فيلم "رماد" يفوز بالجائزة الأولى في مهرجان نواكشوط السينمائي الدولي
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
مسقط- الرؤية
فاز الفيلم الروائي القصير العُماني "رماد" للمخرج سليمان الخليلي، بالجائزة الأولى لأفضل فيلم روائي دولي قصير "المحارة الذهبية"، وذلك في الدورة الأولى من مهرجان نواكشوط السينمائي الدولي 2023 بالجمهورية الإسلامية الموريتانية.
وتعد هذه هي أول مشاركة للفيلم على مستوى الوطن العربي، حيث يعتبر هذا الإنجاز تتويجا يضاف إلى الانجازات التي حققتها صناعة الأفلام السينمائية في سلطنة عُمان.
ويأتي فيلم "رماد" بإنتاج الجمعية العمانية للسينما، ضمن إطار خطة الجمعية لدعم إنتاجات الأفلام في عُمان، إذ يتحدث الفيلم عن عائلة تعيش في إحدى القرى الجبلية في فترة التسعينات، وحينما يتم اكتشاف ابنتهم المراهقة غير المتزوجة حامل، تقرر العائلة قتلها، في حين يسعى الطبيب إلى إنقاذها لاكتشافه الخطأ الطبي.
الفيلم الروائي القصير رماد من كتابة وإخراج سليمان الخليلي وأنتج عام 2023، وهو من بطولة يوسف البلوشي وعلي العامري وميمونة المعمري والأبرار الحبسي وهيثم المعولي واليقظان البلوشي، وبمشاركة زايد الجابري ودليلة الدرعية وليلى أولاد ثاني وسعيد الوهيبي وتهاني المعولي.
يشار إلى أن الفيلم حصل على جائزة أفضل نص فيلم غير منفذ لعام 2022، كما حقق مرحلة النهائيات لشهر أبريل هذا العام في مهرجان بودين السينمائي الدولي بالسويد، وشارك في المهرجان الدولي للسينما الإسلامية بكازان بجمهورية روسيا الاتحادية خلال شهر سبتمبر الماضي، ومهرجان البحرين السينمائي مطلع أكتوبر الجاري.
وتم اختيار الفيلم للمشاركة في المهرجان الدولي لأفلام حقوق الإنسان بالمغرب، ومهرجان القدس السينمائي الدولي بفلسطين، ومهرجان الدار البيضاء للفيلم الوثائقي والروائي القصير بالمغرب.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
غداً .. انطلاق مهرجان عبق وفي الحبّي حكاية ببهلا
تنطلق غداً السبت في بلدة الحبي بولاية بهلا فعاليات المهرجان التراثي الثقافي السياحي "عبق وفي الحبي حكاية"، الذي ينظمه فريق الحبي بنادي بهلا بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبلدية الداخلية، ويهدف المهرجان إلى نشر ثقافة الاهتمام بالتراث والمحافظة عليه، بالإضافة إلى تجسيد الحياة القديمة والعادات في الحارات القديمة.
وأكد خلفان بن حمد الوائلي، رئيس فريق الحبي، أن المهرجان يأتي في إطار الحفاظ على الهوية التاريخية لبلادنا، ويهدف إلى إحياء المعالم التاريخية لبلدة الحبي التي تشكل جزءا أصيلا من إرثنا الثقافي، ويجسد الأهالي والشباب من خلال المهرجان قرية تراثية وسياحية تحكي وتحاكي الموروث والحياة في الحارات القديمة وفي سوق الحبي القديم والحصن، وتسلط الضوء على بلدة الحبي من حيث معالمها التاريخية وتبرز تراثها وحاراتها وحرفها التقليدية، وأضاف الوائلي: يشارك في هذا المهرجان عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة والأسر المنتجة في هذه الفعالية و مشاركة الأهالي والحرفيين وأهالي البادية وجمعية المرأة العمانية.
وأوضح خلفان الوائلي أن حمل شعار "عبق وفي الحبي حكاية" يسعى إلى نشر ثقافة الاهتمام بالتراث والمحافظة عليه وإبراز المعالم الأثرية القديمة، وتجسيد الحياة القديمة في الحارات، وتعريف المجتمع بها وخاصة الشباب منهم والإسهام في خلق بيئة مشجعة ومحفزة للحفاظ على إرث الأجداد والتأكيد على أهمية توظيف المعالم التاريخية بما يساعد في استدامتها والحفاظ عليها وغرس حب البحث في التاريخ العماني وتراث عمان العريق واكتشاف الموهوبين والمبدعين من الشباب في مجالات التصوير المرتبطة بالتراث والصناعات التقليدية والحرف إلى جانب تنمية روح العمل التطوعي.
يشمل المهرجان العديد من الفعاليات التي تتم في مواقع مختلفة في البلدة، منها السوق القديم، وقرية الحرفيين، والقرية البدوية، وتجسيد الحياة في الحارات القديمة، وفعالية البيت العماني، والألعاب والفنون الشعبية، بالإضافة إلى معرض للصور الفوتوغرافية والمأكولات الشعبية.