أكتوبر 22, 2023آخر تحديث: أكتوبر 22, 2023

حامد شهاب

ما يزال منظرو الاستراتيجيات والمتابعون لتطورات ما يجري في إسرائيل والمنطقة من أحداث ساخنة يتابعون باهتمام بالغ ما يجري من تطورات دراماتيكية ساخنة في المنطقة ، وفي إسرائيل على وجه التحديد ، وهم يؤشرون مدى الخسارات الباهظة التي تكبدتها إسرائيل أو ستتعرض لها في المستقبل القريب، وقد توصلوا الى حقيقة تكاد تكون مذهلة وصادمة وهي أن نتائج معركة طوفان الأقصى وحرب غزة ودروسها وقصص بطولاتها ومدى الاختراق الذي أحدثته معارك مقاتلي حماس وكتائب القسام في الجسد الإسرائيلي وقد أصابته بصدمة مروعة كانت معركة ثقيلة الوطأة على الكيان الصهيوني، أحدثت اختراقا مذهلا ومرعبا لأسطورة التفوق الإسرائيلي  وعرت قادتها ومخططاتهم وما يرسمونه من سيناريوهات عن الإستراتيجية العسكرية الصهيونية وستبقى إسرائيل تعاني من ويلاتها وكوارثها الكثير .

أولى تلك المؤشرات الهامة التي توصل اليها خبراء الستراتيجيات العسكرية والأمنية والإستخبارية وحتى السياسية أن إسطورة الردع الشامل والتفوق التقني الألكتروني وبكل ما تمتلكه إسرائيل من أسلحة ردع وتفوق الكتروني وأسلحة ومعدات حربية متطورة ومعلومات إستخبارية قد تبخرت تماما ، ولم تعد لها تلك الهيبة ولا الامكانية للقدرة على المواجهة المستقبلية ، في مواجهة حرب عصابات جديدة إستخدمها مقاتلو حماس بأساليب حرب بسيطة وبعقليات تقنية عالية الدقة لتفكيك شبكة تحصينات وإنذارات شبكة الدفاع الإسرائيلية وقبتها الحديدية التي تم تأهيلها منذ سنوات، وكان الاعتقاد السائد انه من المستحيل إختراقها بهذا الشكل المروع الذي جرى في العمق الإسرائيلي.

ويقدر خبراء الاستراتيجيات أن خسائر إسرائيل من ضباطها وجنودها ومستوطنيها قد وصل الى مايقرب من ألفي قتيل وأكثر من 5000 جريح ومصاب، وهناك أكثر من ٢٠٠ اسير بينهم ما لا يقل عن ٥٠ ضابط و٥٠ جندي لدى مقاتلي حماس ، وهذا الرقم في نظر إسرائيل يعد مرعبا وستضطرها لدفع تكاليف باهضة مقابل إطلاق سراحهم والإضطرار للإفراج عن آلاف الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ، ناهيك عن الآثار النفسية الخطيرة على المجتمع الإسرائيلي  المصاب بصدمة الرعب.

بل أن هذه الحرب هي أكبر خسارة تلقتها إسرائيل على مدى حروبها مع العرب، وتركت مآس وويلات ومحن في الداخل الإسرائيلي لم يعد بالإمكان تحملها، وراح الكثيرون من المستوطنين يفكرون بالرحيل عن إسرائيل البلد الذي لم يعد آمنا، بل لم تتوفر فيه بعد الآن أبسط أشكال الأمان ، ماينذر لها بكوارث نزوح الى خارجها لم تشهد له إسرائيل طوال سبعين عاما.

كما فقدت إسرائيل سمعتها السياسية الأقليمية والدولية وتصاعدت الإنتقادات لسياساتها الاستعمارية الإستيطانية حتى داخل مجتمعاتها وقياداتها السياسية والأمنية والعسكرية خلافا لكل الاعراف والقوانين الدولية برغم ما واجهتها من هجمات كانت قاسية الوطأة وثقيلة عليها ولم يعد بالإمكان تحمل نتائجها الكارثية.

