المسلة:
2025-03-12@11:02:57 GMT

هل من رابط بين “طوفان الأقصی” و”الإتفاق النووي”؟

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

هل من رابط بين “طوفان الأقصی” و”الإتفاق النووي”؟

22 أكتوبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث:

محمد صالح صدقيان

لم تمضِ أيام قليلة على “طوفان الأقصى”، حتى كان وزيرا خارجية أمريكا أنتوني بلينكن وإيران حسين أمير عبدالليهان، أول الوافدين إلى الشرق الأوسط، ولو أن لكل منهما برنامجه وصديقه وحليفه.. وأيضاً حساباته الدقيقة؛ إلا أن السؤال المطروح هو كيف ستتصرف كل من واشنطن وطهران دعماً لحليف كل منهما في عقر داره؟

ثمة موقف معقد ومحرج لمعظم الدول المعنية بالقضية الفلسطينية وتاريخ هذه القضية منذ العام 1948، ولا سيما للطرفين الأمريكي والإيراني.

من جهة، تريد طهران حماية حركة “حماس”، وفي الوقت نفسه، مراكمة المزيد من عناصر النفوذ على رأس محور يمتد من غزة إلى طهران مرورا ببيروت ودمشق وبغداد وصنعاء. ومن جهة مقابلة، تريد الولايات المتحدة أن تحمي حليف إستراتيجي (إسرائيل) لكن شرط وضعه تحت سقف مصالحها التي ربما تقتضي عدم توسيع رقعة الحرب الإسرائيلية.

وفيما يتابع العالم مآلات الساحات الملتهبة سواء في الداخل الفلسطيني أو في شمال فلسطين المحتلة عند الحدود مع لبنان؛ تتحدث إسرائيل عن تهجير جديد للفلسطينيين خارج الأراضي الفلسطينية نحو صحراء سيناء، وتسعى لتنفيذ هذا المشروع بواسطة حمم النيران والقنابل، ولا سيما القنابل الفوسفورية التي تنهمر على قطاع غزة يومياً، في إطار حملة إبادة جماعية لسكان القطاع المحاصر؛ وثمة خشية أنه في حال نجاح مشروع الترحيل نحو صحراء سيناء، سيكون ترحيل سكان الضفة الغربية نحو الأردن هو الخطوة التالية، في خطوة تعيد للأذهان ما حصل للفلسطينيين خلال نكبة العام 1948.

وفي المعلومات؛ رفضت إيران، مقترحاً أمريكياً للعودة إلى الإتفاق النووي مقابل إقناع “حزب الله” بعدم فتح الجبهة الشمالية. وهذا المُقترح الأمريكي قدّمه طرف ثالث معني بالمفاوضات الإيرانية الأمريكية، ونقل إلى طهران استعداد واشنطن لبدء مفاوضات مباشرة لتنفيذ الإتفاق النووي الذي أُبرم في العام 2015 والالتزام بالقرار الأممي 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي.

المقترح جاء في إطار مباحثات شهدتها سلطنة عمان في الصيف الفائت وأسفرت عن تبادل المعتقلين بين طهران وواشنطن الشهر الماضي وكان من المفترض أن تُستأنف بعد تنفيذ الصفقة المذكورة بين الجانبين.

أراد الوسيط بين طهران وواشنطن أجوبة علی أسئلة أمريكية محددة تتعلق بمجملها بدعم إيران لأصدقائها وحلفائها ضمن محور المقاومة وإلی أي مستوی يُمكن أن يصل ويستمر؟ وماذا عن فكرة “وحدة الساحات”؟ وامكانية فتح جبهة الشمال عن طريق حزب الله؟.

وحسب المعلومات إياها، كان الجانب الإيراني واضحاً في أجوبته، ولا سيما عندما تجدّد التواصل عبر الوسطاء، غداة السابع من تشرين/أكتوبر حيث إعتبر أن ما قامت به “حماس” هو نتيجة طبيعية للإحتلال والإستيطان والإذلال والتجاهل وعقود من القهر والتمييز العنصري الإسرائيلي؛ وأن جميع الاحتمالات اليوم مطروحة علی الطاولة. أما قرار “وحدة الساحات”، فإنه بيد الفصائل والقوی الميدانية ورهن تطورات الموقف، وفق قاعدة “غزة ليست وحدها” وضمن مسار لن ينتهي عند غزة، بمعنی أن هذه الحرب لن تكون مجرد جولة تنتهي كسالفاتها، بل يجب أن تفضي إلى حلول ملموسة تنهي معاناة الفلسطينيين في القطاع والضفة “وبالتالي ما قبل 7 أكتوبر ليس كما بعده”، علی حد تعبير المرشد الإيراني الأعلی السيد علي خامنئي.

