العليمي يبدأ أول مهمة فور وصوله محافظة المهرة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
بدء الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اليوم الأحد، أولى مهامه فور وصوله إلى محافظة المهرة.
وعقد العليمي اجتماعا بمحافظ المحافظة محمد علي ياسر، ووزير الاشغال العامة والطرق سالم العبودي وقيادات السلطة المحلية، ناقشوا فيه الاجراءات والتدابير المتخذة للحد من تأثيرات الاعصار المداري"تيج" الذي دخل اليوم الاحد أرخبيل سقطرى في طريقه إلى المهرة، والاجزاء الشرقية من محافظة حضرموت.
وكان وزير الثروة السمكية السابق، فهد كفاين، قال إن مركز إعصار تيج تجاوز أرخبيل سقطرى صباح هذا اليوم على بعد 100 ميل شرقا. مخلفا أمطارا غزيرة ورياحا متوسطة وشديدة أحيانا، خاصة في المناطق الشرقية من بينها مدينة حديبو، والجنوبية الشرقية ساحل نوجد.
وأضاف: لا يزال مسار الإعصار بحسب التوقعات متوجها نحو سواحل محافظتي المهرة وحضرموت، ومحافظة ظفار في سلطنة عمان.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يلتقي الرئيس الأذربيجاني فور وصوله للعاصمة باكو
التقى الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، السيد الرئيس إلهام علييف، رئيس أذربيجان، في مستهلِّ زيارة للعاصمة باكو للمشاركة في الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29).
وأعرب شيخ الأزهر عن تقديره لأذربيجان ولرئاسة مؤتمر الدول الأطراف على هذا التنظيم المتميز لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29) والقمة العالمية لقادة وزعماء الأديان من أجل المناخ، داعيًا المولى عزَّ وجلَّ أن يكلِّلَ جهود القادة والعلماء المشاركين في هذا المؤتمر، وأن يؤتي ثماره المرجوَّة في مواجهة أخطر ما يهدِّد البشرية؛ أزمة تغير المناخ.
وأشار شيخ الأزهر إلى أن تزامن زيارته لأذربيجان مع إعلان مدينة شوشة عاصمة للثقافة الإسلاميَّة لعام 2024، يحيي في نفوسنا ضرورةَ العمل على استعادة عالمنا الإسلامي لموقعه في النظام العالمي الجديد، وقدرتنا على الانطلاق من تراثنا الإسلامي العريق لتحقيق نهضة إسلامية شاملة في مختلف المجالات، وأنَّ أولى خطوات الانطلاق هي العمل على لمِّ شمل الأمة ووحدتها، مؤكدًا أن هذا هو السبيل الأوحد لرقيها وتقدمها عملًا بقوله تعالى {واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا} وقوله تعالى: {ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم}، مشيرًا إلى أن الأزهر ومجلس حكماء المسلمين يبذلان جهودًا كبيرةً في تحقيق الوحدة الإسلامية المرجوَّة من خلال عقد مؤتمر في مملكة البحرين لتعزيز الحوار بين مختلف مدارس الفكر الإسلامي، وبخاصة السنة والشيعة، للخروج بصوت إسلامي موحد قادر على التعبير عن موقف علماء الدين الإسلامي تجاه مختلف التَّحديات المعاصرة التي تواجه الأمة.
كما أكَّد فضيلة الإمام الأكبر استعداد الأزهر لرفع مستوى التعاون مع أذربيجان لتحقيق الأهداف المشتركة، وكذلك تعزيز أوجه التعاون بين مجلس حكماء المسلمين وإدارة مسلمي القوقاز بما يخدم مسلمي أذربيجان.
من جانبه، أعرب الرئيس الأذربيجاني عن امتنانه لتلبية شيخ الأزهر دعوة سيادته للمشاركة في COP29، وتقديره لجهود فضيلته في نشر قيم السلام العالمي والأخوة والتسامح، وأنَّه لا زال يتذكَّر الزيارة العزيزة التي قام بها للأزهر الشريف خلال العام الحالي، مؤكدًا أن زيارة شيخ الأزهر لأذربيجان تسهم في تعزيز العلاقات بين الجانبين خاصة في مجال الحوار بين الأديان، وتقديره للجهود التي يبذلها الأزهر ومجلس حكماء المسلمين في تحقيق الوحدة الإسلامية، مؤكدًا أن أذربيجان لا تدخر جهدًا من أجل رفع مستوى التنسيق والتقارب بين الدول الإسلامية؛ انطلاقًا من إيماننا بأن العالم الإسلامي لن يستطيع النهوض والتقدم إلا بالتكامل والتنسيق الكامل بين مختلف مكوناته، وأنَّ مؤتمر البحرين للحوار الإسلامي -الإسلامي يمثل خطوة مهمة في تعزيز وحدة الأمة وتقاربها، وأنَّ أذربيجان حريصة على المشاركة وبقوَّة في هذا الحدث الإسلامي المهم.
وأشار الرئيس الأذربيجاني إلى أن مشاركة شيخ الأزهر في مؤتمر الدول الأطراف COP29 لأول مرة هو تشريف لأذربيجان، وتعكس حرص أذربيجان الجاد في تنسيق التعاون بين القادة والزعماء الدينيين وصنَّاع القرار السياسي لرفع الوعي بخطورة أزمة تغير المناخ، واستنهاض كل الهمم من أجل إيجاد حلول واقعية لأخطر ما يهدِّد بقاء البشرية واستدامة الموارد الطبيعية للكوكب، مشيدًا بمبادرة "جناح الأديان" التي ينظِّمها مجلس حكماء المسلمين للمرة الثانية على التوالي في COP29، وثقته في أن يُسهمَ هذا الجناح المهم في تعزيز ونشر الوعي الديني تجاه الأزمات البيئيَّة والمناخيَّة.
واتَّفق الرئيس الأذربيجاني وشيخ الأزهر على أهمية استمرار حشد الجهود الدولية لمواصلة الضغط من أجل وقف العدوان على غزة ولبنان، وتيسير دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المعزول، ورفضهما الكامل للتعدي على ممتلكات منظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وعرقلة عملها ومنعها من تقديم خدماتهم للفلسطينيين الأبرياء، ما أدَّى إلى تفاقم الوضع الإنساني في المخيمات، واستشهاد أكثر من ٤٠ ألف شهيد، معظمهم من النساء والأطفال، وتهجير قرابة المليوني شخص من منازلهم.