ومؤتمر قمة السلام التي عقدت في القاهرة برغم ظهور مساندة أوربية لإسرائيل ضد ما اقترفته من جرائم في غزة الا انها رفضت في المقابل عنتريات إسرائيل وسياستها الاقصائية ومحاولات إستهداف ممنهج للفلسطينيين ورفضت تشريدهم في المنافي كما كانت إسرائيل تأمل منهم أن يساندونها في هذه المحنة، وواجهت رفضا عربيا وأقليميا وحتى دوليا شديدا من محاولات تهجير الفلسطينيين واخراجهم من أرضهم وديارهم.

وفي هذه الأثناء فقدت إسرائيل آمالها بالتطبيع مع العرب وظهر ان التطبيع وهم وسراب لم يتحقق يوما، وهو في طور التلاشي والانهيار كما ان الدول التي طبعت معها في الخليج لم تؤمن بعد هي الأخرى بامكانية تحقيق سلام مع إسرائيل إن لم ترضح للحق العربي وتعترف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس رغما عن أنفها.

ومن الآثار الكارثية لهذه الحرب على إسرائيل أنها دمرت إقتصادها وأصابته بشلل تام وفقد الشيكل أكثر من 30 % من قيمته كما ان السياحة في إسرائيل أصيبت بإنتكاسة كبيرة وتحولت الى مظاهر إجلاء ونزوح منها أكثر من أن تكون مركزا لإستقبال السياح كما كانت عليه من قبل ومن دول مختلفة.

كما أن مستوطنات مثل عسقلان وسيديروت تم اخلاؤها تماما وعدد سكانها لا يقل عن ٦٨ الف مستوطن ولا يظن الكثيرون أن احدا منهم سيعود اليها في المدى المنظور، عدا عن آثار الهزيمة النفسية المرة والقاسية التي تجرعتها اسرائيل وتعرضت لها قواتها العسكرية والأمنية والإستخبارية التي أصيبت بإنتكاسات وإنهيارات لم تشهدها إسرائيل منذ حرب عام 1967 وما بعدها، بل انه حتى التعبئة والاحتياط لم يعد بالإمكان إستخدامها بشكل صحيح لعزوف الالاف منهم عن الإلتحاق بجبهات القتال خوفا من تعرضهم للموت والهلاك وكانت نتائج تلك الحرب كارثية في كل الأحوال.

لقد احتلت القضية الفلسطينية الان صدارة إهتمام المجتمع الدولي وشهدت عودة الروح المعنوية العالية لدى الشعوب العربية والاسلامية وعند احرار العالم ، وكلهم يطالبون إسرائيل بقوة بالإعتراف بالحق الشرعي الفلسطيني وحل الدولتين حتى بضمنها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وهي دول حليفة لإسرائيل كسبيل وحيد لإنهاء مظاهر الحروب والعداوات بين إسرائيل وجيرانها العرب وأعلنوا تأييدهم لشعب فلسطين وحقه في إقامة دولته على أرضه ووطنه وعاصمته القدس الشرقية.

أما قضية مطالبة إسرائيل بإبعاد سكان غزة من أراضيهم وحتى سكان الصفة الغربية فقد أصبح أمرا مستهجنا ولا يلاقي أي قبول دولي ، وإنهارت كل محاولات إسرائيل لقلب الطاولة على الفلسطينيين برغم كل ما تعرضوا له من حملات إبادة وحشية من القوات العسكرية وآلة حربها العدوانية لارغام سكانها على الرحيل الا ان شعب فلسطين صامد ويرفض هو الآخر الرحيل عن أرضه مهما حاولت إسرائيل إرهابهم وتخويفهم من خلال توجيه ضربات شديدة لهم ، لكنهم صامدون الى النفس الأخير مادام فيهم عرق ينبض، كما يقولون.

