300 مشارك في "مسابقة النور لحفظ وتفسير القرآن" بجنوب الباطنة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
العوابي- خالد بن سالم السيابي
انطلقت تصفيات مسابقة حفظ القرآن الكريم على مستوى محافظة جنوب الباطنة، والتي تنظمها مؤسسة النور الخالد لحفظ وتفسير القرآن الكريم في دورتها الحادية عشرة، بمشاركة 300 متسابق، من ولايات نخل ووادي المعاول وبركاء، حيث تم تقييم المتسابقين بمدرسة الشيخ هلال بن ناصر المعولي بولاية وادي المعاول، ودار الإتقان العالي للقرآن الكريم بولاية الرستاق.
وتكونت لجنة التحكيم من أحمد المعولي وإسماعيل السيابي وأحمد السعدي، لاختبار المشاركين في فئتين هما الحفظ والحفظ والتفسير.
وفي فئة الحفظ، يشارك الطلاب في 7 مستويات وهي: حفظ القرآن الكريم كاملا، حفظ 20 جزءا، حفظ 15 جزءا، حفظ 10 أجزاء، حفظ 5 أجزاء (مواليد 2008 أو ما بعدها)، حفظ جزءان (من مواليد 2014 أو ما بعدها) ، حفظ 3 أجزاء (مستوى الكبار لمواليد 1970 أو ما قبلها).
وفي فئة حفظ وتفسير القرآن الكريم، تقام المسابقة على فئتين، الأولى حفظ وتفسير الأجزاء الخمسة الأخيرة من القرآن الكريم، والثانية حفظ وتفسير جزء عم وجزء تبارك (مواليد 2008 أو ما بعدها) حيث يعتمد كتاب الإبريز في تفسير كتاب الله العزيز.
وأوضح الدكتور أحمد بن سالم بن موسى الخروصي رئيس مجلس إدارة مؤسسة النور الخالد للقرآن الكريم وعلومه، أن المؤسسة مستمرة في تطوير المسابقة، مضيفاً أنَّ شروط المسابقة تتضمن أن يكون المتسابق من سكان الولايات الست لمحافظة جنوب الباطنة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
محاريب الهُدى وميادين الثقافة..
في ميادين الصراع مع اليهود لابُد من الوعي لابُد من البصيرة حتى تخرج الأمة في النهاية مُنتصرة وإلا ستُهزم، لاشي أخطر من الضلال وما أسوأ ما وصلت إليه أُمتنا من الجهل والتنكُر للقيم والتخلي عن المبادئ الدينية والمسخ للهُوية والثقافة القرآنية طُمست كل معالم الحياة الكريمة التي رسمها الله سبحانه وتعالى في المنهج القويم كتابه المُحكم الكريم.
مسيرة علمٌ وجهاد تُشكل الحصانة الصلبة والقاعدة الثابتة التي تحفظ عزة الأوطان والشعوب والأجيال تؤهلها في كافة المُستويات لتكون قادرةٌ على النهوض بمسؤولياتها وتُجسد النموذج الراقي والحضارة الثابتةُ البُنيان بما يضمن لها الاستمرارية والرعاية من قِبل الله تعالى.
الدورات الصيفية لها أهميتها القصوى حيثُ أنها ضرورةٌ مُلحة لإنقاذ الأجيال الناشئة من هجمة الغزو الشرسة فلذلك يسعى العدو لتشويه هذه الدورات في وسائله الإعلامية وشن حملات مُعادية ضدها والقائمين عليها، وما يجب علينا هو إدراك حجم خطورة المرحلة التي تتطلب منا جميعاً المُساندة الجادّة لهذه الدورات والدفع بأبنائنا نحوها واستنهاض وعي مُجتمعنا بأهميتها وغايتها المُقدسة.
من أخطر ما تواجهه الشعوب بما فيها العربية هي الحرب الفكرية والثقافية التي تحتل العقول وتستوطن النفوس وتُدجن الأمة بالثقافة المُنحلة من كل معاني السمو الإنساني والكمال الأخلاقي الثقافة التي تصنع الذل والإستكانة والخنوع تحت رحمة اليهود.
هُدى الله سبحانه وتعالى وثقافة القرآن هي الامتداد الصحيح لمنهجية الإسلام ورموزه من أنبيائه وأعلام الهدى من آل البيت عليهم السلام، وتزرع في أوساط الأجيال الولاء لهم والعداء لأعدائهم من اليهود والنصارى وتعزز في نفوسهم ومشاعرهم الثقة بالله والتوكل والاعتماد عليه في مواجهة أهل الكتاب.
هذه الثورة الفكرية المُستنيرة التي تحظى برعاية من القيادة الحكيمة ممثلةً بعلم الهدى وقائد الأمة السيد “عبد الملك بدر الدين الحوثي” يحفظه الله وكآفة العُلماء والثقافيين والنُشطاء وكل الشرائح المُجتمعية هي الكفيلة بازهاق الضلال من واقعنا، وبعث النور في أمتنا والتوجه نحو بناء للحضارات قائم وفق تعاليم الدين الإسلامي الصحيح الخالي من الشوائب الدخيلة والأفكار الظلامية الهدامة هي التي ستُفشل كل مشاريع الفساد.
الدورات الصيفية هي العودة نحو الله، هي العودة نحو القرآن وقرنائه، هي العودة نحو الحياة الكريمة التي تحفظ كرامتك كإنسان، هي العامل المهم للحفاظ على هُويتنا اليمنية الإيمانية، هي مشكاة النور التي تُبدد الظلام هي الجيل القرآني الذي يقلع الفساد ويُزيل عروش الطغيان، هي زوال أمريكا، هي نهاية إسرائيل فالويل لكم من جيل تربى ونما في ظل القرآن وهدي القرآن وقرناء القرآن والويل لكم من هذا الجيل.