بدء التنسيق والتواصل لمعالجة الصخور الآيلة للسقوط في مديرية صيره.
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) بشار الطيب
بدأت عملية التنسيق والتواصل بين مدير عام الأشغال العامة في مديرية صيره المهندس رفيق محمد عمر وفريق الانهيارات الصخرية في هيئة المساحة الجيولوجية، وذلك بهدف معالجة الصخور الآيلة للسقوط في بعض المناطق العالية الخطورة في المديرية.
وخلال النزول الميداني الذي تم اليوم الأحد، تفقدت اللجنة بعض المناطق التي فيها الصخور عالية الخطورة الآيلة للسقوط، حيث تم تقييم الوضع بشكل أولي وسيتم عمل تقرير مشترك لرفع الاحتياجات اللازمة لمعالجة هذه الانهيارات الي قيادة السلطة المحلية في محافظة عدن .
وأكد المهندس رفيق محمد عمر أن مديرية صيره تعاني من مشكلة البناء العشوائي ، خاصة في المناطق الجبلية، مشيراً إلى أن اللجنة ستبذل قصارى جهدها لمعالجة هذه المشكلة والتعامل معها بشكل فاعل.
من جانبه، أكد المهندس حسين المشدلي مدير إدارة المسوحات الجيولوجية في هيئة المساحة الجيولوجية، أن فريقه سيعمل على دراسة الوضع مع الأشغال العامه في المناطق العالية الخطورة ، ووضع الحلول اللازمة لمعالجتها.
ولفت إلى أن هيئة المساحة الجيولوجية تمتلك الخبرة والإمكانيات اللازمة لمعالجة الصخور الآيلة للسقوط، مؤكداً أن الفريق سيبذل قصارى جهده بتعاون مع الأشغال العامه في المديرية للتعامل مع هذه المشكلة بشكل فعال.
وتأتي هذه الجهود في إطار حرص قيادة السلطة المحلية في محافظة عدن على معالجة الانهيارات الصخرية وحماية المواطنين من أخطارها.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الآیلة للسقوط
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: 80% من غزة مناطق عالية الخطورة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الجنائية الدولية» تصدر أوامر باعتقال نتنياهو وجالانت الأمم المتحدة تعتمد 3 مشاريع قرارات لصالح فلسطينأكد مفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، فيليب لازاريني، أمس، أن «قطاع غزة يواجه أوضاعاً كارثية، حيث أصبحت 80 % من مناطقه مصنفة عالية الخطورة».
وأوضح لازاريني أن «السكان في القطاع يضطرون للفرار بحثاً عن الأمان والاحتياجات الأساسية، في وقت لا يوجد فيه مكان آمن يلجؤون إليه».
وأشار إلى أن «شمالي غزة يشهد حصاراً مشدداً منذ أكثر من 40 يوماً، مما أدى إلى حرمان السكان من المساعدات الإنسانية، ودفعهم للركض في دوائر مفرغة بحثاً عن النجاة».
وأضاف أن إيصال المساعدات القليلة التي يسمح بدخولها إلى غزة أصبح معقداً للغاية بسبب الطرق غير الآمنة، لافتاً إلى أن «النظام المدني تم تدميره ولا يمكن إعادة تأسيسه إلا عبر وقف إطلاق النار وضمان المساءلة».
كما حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» من أن المخابز التي تعد شريان الحياة لمئات آلاف الفلسطينيين المتضورين جوعاً في قطاع غزة على وشك الإغلاق، إن لم تكن قد أغلقت.
وأشارت إلى أن 7 مخابز فقط من أصل 19 مخبزاً لاتزال تعمل، موضحاً أن الوضع يختلف من منطقة إلى أخرى، ففي دير البلح وخان يونس تعمل 3 مخابز بكامل طاقتها، لكنها مهددة بنفاد الدقيق في غضون أيام.
أما في محافظة غزة، فقد أدى نقص الوقود إلى خفض إنتاج المخابز بنسبة 50 بالمئة، وفق «الأونروا» التي أشارت أيضاً إلى أنه في شمال غزة ورفح المحاصرة، فإن «المخابز لا تزال مغلقة».
ويزيد التأخير في تسليم الوقود والدقيق من تفاقم الأزمة، مما يحرم عدداً كبيراً من السكان من الوصول إلى الخبز.
ودعت «الأونروا» إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان، الذين يعانون أوضاعاً مأساوية.
وتسبب الهجوم الإسرائيلي في دمار واسع النطاق، وجعل إنتاج الغذاء المحلي شبه مستحيل، ما جعل قطاع غزة يعتمد بشكل كامل على منظمات الإغاثة للحصول على الغذاء والدواء والسلع الأساسية.