطني يحضر عرضًا عسكريًا لأنظمة الدفاع الكورية
  • في زيارة رسمية.. وزير الحرس الوطني يصل جمهورية كوريا