أما ما يتعلق بالإتفاق النووي، فإن الجانب الإيراني رفض بشكل قاطع العودة إلى الإتفاق النووي إذا كانت وظيفتها تشريع الحرب الأمريكية الغربية علی قطاع غزة؛ مشيراً إلی أن المفاوض الإيراني الذي يُحاور الأمريكي بشكل غير مباشر لا يحق له الكلام في هذه القضية لا من قريب ولا من بعيد؛ منتقداً في الوقت ذاته وقوف الولايات المتحدة إلى جانب الكيان المحتل في عدوانه علی غزة، مُحذراً من أن هذا الإنخراط الأمريكي يساهم في بلورة الاحتمالات المطروحة ومنها كيفية ترجمة “وحدة الساحات”.

وقد وجهتُ سؤالاً إلى مصدر مواكب للتطورات بشأن مآلات الموقف في غزة وهل ستنتهي الحرب هناك كما انتهت الحروب السابقة؟ وكيف يمكن معالجة آثار وتداعيات العقاب الجماعي لسكان قطاع غزة؟ أجابني المصدر أن قوات الاحتلال لم يعد بمقدورها التنصل من مسؤوليتها عما يرتكب من جرائم وإبادة عرقية؛ وأن الدول الغربية الداعمة للكيان أصبحت مكشوفة أمام معظم دول وشعوب العالم. أما عن المآلات، فإنها تعتمد علی تطورات الموقف الميداني في القطاع والجهود الدبلوماسية والسياسية التي تبذلها عديد الاطراف في الإقليم وخارجه. وكيف ستنتهي المعركة؟

يجيب المصدر أن هذه الحرب ستنتهي بشكل مختلف عن سابقاتها لأن الظروف أيضاً مختلفة. فلا إسرائيل اليوم هي كما كانت سابقاً ولا الدول الغربية بما فيها الولايات المتحدة مستعدة لبذل المزيد من الأكلاف المادية والأمنية والعسكرية والسياسية، كما أن انهيار الجيش الإسرائيلي في 7 أكتوبر/تشرين الأول كان شاهداً ومؤشراً علی حقائق كثيرة لطالما كنا نتحدث عنها. في المقابل – يضيف المصدر المواكب – وضع فصائل المقاومة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وخارجها أصبح حالياً أفضل من أي وقت مضى من حيث القوة والتنسيق، وهو الأمر الذي لم يسبق له مثيل على مدى العقود الخمسة الماضية؛ وما يدعم هذه النظرية هو التوقيت الذي اختارته حركة “حماس” لتنفيذ “طوفان الاقصی”، فضلاً عن التخطيط والتنفيذ وتحديداً العناصر الميدانية التي أرهبت العدو من البر والبحر والجو.

لهذه الأسباب، يقول المصدر إن النتائج سوف تكون مختلفة في القواعد والتوازن والأطر. سألته ماذا يعني ذلك؟ أجاب أن تاريخ القضية الفلسطينية شهد عدة مشاريع لتصفيتها ولعل أبرزها كان مشروع وزير الخارجية الأمريكي الأسبق وليام روجرز الذي قدّمه في يونيو/حزيران عام 1970 والذي تم رفضه من قبل الرئيس المصري جمال عبد الناصر وانتهاء بمشروع “صفقة القرن” الذي طرحه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مروراً باتفاقيات كامب ديفيد ومؤتمر مدريد وحل الدولتين إلخ… إلا أن المرحلة الراهنة تختلف عن كل هذه المشاريع إن من حيث المضمون أو من حيث الشكل؛ فالوضع المحلي والإقليمي والدولي لا يشبه الأوضاع السابقة، بل يشبه فقط هذه اللحظة التاريخية الإستثنائية.. لذا، ستأتي النتائج مختلفة. سألته عن امكانية طرح “مشروع الإستفتاء” لتحديد طبيعة النظام السياسي على أرض فلسطين وصولاً إلى انهاء التمييز العنصري، كما حصل في جنوب إفريقيا؟ قال المصدر إن ذلك غير مستبعد لكن الأكيد أن قواعد اللعبة قد تغيّرت ولا مكان للكيان الإسرائيلي في الشرق الأوسط الجديد.

