منتخب اليد يخسر أمام السعودية في «تصفيات الأولمبياد»
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
رضا سليم (دبي)
خسر منتخب اليد أمام السعودية 21-22، ضمن الجولة الرابعة بالمجموعة الأولى، لتصفيات آسيا بالدوحة، والمؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024»، ويخوض مباراته المقبلة أمام الهند الثلاثاء في الجولة الخامسة والأخيرة من الدور الأول.
نجح منتخبنا في التقدم 4-1، خلال أول 10 دقائق، بفضل تألق هلال الضو وطارق شاهين والحارس محمد إسماعيل الذي أسرع في بناء هجمة مرتدة تحولت إلى أهداف في الوقت الذي ارتكب الفريق السعودي أخطاءً كثيرة، وضاعت اللمسة الأخيرة لأكثر من 4 هجمات متتالية.
وتسابق لاعبونا في إهدار الفرص السهلة أمام مرمى السعودية، وتصل النتيجة إلى 6-3 في منتصف الشوط، وانتهى الشوط الأول بتقدم منتخبنا 11-8.
ومع بداية الشوط الثاني تقدم منتخبنا 12-9، إلا أن الفريق السعودي يقلص الفارق إلى 12-11 بعد 5 دقائق، إثر طرد أحمد هلال بالبطاقة الحمراء، ويتراجع أداء منتخبنا، ويدرك الفريق السعودي التعادل 13-13، ويهدر طارق شاهين رمية جزائية، ويعوض طارق شاهين بتسجيل هدف من هجمة مرتدة سريعة، ويتقدم السعودية للمرة الأولى في المباراة 15-14، بعد 12 دقيقة، ويعود منتخبنا إلى التقدم 17-15 في منتصف الشوط، بفضل تسديدان راشد مبارك سعيد.
ويظهر سيف الأنصاري ومبارك عبدالله في توقيت مناسب، بعدما قام برستوفاك مدرب منتخبنا بطلب الوقت المستقطع الأول له في الشوط، وتغير النتيجة إلى 19-16 بعد 20 دقيقة، ويسجل هلال الضو من رمية جزائية، ويرفع النتيجة إلى 20-17، وبعدها التعادل 21-21، ويستغل السعودي خطأً في إحراز هدف التقدم 22-21، في آخر نصف دقيقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات السعودية قطر كرة اليد
إقرأ أيضاً:
منتخب السعودية يعاني «آفة» التأخر في النتيجة!
سلطان آل علي (دبي)
يواصل منتخب السعودية مواجهة التحديات الكبيرة في مبارياته الأخيرة، حيث أصبح التأخر في النتيجة سمة متكررة تثير القلق لدى جماهيره.
وفي آخر ثماني مباريات، لم ينجح «الأخضر» في التقدم بأي مباراة، كما أن المنتخب تأخر في 6 مواجهات، ما يعكس مشاكل في التنظيم الدفاعي والتركيز خلال الدقائق الأولى، رغم قدرته على العودة في بعض الأحيان، وحصد النتائج الإيجابية.
آخر هذه السيناريوهات في الجولة الثانية من «خليجي 26»، حيث تأخر المنتخب السعودي بهدفين أمام اليمن، قبل أن يقلب الطاولة، ويفوز بثلاثية مثيرة، ليُنقذ ماء وجهه في البطولة، وجاءت المباراة استمراراً لسلسلة مباريات شهدت أداءً متذبذباً، حيث عانى المنتخب في تصفيات كأس العالم 2026 التأخر في النتائج أمام فرق مثل الصين وإندونيسيا.
أمام الصين نجح المنتخب السعودي في قلب النتيجة، بعد تأخره بهدف، محققًا فوزاً صعباً 2-1.
وفي مباراتين أمام إندونيسيا، تأخر المنتخب بهدف في إحداهما وانتهت بالتعادل 1-1، بينما خسر الأخرى بنتيجة 2-0 بعد أداء باهت.
أما أمام البحرين، تلقى «الأخضر» هدفين مبكرين، ولم يتمكن من العودة، لينتهي اللقاء بخسارة «مؤلمة» 3-2.
كشفت مباريات أخرى عن مشاكل هجومية ودفاعية متكررة، مثل التعادل السلبي أمام أستراليا والبحرين في مواجهتين لم يظهر فيهما المنتخب قوته المعتادة، كما تعرض لهزيمة أمام اليابان 2-0، ما أكد أن التأخر المبكر يُصعّب على الفريق مواجهة المنتخبات القوية التي تستغل الأخطاء الدفاعية بسهولة.
التأخر المتكرر يعكس ضعف التركيز في الدقائق الأولى، سواء من الناحية الدفاعية أم التنظيمية، وغياب الحسم أمام الفرق الأقل تصنيفاً، مثل إندونيسيا واليمن، يثير تساؤلات حول التحضير الذهني للاعبين.
وعلى الرغم من ردة الفعل التي أظهرها الفريق في بعض المباريات مثل مواجهة اليمن والصين، إلا أن هذا لا يكفي لتعويض الأخطاء المتكررة!