المسلة:
2024-09-19@04:39:40 GMT

حمداً لله اني عراقي

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

حمداً لله اني عراقي

22 أكتوبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث:

عقيل الطائي

كم من الفخر والشموخ والخيلاء يصيبك عندما ترى ابوك شجاعا، قائدك شجاعا، اخوك ، شجاعا ، ابنك شجاعا..لكن لاتشعر بالفخر لانك شجاعا..

الشجاع عندما يكون واضحا ممازا غيورا لاينافق ولا ينظر الى الخلف ولايلتفت يسارا او يمينا او ترتجف شفتاه او يشحب لونه عندنا يقول الحق امام حلقة من رجال الباطل وبصوت عالي ولسان فصيح لايحتاج الى توضيح، الشجاعة ان تكن على مبدئك ثابت وماتربيت علية من قيم واخلاق.

.

شجاعتك عندما تسمي الاشياء بمسمياتها ووصفها الحقيقي لاتختار بدائل او تزويق لفظي .

كلمة العراق ، كلمة الشرفاء الشجعان من الامة العراقية ، ابن الجنوب كان واضحا تكلم بلسان حال العراقين ، بلسان حال الجنوب (والشروكية) والعراقين عموما ،قالها باسم الامة العراقية بكل مكوناتها، نعم هنالك شخصيات سياسية عراقية يشار لها بالبنان لكنها خجولة بالتنديد لانها مرتبطة باجندات خارجية وتنظر الى مصالحها موقفها مخجل ومخزي ، قالها رئيس حكومة العراق وهو وسط ملوك وامراء ورؤساء ناطقين بالغة العربية او بعضهم بعيدا حتى عن اللغة ..لم يجامل من اجل منصب زائل ، او نفوذ ، لم يلتفت الى الوراء ويجعل امريكا نصب اعينه كباقي الملوك والامراء والحمراء والرؤساء..نعم البعض ادان لكن ترتجف شفتاه ولم يكن صادقا ولم يسمي الاشياء بمسمياتها ، لم يقل للمجرم انك مجرم، ولم يقل للعدو انك عدو، ولم يقل لقاتل الاطفال انك قاتل، دبلوماسية عالية و قالتها حتى مشاهير العالم بحق اطفال غزة..

الحمد لله اني انساناً عراقيا مسلما ثابت الموقف.

حق المقاومة مشروع لكل من اخذت ارضه وصادرت حقوقه واصبح غريبا في بلده.

كم نحن مختلفين فيما بيننا بسبب مايحدث من مناكفات سياسية ومصالح واختلاف في وجهات النظر وصلت حد الاقتتال للاسف ايظا بسبب امريكا وخونة العرب الذين لايريدون عراقا قويا لكن اتفق الجميع حكومة ومرجعيات دينية وشعبا مع مايحصل لغزة فلسطين الصامدة وتأيداً للمقاومة ..

ناهيك عن بعض المنحرفين.

المواقف تسجل والتاريخ يذكر ويكتب كل شاردة وواردة لكن هنالك من يكتب سطرا مشرفا بالتأريخ .

حمداً لله اني عراقيا

ولم التزم باليافطة التي كتب عليها المراجعة من الشباك واظطر حينها الانحناء!!!

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

«البديلان» ينقذان توتنهام من «الوداع»!

لندن (أ ف ب) 

أخبار ذات صلة أرتيتا يشيد بالانتصار «القبيح»! أرسنال يضرب توتنهام برأسية جابرييل


بلغ توتنهام وبرايتون الدور الرابع من كأس الرابطة الإنجليزية في كرة القدم، بفوز الأول على مضيفه كوفنتري سيتي من المستوى الثاني «تشامبيونشيب» 2-1، والثاني على ضيفه ولفرهامبتون 3-2 في الدور الثالث.
في المباراة الأولى، نجا توتنهام من خروج مبكر، عندما تخلف بهدف الغاني براندون توماس-أسانتي في الدقيقة 63، قبل أن ينقذه «البديل» دجيد سبينس، بإدراكه التعادل قبل دقيقتين من نهاية المباراة، فيما سجل «البديل» الآخر الويلزي برينان جونسون هدف الفوز في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
وفي الثانية، كان برايتون في طريقه إلى فوز سهل، عندما تقدم بهدفين نظيفين، عبر الكاميروني كارلوس باليبا (14)، والإيفواري سيمون أدينجرا (31)، لكن الضيوف قلصوا الفارق، عبر الدولي البرتغالي جونشالو جيديش (44).
وانتظر برايتون الدقيقة 85 لتأمين فوزه، عندما سجل له التركي فيردي قاضي أوغلو الهدف الثالث، ثم قلص توماس دويل الفارق في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع دون جدوى.

 

مقالات مشابهة

  • «البديلان» ينقذان توتنهام من «الوداع»!
  • مركز حقوقي عراقي يحذر من تقييد ظهور المحامين والأكاديميين في وسائل الإعلام
  • وما أدراك ما أيلول!
  • اختطاف عراقي ذهب لخطبة فتاة سورية
  • خبير عراقي يعجز عن تحليل صور الصاروخ اليمني «فلسطين2»
  • أَثَر خفض سعر الفائدة الأمريكية على أسعار السلع والنفط
  • صديق القادري.. جنرال عراقي قاتل مع القياصرة ضد الثورة البلشفية
  • السيد شهاب يستقبل مسؤولًا عراقيًا
  • أجمل أدعية رددها عندما تمر بضائقة
  • هل يرتبط النوم على الظهر بالزهايمر؟