15 مليون ريال قيمة المشاريع الإنمائية والتشغيلية في البريمي
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
البريمي- العُمانية
يواصل مكتب محافظ البريمي العمل على تنفيذ عدد من المشاريع التنموية والإشراف عليها في مختلف ولايات المحافظة؛ بهدف تطوير قطاع البنية الأساسية، وتوفير فرص عمل لأبناء المحافظة.
وقال محمد بن راشد الشحي مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بمكتب محافظ البريمي، إنه تم التوقيع على 104 اتفاقيات لعدد من المشاريع الإنمائية والتشغيلية بالمحافظة خلال الأعوام 2021 و2022 و2023، إذ بلغت القيمة الإجمالية للاتفاقيات قرابة 15 مليون ريال عُماني.
وأشار مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بمكتب محافظ البريمي، إلى أن عدد المشاريع الإنمائية في المحافظة بلغ 77 مشروعا بقيمة إجمالية بلغت حوالي 14 مليون ريال عُماني، ويأتي في مقدمتها مشروع "البحيرة الاصطناعية" التي بدأ العمل في تنفيذها رسميّاً مطلع أكتوبر الجاري، إضافة إلى مشروع واحة البريمي "داون تاون البريمي" الذي بدأ العمل فيه بالشهر نفسه.
وأضاف أنه من ضمن المشاريع تصميم وإنشاء ورصف الطرق الداخلية، وتمديد وتوصيل شبكات الإنارة في مختلف القرى والمناطق بولايات المحافظة؛ كما بدأ العمل على تنفيذ مشاريع الطرق في المخططات السكنية، وسيتم رصف 20 كيلومترًا في ولايتي البريمي ومحضة خلال الشهرين القادمين، فيما شارفت الشركة المنفِّذة لرصف الطرق الداخلية في ولاية السنينة على الانتهاء من جميع الأعمال، مضيفًا أن نسبة إنجاز مشروع إنارة طريق حفيت السنينة بلغت 90 بالمائة.
وبيّن أن مكتب محافظ البريمي طرح 8 دراسات استشارية لتطوير المواقع والمشاريع المستقبلية في مختلف ولايات المحافظة، منها الدراسة الاستشارية للمركز الترفيهي بولاية البريمي، وتطوير مدخل ولاية البريمي، وتطوير واحة محضة، وتصميم وتطوير حديقة الكهف بولاية محضة.
وأكد الشحي مواصلة العمل على تنفيذ مشروع الممشى أمام حديقة البريمي العامة في ولاية البريمي بمواصفات ومعايير قياسية، وإنشاء ممشى مع ألعاب اللياقة البدنية بولاية محضة، وإنشاء ممشى بمنطقة الروضة، بالإضافة إلى إنشاء مسار للدراجات الهوائية بولاية البريمي، وتطوير الحدائق العامة والمتنزهات، منها مشروع تطوير وصيانة ألعاب ومرافق الحدائق بجميع ولايات المحافظة، وتوريد وتركيب ألعاب لذوي الاحتياجات الخاصة في حديقة البريمي العامة وتطوير حديقة البلدية وإنشاء ملعب أطفال في منطقة الرابي بولاية البريمي، وإنشاء ملعب أطفال بمنطقة الخضراء بولاية محضة، ومواكبةً لخطة سلطنة عُمان نحو التحوّل الرقمي؛ تم إطلاق البوابة الرقمية لمحافظة البريمي (المرحلة الأولى)، وعمل دراسة لتطوير المنصة الاستثمارية لتسهيل إجراءات للمستثمرين. وأوضح أنه يجري العمل على إنشاء موقع خاص للأكشاك بولاية البريمي البالغ عددها 20 كشكًا؛ حيث بدأ العمل في تنفيذ المشروع في أغسطس من العام الجاري، ويُتوقَّع الانتهاء منه في أبريل 2024م.
وأضاف أن نصيب المشاريع التشغيلية خلال الفترة من 2021م إلى 2023م بلغ عددها 27 مشروعًا تشغيليًّا وخدميًّا بمبلغ إجمالي حوالي مليون ريال عُماني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: بولایة البریمی محافظ البریمی ملیون ریال العمل على بدأ العمل
إقرأ أيضاً:
محافظ القليوبية يبحث مع «التنسيق الحضاري» مشروع تطوير القناطر الخيرية
اجتمع المهندس أيمن إبراهيم محافظ القليوبية، بالمهندس محمد أبو سعدة رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بمقر الجهاز بقلعة صلاح الدين، لبحث سبل التعاون بين المحافظة والجهاز لمشروع تطوير القناطر الخيرية، إذ عرض رئيس الجهاز مشروع تطوير القناطر الخيري في إطار مشروع خطة الدولة لتطوير وإحياء الحدائق التراثية وشمل مشروع التطوير ترميم النظام الهيدروليكي لعمل القناطر والحدائق المفتوحة المحيطة بها والكباري والممرات التراثية بالقناطر، وإضافة عناصر فرش الفراغات العامة وإضافة مناطق خدمية ومسارات للدراجات والخيل ومرسى للمراكب النيلية.
أعمال التطوير تتضمن الجانب الآخر من كورنيش بنهاومن جانبه، عرض محافظ القليوبية المناطق غير المستغلة في المحافظة لإدراجها ضمن مشروع التطوير، مؤكدا على ضرورة أن تضمن أعمال التطوير الجانب الآخر من كورنيش بنها، وعمل مرسى نهري يشمل الأتوبيس النهري ومراكب نيلية ويخوت، لتكون منطقة القناطر الخيرية والحدائق المحيطة بها مدرجة على خريطة السياحة النيلية والسياحة البيئية الريفية، ما يضع المحافظة على قائمة المدن المستدامة والعمارة البيئية الخضراء.
استغلال موارد المحافظة البيئية والطبيعيةكما أكد المحافظ على أهمية استغلال موارد المحافظة البيئية والطبيعة بموقعها الفريد والمتميز بين فرعي رشيد ودمياط لتعظيم العائد الاقتصادي والعوائد الاستثمارية من الموارد غير المستغلة بالمحافظة، وتحويلها إلى منتجع سياحي بيئى نيلي من خلال عمل أكواخ خشبية بطول الجزء المطل على النيل من منطقة جزيرة الشعير وعمل مرسى خاص باليخوت، حيث يحظى السائح بنزهة في أحضان الطبيعة بعيدا عن ضوضاء المدينة على غرار المنتجعات البيئية الريفية.