أعلنت شركة "جوميا" منصة التجارة الإلكترونية الرائدة في السوق المصرية وشركة "أمان القابضة"، التي تُعد من أكثر شركات التكنولوجيا المالية تكاملًا في مصر، عن عقد شراكة استراتيجية جديدة. يتضمن التعاون توفير المزيد من فرص الدعم المالي وإتاحة خدمات رقمية جديدة لعملاء جوميا الحاليين والجدد لتسهيل حصولهم على كافة المنتجات والسلع عبر منصتها الإلكترونية كخيار جديد للسداد عند الشراء عن طريق وسيلة التسوق "اشتري الآن وادفع لاحقًا" والتقسيط مع أمان.

وتعتبر وسيلة التسوق "اشتري الآن وادفع لاحقًا" هي وسيلة الدفع الأسرع نموًا في مجال التجارة الإلكترونية في الوقت الحالي مع ازدياد الإقبال عليها للاستفادة من مزاياها، حيث تسمح هذه الطريقة للمتسوقين الالكترونيين بدفع الفواتير على أقساط شهرية بدون فائدة، كما أن عمليات الدفع الإلكتروني توفر بيئة معاملات آمنة و فعالة ومنخفضة التكلفة.

من جانب آخر أعلنت الشركتين أيضا عن اختيار JumiaPay كبوابة دفع آمنة على تطبيق AMAN SuperApp. حيث تسمح طرق الدفع الرقمية الجديدة والآمنة لمحبي التسوق عبر الإنترنت من دفع فواتير المشتريات المختلفة، مما يجعلها وسيلة الدفع الأمثل والأسرع نموًا واستخدامًا في مجال التجارة الإلكترونية في الوقت الحالي. كما توفر عمليات الدفع الإلكتروني، بشكل عام، بيئة آمنة ومنخفضة التكلفة للمعاملات المالية الإلكترونية، نظرًا لازدياد أعداد زوار المنصات الإلكترونية وحرصهم على الاستفادة من مزايا الدفع الإلكتروني المختلفة. كما تطلق أمان لأول مرة على جوميا عرض 0% فائدة، 0% رسوم إدارية، 0% رسوم شراء.

أعرب عبد اللطيف عُلما، الرئيس التنفيذي لشركة جوميا مصر عن سعادته بانضمام أمان القابضة إلى شركاء جوميا. يأتي هذا الانضمام كجزء من جهود تعزيز العلاقات الاستراتيجية المشتركة بين الشركتين، كما أعرب عن فخر فريق عمل منصة جوميا باي بالشراكة الاستراتيجية مع أمان وبذلك تصبح "أمان" أداة من أدوات الدفع عبر منصة جوميا ، وتصبح جوميا باي وسيلة لسداد الأقساط على منصة .AMAN SuperApp

وأضاف عُلما، أن التعاون مع "أمان" يهدف إلى تعزيز نمط حياة المتسوقين من خلال تحسين تجربتهم في التسوق الإلكتروني وتوفير حلول مرنة لسداد المشتريات وتحفيز المتسوقين على شراء احتياجاتهم في أي وقت من خلال إتاحة خدمات الشراء من خلال مجموعة واسعة من المنتجات والسلع في الفئات المختلفة، مشيرا أن جوميا تستهدف مصلحة العملاء في المقام الأول من خلال تلبية احتياجاتهم بطرق مُيسرة للسداد للحصول على أعلى درجات الرضا لدى العملاء.

حازم مغازي، الرئيس التنفيذي للأعمال والشؤون التجارية بأمان القابضة، عن حماسه بتلك الخطوة المشتركة بين شركة أمان ومنصة جوميا للتجارة الإلكترونية، وقال في تصريحه أن أمان تعمل دومًا على التوسع و توفير طرق رقمية مبتكرة أكثر شمولًا للدفع، لدعم العملاء وتمكينهم من الحصول على خطط دفع مرنة تتناسب مع احتياجاتهم ومختلف قدراتهم الشرائية، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية سريعة التغير، مما يعزز من وتيرة تحقيق الشمول المالي وترسيخ مفهوم الاقتصاد غير نقدي.