كما أن قادة عسكريين أمريكيين وغربيين وحتى قادة أمنيين وعسكريين إسرائيليين ومن دول مختلفة وفي المنطقة يحذرون إسرائيل من مخاطر إقدامها على إجتياح غزة ومن كوارث لاتحمد عقباها إن تجرأت وتقدمت بآلة حربها ضد سكانها ، فستواجه معارك وحرب مدن لم تشهدها إسرائيل من قبل ، وستنقلب عليها وبالا ودروس مريرة وستقضي على بقية هيبتها..هذا إن بقيت لها (هيبة)أصلا.

إن معاهد ومراكز الدراسات الستراتيجية راحت تدرس معالم معركة طوفان الأقصى وتتعمق في التعرف على دلالاتها وتطوراتها وما تتركه من أحدث درامية ثقيلة الوطأة على إسرائيل وتشكل من وجهة نظرها إنتقالة نوعية فريدة في إستخدام وسائل ردع بسيطة في مواجهة طغيان إسرائيلي وإدعاءات بالتفوق والردع الشامل وإذا بتلك الأساطير تتهاوي وتنهار أمام عقول فلسطينية شابة ومبدعة رسمت معالم المستقبل الفلسطيني الجديد، وأظهرت للعرب والعالم أن قضيتهم لاتقبل المساومة أو النسيان، وقد أوصلوا صوتهم وصرختهم المدوية لكل العالم بأن من يحاول إطفاء جذوة النضال الفلسطيني المشروع من أجل إستعادة الحق المغتصب وانتهاك الكرامات قد ولى وإنتهى زمنه وزمن الخنوع والتطبيع بكل صنوفه وألوانه ، وها هي قامات الفلسطينيين ترتفع عاليا الى السماء برغم كل ما أصابهم من دمار وكوارث في غزة ومعهم الضمير العربي والإنساني ليفخر بأولئك الأبطال الميامين والعقول المتفتحة هيبة ومكانة وشموخا وعطاء معرفيا وعسكريا وإستخباريا، قد كتبوا بشارة نصرهم..وإن الله سبحانه وتعالى على نصرهم لقدير.

لقد أيقن القادة العرب أنهم بإمكانهم أن يتحدثوا الآن عن الحق الفلسطيني بلا خوف او وجل فقد إنتهى زمن الهزيمة وعاد لهم زمن الإنتصارات وعليهم أن لايبخلوا في دعم الحق الفلسطيني ويؤازروا إخوتهم الفلسطينيين في غزة وخارجها في هذه المحنة ويشدوا من عضدهم ويسعوا لايقاف الحرب الظالمة عليهم ويفكوا كل أشكال الحصارات عنها ويرفضوا محاولات تهجيرهم رفضا قاطعا لايقبل المساومة أو تقديم الإغراءات لهم ، لأنها ستنقلب عليهم وبالا إن تخلوا عن نصرة قضيتهم العادلة في فلسطين ولن تبقى لهم مكانة بين شعوبهم.

بل أن دروس معركة طوفان الأقصى قد ذهبت الى ما أبعد من ذلك وقد أشرت رفض الجماهير العربية لأية محاولات من حكامها العرب لممارسة سياسات التهجير الطائفي والعرقي أو الإستمرار بمنهج تغييب الآلاف من ابنائها أو قتلهم أو اعتقالهم ظلما وخلافا لكل القوانين والأنظمة، أو ممارسة الطغيان على شعوبها وإستعبادهم..وإذا ماكانت هناك أية محاولات تغيير ديموغرافي أو ترحيل أو تهجير قسري أو إعتقالات عشوائية في أية بقعة عريية بضمنها العراق فينبغي أن تنتهي الآن أيضا كونها ممارسات إجرامية وإنتهاكا لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية لاتقل خطورة عما ترتكبه إسرائيل من تلك الممارسات ضد الشعب الفلسطيني وأن توقن الحكومات العربية أن عهد تغييب الجماهير أو إستلاب عقولها أو التعدي على كرامات البشر قد ولى الى غير رجعة.

