أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وجود تهديدات ضد القوات والأفراد الأمريكيين في الشرق الأوسط، ومصدرها أنصار وحلفاء إيران في المنطقة، متوقعا حصول تصعيد من قبلهم ضد واشنطن. وقال وزير الخارجية الأمريكي بحسب شبكة "إن بي سي نيوز" إن "التهديد الذي تتعرض له القوات الأمريكية في الشرق الأوسط ينبع من أنصار إيران"، مضيفاً "نحن قلقون، نتوقع تصعيدا من قبل وكلاء إيران ضد قواتنا وأفرادنا".



تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تشير على الدوام إلى وجود احتمالات للتصعيد وزيادة في خطورة الهجمات على قواتها في الشرق الأوسط، وسبق أن ذكرها وزير الدفاع لويد أوستن.

وأصبح معروفا أيضا أن الولايات المتحدة ستنشر بطارية لنظام الدفاع الصاروخي "ثاد" وكتائب إضافية من أنظمة صواريخ "باتريوت" المضادة للطائرات في منطقة الشرق الأوسط.

كما أمر الوزير أوستن بالاستعداد لنشر قوات إضافية "لتعزيز الاستعداد والقدرة على الرد بسرعة إذا لزم الأمر".

ويأتي هذا كله في تبعات ما حصل صباح يوم 7 أكتوبر الجاري، عندما أطلقت حركة حماس من قطاع غزة عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل ردا على الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين.

وردا على ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" ضد حماس في قطاع غزة.

وكان المتحدث العسكري باسم كتائب "حزب الله" العراقي جعفر الحسيني، أكد أمس السبت أن الأمريكيين شركاء أساسيون في قتل سكان قطاع غزة وبالتالي عليهم تحمل العواقب.

وصرّح بأن الكتائب ومنذ اليوم بدأت عمليا المقاومة في العراق بتوجيه ضرباتها إلى القواعد الأمريكية.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: فی الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

ترامب: خطة لتولي واشنطن إدارة قطاع غزة بعد القضاء على حماس

فبراير 5, 2025آخر تحديث: فبراير 5, 2025

المستقلة/- في تصريحات مثيرة للجدل، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة ستتولى إدارة قطاع غزة بعد القضاء على حركة حماس في المنطقة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، حيث طرح ترامب خطة مفصلة حول كيفية معالجة الوضع في غزة بعد المواجهات المستمرة مع حماس.

وبينما رحب العديد من المسؤولين الإسرائيليين بتصريحات ترامب، إلا أن هذه الخطوة أثارت العديد من التساؤلات حول مستقبل السلطة الفلسطينية والتداعيات على الوجود الفلسطيني في المنطقة. ترامب أوضح أن الولايات المتحدة ستتحمل المسؤولية عن إعادة إعمار غزة، بما في ذلك إزالة القنابل غير المنفجرة، وتسوية المنطقة، وهدم المباني المدمرة، بالإضافة إلى تنفيذ إصلاحات اقتصادية شاملة في القطاع.

وأشار ترامب إلى أن الفلسطينيين في غزة يعانون بسبب غياب البدائل، موضحًا أن الخطوة التالية هي نقل الغزيين إلى أماكن أخرى حيث يمكنهم العيش بسلام بعيدًا عن الصراعات المستمرة.

وتابع الرئيس الأمريكي قائلًا إن خطته حظيت بتأييد واسع على مستوى القيادات العالمية، معتبرًا أن غزة يمكن أن تتحول إلى “ريفيرا الشرق الأوسط”، أي منطقة جذب سياحي وتجاري بعد إعادة تطويرها. ورغم التفاؤل الذي أبداه ترامب، فإن هذه التصريحات تلقي الضوء على التحديات الكبرى التي سيواجهها المجتمع الدولي في حال تنفيذ هذه الخطة.

من جانبها، لم يصدر تعليق فوري من السلطة الفلسطينية حول تصريحات ترامب، ولكنها قد تثير جدلاً واسعًا داخل الأوساط السياسية الفلسطينية والإقليمية، خاصة فيما يتعلق بوجود قوة أمريكية طويلة الأمد في المنطقة.

إذا ما تم تنفيذ الخطة الأمريكية، سيكون قطاع غزة في مفترق طرق صعب، حيث ستحتاج واشنطن إلى التعامل مع العديد من الأطراف الفاعلة، بما في ذلك حركة حماس، السلطة الفلسطينية، والدول العربية المحورية. هذا التحرك قد يغير كثيرًا من موازين القوى في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: واشنطن تسعى للسيطرة على غزة عبر مشروع اقتصادي استعماري
  • ترامب: نريد إيران دولة عظيمة وناجحة.. نريد احتفالا كبيرا باتفاق سلام نووي
  • العالم يرفض رغبة ترامب للسيطرة على غزة وتحويلها إلى ريفييرا الشرق الأوسط
  • روسيا ترفض تحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"
  • وزير الخارجية الروسي: اقتراحات ترامب بتهجير الفلسطينيين تعود إلى ثقافة إلغاء الشرق الأوسط
  • بيان قوي من فرنسا على خطة "ريفييرا الشرق الأوسط" من ترامب
  • ترامب يكشف عن خطته للاستيلاء على غزة
  • ترامب: خطة لتولي واشنطن إدارة قطاع غزة بعد القضاء على حماس
  • نتنياهو في واشنطن.. لقاء حاسم مع ترامب وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.. ومصير المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار ضمن المناقشات
  • كاتب إسرائيلي: لقاء نتنياهو ترامب سيهز الشرق الأوسط