كما أضاف مغازي: "تهدف أمان القابضة من خلال الشراكة مع جوميا إلى التوسع في تقديم خدماتها الرائدة في مجال التمويل الاستهلاكي على نطاق رقمي أوسع من خلال منصة جوميا التي تحظى بقاعدة عملاء هائلة في مصر. انطلاقًا من هنا، يمكن لعملاء جوميا الآن الاستفادة من خدمات تقسيط أمان التي تتيح لهم عمليات الشراء عبر الإنترنت ودفع الأقساط بسهولة تامة من خلال أحد أكبر وأسرع شبكات الدفع الإلكتروني في مصر، التي تبلغ نحو 150 ألف نقطة بيع في جميع أنحاء الجمهورية، أو إلكترونيًا من خلال تطبيق أمان الرائد AMAN Super-App".

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

محافظ السويداء للجزيرة نت: الحكومة تتعاون مع الفصائل لضبط الأمن وتفتح الباب للاستثمار

السويداء- يزداد المشهد تعقيدا في محافظة السويداء بظل الانقسامات الفصائلية التي يحالف بعضها الحكومة السورية في دمشق، في حين يأخذ بعضها الآخر جانب الانطواء والابتعاد باتجاه الانفصال أو الدعوة لإدارة ذاتية.

يأتي ذلك في ظل دعم إٍسرائيلي يلوح في الظل لبعض الفصائل، في حال دخولها بمواجهة مع حكومة دمشق، خصوصا بعد الأحداث التي جرت في مدينة جرمانا، بعد مقتل عناصر من الأمن على يد الفصائل في المدينة التي تعود مرجعيتها للسويداء، رغم موقعها الجغرافي في العاصمة دمشق.

أجرت الجزيرة نت لقاء خاصا مع الدكتور مصطفى البكور، الذي تولى منصب محافظ السويداء بتكليف من الرئيس أحمد الشرع، والذي عرض في حديثه واقع المحافظة وأبرز ما تواجهه من تحديات ومشاكل، موضحا سبل الحكومة في حلها.

البكور: العلاقة بين الحكومة والمجتمع المدني في محافظة السويداء هي علاقة مواطنة (الجزيرة) بناء الثقة

أكد البكور للجزيرة نت أن "بناء الثقة بين محافظة السويداء والحكومة في دمشق تحتاج إلى خطوات عملية وواقعية لتخطي العقبات، وأن الكلام وحده لا يكفي، فالحكومة في دمشق تمد يدها إلى محافظة السويداء بكل ما يتاح لها دون أي تقصير متعمد، وتقدم كل ما تملكه من إمكانيات بما يخص السويداء".

وأضاف أن النداء اليوم موجه لمن لديه شك أو عدم اطمئنان نحو القيادة السورية، بأن يمد يده للبدء بالعمل، "فسوريا تحتاج للمسامحة والتغافل عن بعض الأمور، وأيضا المغفرة لبعضنا البعض، وخاصة في المشاكل والأمور التي حصلت سابقا".

وأشار إلى هناك أصواتا لا تريد مصلحة الوطن وتريد الانقسام، واستخدمت المصطلحات الطائفية وروجت في الإعلام لأمور وشائعات لا صحة لها بدون تثبت أو دليل، أو أعادت نشر أخبار قديمة، رغم تحسن العلاقات وقطع خطوات جيدة.

إعلان العلاقة مع الفصائل

قسّم البكور في حديثه للجزيرة نت الفصائل العسكرية المتواجدة في السويداء إلى:

القسم الأول: تنظم وتنسق شؤونها لترتيب الانضمام لوزارة الدفاع. القسم الثاني: لم ينضم لوزارة الدفاع حتى الآن، لكنهم ينتظرون ريثما تتضح الصورة لديهم عن مآلات تنظيم الوزارة. القسم الثالث: اختار عدم الانخراط في التنظيم العسكري، إنما العودة إلى حياته اليومية وأعماله المعيشية. القسم الرابع: اختار الانتظار حتى تبنى الثقة بينهم وبين الحكومة بحسب قولهم.