قلت له وماذا بعد؟ فأجاب “وقضينا إلی بني إسرائيل في الكتاب لتُفسِدُنّ في الأرض مرتين ولتعلُنّ عُلُوا كبيرا؛ فاذا جاء وعد أُولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أُولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا“.. صدق الله العظيم.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الإتفاق النووی

إقرأ أيضاً:

«مدرسة جميلة» ومربي فاضل هو «ابن» سرحتها الذي غنى بها

«مدرسة جميلة» ومربي فاضل هو «ابن» سرحتها الذي غنى بها

قصة التعليم بين جيلين

إيمان حمزة بلدو

.نحاول هنا رد الفضل الى أهله… والى الدور الذي قام ويقوم به المعلم الجليل والمربي الفاضل الاستاذ حمد النيل فضل المولى عبد الرحمن قرشي.. معلم مادة الجغرافيا في مدرسة “جميلة” المتوسطة.. في مدينة الأبيض… إبان العهد الذي يبعد سنوات ضوئية عن سودان اليوم. كتب الاستاذ حمد النيل رداً على مقالي: “الثامن من مارس والجالسات على أرصفة العدالة في السودان” فاهاجت كتابته الذكرى واستدعت أحقيته في الوفاء والعرفان، ولو بالقليل مما يستحق. له أجزل الشكر والامتنان.

ما ينفك استاذنا يذكر الفضل للمعلمين والمدراء الذين عمل معهم ويحتفي بسيرتهم العطرة ويؤرخ لحقبة في التعليم قد يصعب التوثيق لها وتداركها بسبب الحرب وما خلفته من ضياع للوثائق وتهجير للمعلمين داخل البلاد وخارجها.. وربما تكون كتاباته النبراس الذي يهدي في الظلمات… يوقد جذوات الطريق كلما أنطفأ.. يقص علينا احسن القصص. فقد آنستنا كلماته في وحشة دنيانا بعد الحرب وردت الينا بعض الطمأنينة… فلا اهل العزم نادوا علينا… ولا نودوا… وكلما ذكر معلمي مدرسة جميلة “كساها حسناً وحببها.. حتى كانّ اسمها البشرى أو العيد”…

في كردفان.. وفي سالف العصر والأوان… كان للتعليم مدارس متميزة ورواد… وكانت المدارس الداخلية… لبنة الوحدة الوطنية… والوشائج المجتمعية… وكانت المدارس محصنة بالمعامل والمكتبات… وميزانيات للانشطة الطلابية.. وبعيداً عن مدى فاعلية الاستراتيجيات التعليمية ومدى الاستجابة لحاجة الارياف والاصقاع البعيدة.. أو في البادية.. وحيث العيشة الجافية… وليس بعيداً عن الكارثة الماحقة التي حلت بالبلاد قبل ثورة ديسمبر في كافة مجالات الحياة… وعلى التعليم بوجه خاص.. تعطلت لغة الكلام. ولغة الارقام.. ولغات الإشارة.. وعانى الطلاب من وعورة دروب الاستنارة… تكدست قاعات الدراسة وأصبح الفصل بين طبقات المجتمع في مجال التعليم اشبه بالابارتهايد.. للبعض قبلة عند الشروق… وللبعض قبلة ثانية.. لم تصطدم بهموم الحياة.. ولم تدر- لولا الحرب- ما هيه. استشرت مؤسسات التعليم الخاص في مراحل التعليم ما قبل الجامعي وعجزت المدارس الحكومية عن الإجلاس وعن دفع مرتبات المعلمين… فتضاعفت اعداد الاطفال خارج المنظومة التعليمية.. ولم تستوعب الحكومات أهمية التعليم التقني.. ولا عملت على تأهيل المدارس وبنيتها التحتية أو زيادة الميزانية للتعليم أو الصحة حتى يحصل الاطفال على رعاية صحية وعلى تعليم اساسي مجاني لا يفرق بين طبقات المجتمع في سبيل بناء امة يمكنها تحقيق ولو بعض اهداف التنمية المستدامة اسوة بالشعوب التي تعيش معنا نفس الالفية على كوكب الأرض. أما في المراحل الجامعية فقد وصلت الاوضاع الكارثية مداها جراء إلغاء العام الدراسي لاعوام حسوما ما أدى الى ضياع سنوات على الخريجين. وجاءت الحرب وانتشر الحريق.. فاذا الدنيا كما نعرفها واذا الطلاب كل في طريق.. وصدح العالم بالرقم الفلكي: اكثر من تسعة عشر مليون من السودانيين من الأطفال والشباب خارج النظام التعليمي… ومن لم يمت بالجهل مات بغيره.

هل من رؤية يا ترى حول كيف سيؤثر هذا الوضع على جيل باكمله وعلى شعب يأمل أن يكون في مصاف البشرية!

في مدرسة جميلة… بقيادة الاستاذ محمد طه الدقيل.. فريق من المعلمات والمعلمين- ومن بينهم الاستاذ حمد النيل- كان الفريق ينحت الصخر ويبنى من الاحجار قصورا.. آمنوا بادوارهم وبالطالبات.. ولم يهنوا.. وكانوا هم الأعلون… وما قلته في مقالك استاذنا سوى شيئاً شهدناه… عظيم في تجليه. رحيم حين تلقاه… بديع في معانيه اذا ادركت معناه.

