قال اللواء أشرف السعيد، رئيس شبكة معلومات وزارة الداخلية الأسبق، إن منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات إلى قطاع غزة ضد كل الأعراف الإنسانية، مشيرًا إلى أن مصر ضغطت على الاحتلال الإسرائيلي من خلال التواصل مع كافة القيادات الفاعلة عالميًا، ورفض خروج الأجانب من قطاع غزة، إلا بعد دخول المساعدات.

وأضاف "السعيد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد العوضي، برنامج "النبض العربي"، المذاع على "صدى البلد"، أن قمة "القاهرة للسلام" حضره 34 دولة و3 منظمات عالمية، وهذا دليل على دور وتأثير مصر في مساندة القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي رفض تهجير الشعب الفلسطيني بشكل قسري بصورة واضحة، مضيفًا أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تسعى إلى تهجير الشعب الفلسطيني من غزة، وإدخاله إلى الدول العربية، خاصة الدولة المصرية.

ولفت إلى أن مصر ليس لديها أي مشكلة في استقبال العرب من كافة الدول، ولكن ليس من خلال تهجيرهم، معقبًا: "مصر استقبلت كافة الجنسيات سواء السوري أو العراقي أو السوداني أهلًا بالجميع، ولكن بدون تهجير".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

غوغل ساعدت الجيش الإسرائيلي خلال حرب غزة.. وثائق تكشف

على الرغم من نفي شركة التكنولوجيا العملاقة غوغل مرارا في السابق تورطها في الحروب أو دعم إسرائيل، كشفت وثائق داخلية مسربة العكس.
فقد أظهرت تلك الوثائق أن الشركة ساعدت وزارة الدفاع الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي منذ 2021، وخلال الحرب المدمرة على غزة أيضا.
وبينت أن موظفين في الشركة طلبوا السماح للجيش الإسرائيلي بالوصول إلى أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي للشركة منذ الأسابيع الأولى للحرب في غزة، حسب ما نقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.
كما أظهرت الوثائق الداخلية أن غوغل ساعدت بشكل مباشر وزارة الدفاع الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي، على الرغم من تأكيد الشركة علناً أنها نأت بنفسها عن الأجهزة الإسرائيلية بعد احتجاجات الموظفين ضد عقد الحوسبة السحابية مع الحكومة الإسرائيلية، المعروف باسم نيمبوس.
طردت أكثر من 50
علما أن غوغل كانت طردت أكثر من 50 موظفًا العام الماضي بعدما احتجوا على العقد، بسبب مخاوف من أن تساعد تكنولوجيا الشركة البرامج العسكرية والاستخباراتية التي أضرت بالفلسطينيين.
إلى ذلك، كشفت الوثائق أنه خلال الأسابيع الأولى التي تلت هجوم 7 أكتوبر 2023، قام أحد موظفي غوغل في قسم السحابة برفع طلبات وزارة الدفاع الإسرائيلية إلى الإدارة بغية زيادة الوصول إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة.
تهديد إسرائيلي
كما حذر أحد موظفي الشركة في إحدى الوثائق من أنه إذا لم تتح غوغل لإسرائيل سبل الوصول بسرعة إلى تلك التقنيات المتقدمة، فإن الجيش سيتعامل بدلا عن ذلك مع “أمازون” منافسة غوغل التي تعمل أيضًا مع الحكومة الإسرائيلية بموجب عقد نيمبوس.
كذلك أظهرت وثيقة أخرى، تعود إلى منتصف نوفمبر 2023، أن الموظف المذكور شكر زميله في العمل لمساعدته في التعامل مع طلب وزارة الدفاع الإسرائيلية.
فيما كشفت وثائق أخرى مؤرخة في ربيع وصيف عام 2024 أن موظفي غوغل طلبوا وصولاً إضافيًا إلى تقنية الذكاء الاصطناعي لصالح الجيش الإسرائيلي
إلا أن تلك الوثائق لم توضح بالضبط كيفية تخطيط وزارة الدفاع الإسرائيلي لاستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي من غوغل أو كيف يمكن أن تساهم في العمليات العسكرية.
لكن حتى نوفمبر 2024، وهو الوقت الذي حولت فيه الغارات الجوية الإسرائيلية جزءًا كبيرًا من غزة إلى أنقاض وأثر بعد عين، بينت الوثائق أن الجيش الإسرائيلي كان لا يزال يستغل غوغل للحصول على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وفي أواخر ذلك الشهر، طلب أحد الموظفين الوصول إلى تقنية Gemini AI الخاصة بالشركة لصالح الجيش الإسرائيلي، الذي أراد تطوير مساعد الذكاء الاصطناعي الخاص به لمعالجة المستندات والأصوات
يذكر أن شركة غوغل كانت أكدت سابقًا أن عقد Nimbus مع الحكومة الإسرائيلية “لا يستهدف أعمالا سرية أو عسكرية تتعلق بالأسلحة أو أجهزة المخابرات”.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أسماء بارزة مرشحة لخلافة هرتسي هليفي في منصب رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • غوغل ساعدت الجيش الإسرائيلي خلال حرب غزة.. وثائق تكشف
  • 3 مرشحين لمنصب رئيس الأركان الإسرائيلي بعد استقالة هليفي.. من هم؟
  • 10 معلومات عن الراحل عزمي قريطم عضو اتحاد الكرة الأسبق
  • رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي يستقيل ويعترف بمسؤوليته عن “الفشل الفظيع”
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعلن استقالته ويعترف بفشل الاحتلال
  • استقالة رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي من منصبه
  • عاجل | وزارة الصحة الفلسطينية: 6 شهداء و35 مصابا في عدوان الاحتلال الإسرائيلي على جنين
  • وزير الأوقاف يتلقى رسالة من بابا الفاتيكان بمناسبة اليوم العالمي للسلام
  • هل يعاد طرح تهجير الفلسطينيين بإدارة ترامب؟.. وزير الخارجية الأسبق يوضح