وفي ختام هذا الإستعراض المطول يمكن القول أن معركة طوفان الأقصى أصبحت قصصا تروي للعالم إسطورة البطولة والشجاعة والإقدام والتفوق للمقاتلين الفلسطينين وتحكي صور الصفحات المشرقة التي عبر بها المقاتلون عن قدرتهم على الإختراق والمفاجأة والتوغل في العمق الإسرائيلي ودك إسرائيل ومدنها في عقر دارها وفي قلب مدنها في تل أبيب والقدس ومطاراتها وموانئها بالصواريخ وأحدثت رعبا كبيرا سيظل الصهاينة يتذكرونه لسنوات..وستدرس مناهجها في الأكاديميات العسكرية العربية والدولية على أنها أساليب حرب لمعارك جديدة، ينبغي الوقوف عندها وعند دروسها البليغة..

وها هي أنظار العالم من أقصاه الى أقصاه تتابع قضية الشعل الفلسطيني العادلة وحقوقهم المشروعة وقد أسمعت من به صمم وهي تدعو للتعاطف معهم دوليا وإنسانيا حتى بضمنهم يهود ومنظمات يهودية في مختلف بقاع العالم وبخاصة في دول أوربا وأمريكا وفي أنحاء المعمورة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: معرکة طوفان الأقصى إسرائیل من لم یعد

إقرأ أيضاً:

»طوفان الأقصى« معركة الأمة الإسلامية

الثورة / عادل محمد
بعزيمة جهادية يمضي يمن الإيمان في مسار الانتصار للحقوق العربية والإسلامية وعدم الخضوع لأجندة الاستكبار ولاستبداد، حيث يمثل الدعم اليمني المتصاعد لمعركة «طوفان الأقصى» مصدر افتخار لأبناء الشعب ولكل أحرار العالم.