كانت الحصص الصباحية.. وكانت المعامل مجهزة تحوى المحاليل والمركبات الكيميائية.. تنقلنا الى آفاق العلم والتجارب. وكانت الجمعيات الادبية واكتشاف المواهب وأهمها الشعر والقصة والرسم والتمثيل. وكانت حصة الجغرافيا نقلتنا فيها بين المدارات والصحارى والسهول وجبال الاطلس. والروكي والانديز وجبل التاكا وجبال الاماتونج.. تاخذنا عبر افلاك ومجرات. وتخوم.. ونسعد حين يحط بنا الخيال “فوق للقوس والسماك الأعزل”… بعيد في نجوم.

ثم كان الاستعداد لحفل نهاية العام الدراسي وكانت مسرحية “مجنون ليلى” اخرجها الاستاذ محمد طه الدقيل… بعد أن امضت الطالبات اسابيع للحفظ وتجويد الأداء وكانت البروفات تتم في الامسيات… والمواصلات توفرها المدرسة إذ أن مكتب التعليم بالابيض كان راعياً وكان مسؤولاً عن رعيته، آنذاك.

وصار اليوم الختامي في ذلك العام والمسرحية ذات المضامين الانسانية حديث المدينة… لزمن طويل.

لم تذكر دورك- استاذنا- في ذلك الألق والجمال… وآثرت ان تمشي في طريق الإيثار فلا يعرف الفضل الا ذووه… من قبلك كان هناك كثيرون منهم الاستاذ محمود- وكنت قد ذكرته في غير مقال في معرض الوفاء والإخلاص لرفقاء دربك الرسالي-.. الذي انتقل الى مدرسة جميلة بعد تحويلها.

كتب الاستاذ محمود قصيدة في وداع مدير كلية المعلمات بالابيض الاستاذ المربي الجليل عليه الرحمه بشير التجاني.. وكان بالكلية نهران للمستوى المتوسط.. حميراء وجميلة… كتب القصيدة ولحنها ودرّب الطالبات عليها لإلقائها في احتفالية الوداع:

“أختاه من لحن القصيد نهدي الى الجمع السعيد حلو النشيد… ومودعين ربيعنا و- ربيعنا-… ابقى لنا زرعاً حصيد… زرعاً سقاه بعلمه وبخلقه ورعاه بالرأي السديد… فشعاره العمل الجميل وقدوة للخير والفعل المجيد” الخ.

فصدق عليكم القول. ذلك الرعيل الذي يؤثر الغير ويرد الفضل الى أهله.. وما الزرع الذي تعهدتموه “بالعلم والخلق والراي السديد”… الا زرعاً أخرج شطأه.. فاستغلظ فاستوى على سوقه… وسيؤتى حقه يوم حصاده… باذن الله.

جميلة حياها الحيا وسقى الله حماها ورعى….. كانت حصنا.. وحمىً… وكانت مرتعا.. كم بنينا من حصاها اربعاً وانثنينا فمحونا الاربعا… وخططنا في نقى الرمل…. فحفظ الريح والرمل و.. وفضل المعلم المربي الجليل… أجمل السير…و … وعى…

لن ننسى أياماً مضت. في محرابها و ستظل مدرسة “جميلة… جميلة على متن الحياة… ما بقي في الأرض أمثال المعلم الجليل…” اذكر أيامها ثم انثنى على كبدي من خشية أن تصدعا”.

“قد يهون العمر إلا ساعة… وتهون الأرض… إلا موضعا”.

[email protected]

الوسومإدارة التعليم إيمان حمزة بلدو الأبيض الحرب السودان ثورة ديسمبر شمال كردفان مدرسة جميلة مسرحية مجنون ليلى

مقالات مشابهة

  • «مدرسة جميلة» ومربي فاضل هو «ابن» سرحتها الذي غنى بها
  • إلا التفكيك.. طهران تحدد مسار مفاوضاتها مع واشنطن حول البرنامج النووي
  • إلا التفكيك.. طهران تحدد مسار مفاوضتها مع واشنطن حول البرنامج النووي
  • عراقجي: لن نتفاوض تحت الضغط وبرنامجنا النووي كان وسيبقى سلميا
  • إيران: برنامجنا النووي سليم ونرفض الضغوط الغربية
  • إيران توافق على "جانب واحد" للتفاوض النووي مع واشنطن
  • إيران تدرس محادثات مع واشنطن بشأن برنامجها النووي
  • إعلام العدو: أكثر من 10 آلاف جندي خرجوا من الخدمة منذ طوفان الأقصى
  • واشنطن: الضغوط القصوى على طهران هدفها إنهاء التهديد النووي
  • عودة إلى حمدوك