وأضاف أن دوره كمحافظ هو تصحيح المفاهيم وتبيَان حقيقة الأعمال التي تقوم بها الحكومة ووزارة الدفاع، والتنظيم الذي تعمل عليه، من خلال لقاء ضباط من وزارة الدفاع مع شخصيات وقادة الفصائل في السويداء، للمساهمة بتقريب وجهات النظر.

ولفت إلى أن وزارة الدفاع تفتح أبوابها للجميع، وتستقبل كل من يريد الانضمام والعمل، "فمن يريد أن يعمل في بناء سوريا الجديدة وتطويرها لا يحتاج لدعوة، إنما يأتي ليضع يده بيد وزارة الدفاع".

جلسة جمعت الرئيس السوري الشرع مع وفد من محافظة السويداء ضم نخبة من المثقفين والأكاديميين (مواقع التواصل) المجتمع المدني

أكد البكور أن العلاقة بين الحكومة والمجتمع المدني في محافظة السويداء هي "علاقة مواطنة، فالدولة تقدم للمجتمع الخدمات ومستلزمات الحياة، والمجتمع يقدم المواطنة والانتماء للدولة السورية" حسب قوله.

وأضاف أن الحكومة تقدم جميع الخدمات والمتطلبات من خلال مؤسساتها، وبتوجيه من الوزارات التي تتابع بدورها عمل المديريات التابعة لها، لتأمين ما تستطيع، "كون الحكومة وليدة وهذا يتطلب الصبر".

وحول صرف الرواتب، قال إنه يتم دفعها بشكل شهري للموظفين والعاملين في قطاعات الدولة، كما بدأت خطوات الحل لدفع رواتب المتقاعدين، حيث تم صرفها لهم هذا الشهر.

ضبط الأمن

نوّه البكور إلى أن هناك تنسيقا بين الحكومة والفصائل لضبط أمن المحافظة، موضحا أن قوى الأمن الداخلي لم تُفعل بشكل كامل في المحافظة، "وفي حال حدوث خرق بارتكاب الجرائم أو القيام بحالات خطف يتم التعاون بين قوى الأمن والفصائل المحلية لملاحقة المتهمين واعتقالهم".

إعلان

وأشار إلى أنه تم تفعيل قسم من القوات الشرطية، ووصل عدد عناصرها إلى 700، كما يجري رفدها بأعداد إضافية لتغطيتها بشكل كامل، حيث بدأت الانتشار وتتولى مهمة التنظيم في المدينة دون تدخل من الفصائل العسكرية، وسيتم لاحقا الانتقال إلى باقي المناطق تباعا.

البكور أكد أنه وجد من شيخ العقل حكمت الهجري كل التقدير والترحيب والتناصح (مواقع التواصل) العلاقة مع الهجري

وإذ يُتهم شيخ العقل حكمت الهجري بأنه المعطل الأبرز لدخول الحكومة السورية إلى السويداء، وبأنه يقود الجنوب السوري للانفصال وإعلان إدارة ذاتية، وذلك من خلال تصريحاته المتضاربة بعدم الاعتراف بالحكومة تارة، وبين أن وجهته هي دمشق تارة أخرى، يقول البكور إنه لم يلمس من الشيخ الهجري أي تعطيل، وأضاف "خلال الزيارات أجد منه كل التقدير والترحيب، وأجد منه النصح والتناصح، إضافة إلى المناقشات في بعض الأمور ووجهات النظر، ويتم تصحيح بعض الأفكار المغلوطة من خلال الحوار".

وأكد أن هناك شائعات يتم الترويج لها وأفكارا مغلوطة تصل إليه، فيتم نقاشها وتصحيح المفاهيم فيها من خلال جلسات يسمع فيها الطرفان لبعضهما، وقال "لم أجد منه التعطيل أو التفريق، أو صد الناس عن حكومة دمشق، بل كثيرا سمعت منه قول: نحن وجهتنا دمشق".

التحديات

قسّم البكور التحديات التي تواجه الحكومة السورية في محافظة السويداء إلى قسمين: أولهما متعلق بالمشاكل التي تهدد الموارد الأساسية كالماء والكهرباء والزراعة، حيث يتم العمل على حلها.