الكفاح والتصعيد
الأخ أحمد عبدالله المتوكل- وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات للقطاع المالي والإداري، أشاد بالتفاعل اليمني العظيم مع معركة «طوفان الأقصى» وأكد أن هذه المعركة المصيرية تلهمنا لمواصلة الكفاح والتصعيد ومواجهة التحالف الاستعماري الذي تقوده الصهيونية العالمية.
وتابع: هذا التحالف الشيطاني يستهدف الأمة الإسلامية ويستهدف السيطرة على مقدرات هذه الأقطار وحرمان أبناء الأمة من الاستفادة من هذه المقدرات في تحقيق الاكتفاء وتطوير بلدانهم.
وأضاف: بعزيمة لا تلين يواصل يمن الإيمان والجهاد مسيرة دعم وإسناد كفاح الشعب الفلسطيني ودعم أبطاله المجاهدين في قطاع غزة والضفة الغربية وكل مدن الوطن المحتل وسيظل يمن الجهاد إلى جانب الأشقاء في فلسطين مهما كان حجم التحديات.
ونوه الأخ أحمد عبدالله المتوكل بأهمية تكاتف جهود الأحرار في الوطن العربي والإسلامي وتوحيد المسار الجهادي من أجل تحقيق الهدف الأسمى والغاية العظيمة المتمثلة في دحر الاحتلال وعودة المقدسات.
التضامن الإسلامي
من جانبه أشار الأخ عبيد أحسن محمد عبيد –مدير عام الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني في محافظة الحديدة –حارس البحر الأحمر، إلى أن معركة «طوفان الأقصى» التي تمر ذكراها السنوية الأولى هي معركة كل أبناء الأمة الإسلامية، باعتبارها المعركة الفاصلة بين الحق العربي والإسلامية وبين الزيف الصهيوني وداعميه.
وأكد أهمية الدور اليمني المساند لقضية العرب والمسلمين وهذا الموقف المبدئي والإنساني والأخلاقي يعبِّر عن أصالة أبناء الشعب.
وتابع قائلاً: يستمد يمن الإيمان والجهاد من تعاليم عقيدة الإسلام الثبات على الحق وعدم الخضوع لأجندة الاستكبار والاستبداد، وسيظل اليمن العظيم إلى جانب كفاح الشعب الفلسطيني حتى دحر الاحتلال وعودة المقدسات.
وأضاف الأخ عبيد أحسن محمد عبيد: بعزيمة وإصرار يمضي شعب اليمن في مسيرة تعزيز التضامن الإسلامي والانتصار لمظلومية الأشقاء في فلسطين المحتلة التي تكالب الأعداء على الأمة العربية والإسلامية بهدف السيطرة على مقدرات الشعوب والأوطان ومصادرة إرادة الحرية والاستقلال.
وجدد التأكيد على أن بلادنا تواصل مسار بناء اليمن الجديد والناهض المرتكز على استقلال القرار الوطني وعدم الخضوع لأنظمة الاستكبار التي تضع مصالح الصهيونية فوق كل الاعتبارات.
يمن الأنصار
الأخ محمد سعد الأشرم –مدير عام فرع شركة النفط اليمنية في محافظة إب تحدث قائلاً: التوافد الجماهيري المتعاظم في ساحات وميادين الإسناد اليمني لقضية العرب والمسلمين الأولى، يؤكد إصالة أبناء الشعب وثبات يمن الأنصار على الهوية الإيمانية باعتبارها مرتكز النصر في المعركة المقدسة ضد التوحش الأمريكي الصهيوني الذي يستهدف الأمة العربية والإسلامية.
وتابع: الإدارة الأمريكية شريك حقيقي في سفك الدماء المسلمة من خلال الدعم المستمر لكيان العدو المارق بكل أنواع الذخائر والأسلحة، ويدرك الجميع أن معركة «طوفان الأقصى» التي نعيش ذكراها السنوية الأولى، شكلت المؤشر الحقيقي لهزيمة العدو الإسرائيلي لولا خطة الإنقاذ التي نفذتها واشنطن وكانت هي العامل الحاسم التي أنقذت كيان الاحتلال اليهودي من الانهيار.
وأشار الأخ محمد سعد الأشرم إلى أن الإدارة الأمريكية مستمرة في تقديم الغطاء السياسي والعسكري للكيان الصهيوني من خلال قمع الأصوات المناهضة للنهج الدموي الصهيوني وجرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين الأبرياء.
تطهير المقدسات
الأخ إبراهيم مكرم –مدير عام الوحدة التنفيذية لضريبة العقارات في محافظة إب تحدث قائلاً: بعزيمة وإصرار يمضي يمن الأنصار في مسيرة دعم وإسناد قضية العرب والمسلمين الأولى، ولن يتراجع يمن الإيمان والجهاد عن هذا الموقف المبدئي والإنساني والأخلاقي.
وتابع: قيادات محور الجهاد والمقاومة أكدوا أن الشيء المؤكد الذي يحب أن يفهمه العدو الصهيوني وداعموه هو أن توسيع دائرة العدوان واغتيال قادة المقاومة لن يحقق لهم النصر المزعوم وأن قوى محور المقاومة سترد بما يليق بدماء شهدائنا.
وأكد أهمية الدور اليمني في مسار مواجهة طغيان الولايات المتحدة والصهيونية العالمية وأهمية التعبئة الجهادية في كل المجالات استعداداً لمعركة تطهير مقدسات الأمة وردع هيمنة واشنطن في المنطقة.
وأشاد الأخ إبراهيم مكرم بتصاعد الموقف اليمني البطولي والتاريخي الداعم للقضية الفلسطينية في مواجهة الصلف الإسرائيلي، داعياً إلى المزيد من الاحتشاد حول الخيارات الحاسمة التي يحددها قائد الثورة المباركة.

مقالات مشابهة

  • تطورات اليوم الـ359 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • حفيد الخميني بعد مقتل حسن نصر الله: هذه الجريمة لن تغتفر
  • حركة حماس ناعية نصر الله: قضى شهيداً وهو داعم ومؤيد للشعب الفلسطيني
  • حماس تعلن التضامن مع حزب الله بعد رحيل أمينه العام: طوفان الأقصى مستمرة
  • حماس تنعي نصر الله
  • تطورات اليوم الـ358 من طوفان الأقصى والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • تطورات اليوم الـ358 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • أبرز قيادات حزب الله التي اغتالتها إسرائيل بعد طوفان الأقصى
  • تطورات اليوم الـ357 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • »طوفان الأقصى« معركة الأمة الإسلامية