بعد تشكيل أعضائه الجدد.. أطباء الفيوم: تجهيز فرق لدعم مستشفيات شمال سيناء
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
عقد مجلس نقابة أطباء الفيوم، اجتماعا برئاسة الدكتور محمد عثمان نقيب الأطباء، وبحضور كافة أعضاء مجلس النقابة، فى جو من الألفة والتناغم، حيث رحب د. محمد عثمان بالاعضاء الجدد، وأثنى على الجهد المبذول من قبل مجلس النقابة السابق بقيادة د. ممدوح راغب، واللجنة المنظمة والمشرفة على الانتخابات، ورحب بانضمام د.
وأكد على أن المجلس محمل بآمال كبيرة من جموع اطباء الجمعية العمومية، منوها بضرورة التعاون وتضافر الجهود والعمل بروح الفريق، و تم عمل جلسة الاجراءات الافتتاحية للمجلس بتشكيله الجديد وتشكيل هيئة المكتب المكون من الدكتور محمد عثمان نقيب الاطباء ، ود. محمد محمد صفاء وكيلا للمجلس ، والدكتور محمود جبالى امين عام ، والدكتور احمد سعد اللباد امين صندوق ، والدكتور احمد والى امين عام مساعد ، والدكتور احمد رضا امين مساعد الصندوق.
كما تم توزيع مهام اللجان حيث تولى الدكتور عزت رزق مقرر اللجنة الاجتماعية والدكتورة فاطمة خير لجنة القيد والتسجيل ، والدكتور احمد رضا اللجنة القانونية والمنشآت، والدكتور أحمد رشوان اللجنه العلميه واداب المهنه ، والدكتور محمد صفاء لجنة تنمية الموارد ومصر العطاء.
وتم بحث عدة موضوعات هامة خاصة ببعض الزملاء الأطباء بحضور الدكتور حاتم جمال الدين وكيل وزارة الصحة بالفيوم ، والدكتور شريف صبحى مدير الشئون العلاجية والدكتور محمد عبد التواب مدير الشئون الوقائية.
كما تم دراسة بعض الموضوعات الهامة التى تشغل الأطباء خاصة والمجتمع الطبى بصفة عامة، وكيفية تقديم سبل الدعم وتجهيز فرق لدعم مستشفيات شمال سيناء بالاطباء حال الاحتياج لدعم المصابين بغزة.
وتم استقبال عدد من المهنئين كان فى مقدمتهم د. مروان عبد الفتاح ونقيب العلاج الطبيعى د. احمد عمر حماد ود. احمد السيد فرج و د.ربيع حسن ود. محمد سعد الدين ود. ربيع السيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيوم اخبار الفيوم نقابة الأطباء دعم المستشفيات هيئة المكتب والدکتور احمد الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي
غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي في أبشع ما يتخيله العقل.. لواحد من أنبل الرجال الذين عرفتهم ..
منزله مجاور لمستشفى شرق النيل .. و مع ضراوة الأوضاع منذ اليوم الأول لكنه رفض مغادرته.. بعد أن أمن أسرته بعيدا في مكان آمن ..
ظل دكتور عمر وحيدا ليس في البيت بل الحي بأكمله.. آخر مرة تحدثت معه هاتفيا طويلا حكى لي تفاصيل أوضاعه.. والله وأنا أسمعه و بيننا آلاف الكيلومترات كنت ارتجف مما يقوله.. بينما يضحك هو ملء فمه ساخرا من كل شيء حوله.. فيلم رعب حقيقي..
لا طعام و لا ماء ولا تسكت البنادق وأصوات الرصاص ليل نهار ..
دخلوا بيته عدة مرات ولم يجدوا ما يسرقونه.. ففكروا ( لماذا لا نسرقه هو شخصيا ونطالب أسرته بفدية؟).
اختطفوه و اخفوه.. و مارسوا عليه تعذيبا شديدا و أطلقوا الرصاص على قدمه ونزف دما كثيرا.. و يأتي الفرج من الله..
الجيش يباغت الخاطفين في مخبأهم.. و ينقذ د عمر.. ويستشهد في العملية النقيب قائد قوة الجيش .
بعد رحلة عذاب شاقة وصل د عمر لمستشفى النو.. و لكن بعد أن نزف ما تبقى من دمه..
أكرمه الله أن اسرته وكثيرا من أحبابه كانوا حوله في اللحظات الأخيرة ورغم ما به من اصابات (رايش) تعرض له خلال عملية انقاذه و جسده الذي غادر قبل روحه.. كان يتحدث مع الجميع و كأنه هو الذي يخفف عنهم ..
آخر ما تركه د عمر.. ابتسامة ساخرة وكأنه يردد مع الفيتوري..
صدقني يا ياقوت العرش
أن الموتى ليسوا هم
هاتيك الموتى
والراحة ليست
هاتيك الراحة
عثمان ميرغني
إنضم لقناة النيلين على واتساب