ففي جانب المياه، تتم المتابعة في حل المشكلات من خلال وضع خطة تسهم في توفيرها للسكان، حيث تؤثر قلة الموارد المائية على القطاع الزراعي، الذي يعاني أصلا من مشاكل كثيرة في القطاعين العام والخاص. ولحل هذه المشكلة تم وضع خطط عدة، كما تم دعوة المستثمرين ونظمت جلسات معهم، ووضعت خطة لحفر آبار لري الأراضي الزراعية.

إعلان

أما في ما يتعلق بالكهرباء، فقد تم رفع مقترح لوزير الطاقة لدعم المحافظة بكمية أكبر من "الميغاوات" لزيادة ساعات الكهرباء، وهناك وعود بالحصول على حصة من الدعم للمحافظة فور وصول الدعم لسوريا.

أما القسم الثاني من التحديات، فيتعلق بالترتيبات الأمنية وتنظيمها ورفع نسبة الأمان، "وهذا التحدي يتم حله ومعالجته بشكل تدريجي" حسب قول البكور.

وقفة احتجاجية سابقة للدروز في السويداء أكدوا فيها على وحدة البلاد (الجزيرة) التشجيع على الاستثمار

في إطار الجهود الرامية إلى تنشيط الحركة الاقتصادية وتشجيع الاستثمار في محافظة السويداء، استقبل المحافظ عددا من رجال الأعمال المختصين في مجال الاستثمار، لتقديم التسهيلات اللازمة لهم ومرافقتهم في جولات على عدد من المواقع الصناعية. وأكد البكور أنه تم توجيه دعوة لأصحاب الأموال ولمن يريد أن يستثمر في محافظة السويداء، مع تقديم كافة الضمانات.

ونوه إلى أن هناك بعض المعوقات من وجهة نظر الراغبين بالاستثمار، تتمثل بالخوف من قلة الأمن والأمان كما يشاع، وهو ما دفع المحافظ إلى مرافقتهم في زيارة للمدينة الصناعية في منطقة أم الزيتون، وتقديم الوعود لهم بحفظ حقوقهم.

ووجّه البكور في ختام حديثه للجزيرة نت، رسالة لأهل السويداء مخاطبا إياهم بـ"الابتعاد عن الشائعات، والتثبت قبل نقل أي أخبار يتم تداولها بهدف إثارة الفتن".

ونقل رسالة باسم الحكومة السورية لأهل السويداء، عبّر فيها عن محبة الحكومة ومد اليد لهم لبناء سوريا، داعيا لأن يبادروا بمد اليد بالمثل للحكومة، وأن يكونوا على قدر من هذه المسؤولية، للبدء في بناء سوريا والمحافظة على وحدتها.

مقالات مشابهة

  • إطلاق منصة “مهارات للسياحة” للتعلّم الإلكتروني من Google.org وSPARK في دولة الإمارات
  • الخدمات الإلكترونية… بوابة المشاريع الشبابية للتجارة
  • وسيلة غير متوقعة للإقلاع عن السجائر الإلكترونية
  • محافظ السويداء للجزيرة نت: الحكومة تتعاون مع الفصائل لضبط الأمن وتفتح الباب للاستثمار
  • استمرارا بتطبيق البرنامج الحكومي.. مدير عام المنتجات النفطية يؤكد المضي بتطبيق الدفع الإلكتروني وتسهيل الإجراءات
  • محافظ المركزي يلتقي مسؤولي شركتي «فيزا وماستركارد» لبحث تعزيز الشمول المالي
  • تأثر خدمات المحافظ الإلكترونية بتطبيق التوقيت الصيفي في مصر
  • تجديد وبدل مفقود أو تالف.. خطوات خدمات بطاقة الهوية عبر "أبشر"
  • السداد والتحصيل الإلكتروني.. لجنة استبدال العملة تقف على ترتيبات المصارف لبدء استبدال العملة بولايتي الخرطوم والجزيرة
  • شيفروليه أوبترا 2026 في مصر.. جديدة كليًا بأعلى أنظمة أمان وسعر خيالي