وكالة سوا الإخبارية:
2025-03-10@16:08:30 GMT

نتنياهو يهدد حزب الله: سيرتكب خطأ حياته

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، اليوم الأحد 22 أكتوبر 2023، حزب الله اللبناني بأنه "إذا قرر الدخول إلى الحرب، فإنه سيشتاق إلى حرب لبنان الثانية، وسيرتكب خطأ حياته". وفق تعبيره

وأضاف نتنياهو خلال زيارة لتشكيلة وحدات الكوماندوز قرب الحدود اللبنانية، "نحن سنضربه بشدة بالغة وحتى أنه لا يمكنه تخيلها، وستكون مدمرة له ولدولة لبنان".

بحسب قوله

وقدم قائد التشكيلة عومير كوهين، وقائدة وحدة "ماجيلان" في الجيش الإسرائيلي، تقارير حول المعارك التي خاضوها ضد مقاتلي حماس في "غلاف غزة ، وحول انتشار وحدات هذه الوحدات عند حدود غزة ولبنان وفي الضفة الغربية، حسب بيان صادر عن مكتب نتنياهو.

وقال نتنياهو مخاطبا الجنود "أنتم حاربتم ببطولة في غزة. وأعلم أنكم فقدتم أصدقاء، وهذا أمر صعب جدا، لكننا نحارب من أجل الحياة، وهذه معركة على البيت. وهذه ليست مبالغة، إنها الحرب. وهذا يعني الوجود أو الفناء، وهم الذين يجب أن يُفنوا". وفق قوله

وأضاف نتنياهو "نحن في معركة مزدوجة الآن. معركة واحدة هي معركة اللجم هنا، والمعركة الثانية هي تحقيق انتصار ساحق هناك ويمحو حماس. ومن أجل ذلك أنتم تدافعون عن الحدود هنا، وزملاؤكم هناك مستعدون لتنفيذ أي مهمة في الجنوب. وأنتم في جهوزية هنا وهناك".

وتابع "ما تفعلونه هنا وما سمعته من قادتكم هو أمر لا مثيل لأهميته. أنتم تقتلون عناصر حزب الله الذين يحاولون مهاجمة خط جبهتنا. ولا يمكنني القول لكم الآن إذا كان حزب الله سيقرر الدخول بشكل كامل إلى الحرب. ونحن جاهزون لمواجهة أي سيناريو. أنتم جاهزون لأي سيناريو".

وهدد وزير الاقتصاد الإسرائيلي نير بركات، اليوم، بمهاجمة إيران في حال انضمام حزب الله إلى الحرب. ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن بركات قوله إن "خطة إيران هي مهاجمة إسرائيل في جميع الجبهات. وإذا أدركنا أنهم يعتزمون مهاجمة إسرائيل، ليس في جميع جبهاتنا فقط، وإنما سنستهدف رأس الأفعى، إيران".

وأضاف أن فتح حزب الله جبهة ضد إسرائيل سيدفع إسرائيل إلى "محوه عن وجه الأرض".

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

صانع خطة الجنرالات يضع 3 خيارات أمام حكومة نتنياهو

فنّد جنرال إسرائيلي مبررات الحكومة الإسرائيلية لاستئناف العدوان على قطاع غزة، من خلال طرح تساؤلات جوهرية عن جدوى العودة للقتال، ليخلص إلى تأكيد أهمية التمسك بإنجاز اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وفي مقال نشره في صحيفة يديعوت أحرونوت، قال غيورا آيلاند الذي يعرف بتسمية "صانع خطة الجنرالات" إن إسرائيل تقف عند مفترق طرق يتطلب اتخاذ قرار بين خيارات عدة، داعيا إلى حوار مفتوح بين القيادة السياسية والعسكرية قبل المضي قدما في أي خطوة.

ووفقا لآيلاند، فإن الحكومة الإسرائيلية أمام 3 خيارات:

– الخيار الأول الذي يمكن لإسرائيل أن تتبنّاه هو إتمام صفقة كاملة للمحتجزين، وهو ما يعني إنهاء الحرب بشكل فوري، وسحب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة بالكامل، وإطلاق سراح جميع المختطفين.

ويرى آيلاند أن هذا الخيار قد يفتح الباب أمام إمكانية الإطاحة بحكم حماس في غزة من دون الاعتماد الكلي على الوسائل العسكرية، حيث ستواجه حماس صعوبات في السيطرة على القطاع من دون إعادة إعمار ودون تمويل خارجي على حد زعمه.

الخيار الثاني فهو تجديد الحرب، لكن آيلاند شدد على ضرورة الإجابة عن 7 أسئلة حاسمة قبل اتخاذ مثل هذا القرار.

إعلان السؤال 1: يتعلق بما يمكن تحقيقه الآن ولم يتحقق خلال 15 شهرا من القتال، وما إذا كان هناك "سلاح سري" جديد يمكن استخدامه. السؤال 2: يبحث في المدة الزمنية التي سيستغرقها تحقيق أهداف الحرب المتجددة. السؤال 3: يتناول تأثير تجدد الحرب على مصير الأسرى الذين لا يزالون في حوزة المقاومة الفلسطينية. السؤال 4: يبحث في التكاليف المتوقعة للحرب، سواء من حيث الخسائر البشرية أو الضغط على نظام الاحتياط في الجيش الإسرائيلي الذي يعاني بالفعل من أعباء كبيرة. السؤال 5: بتأثير تحويل القوات إلى غزة على مناطق أخرى مثل الضفة الغربية، وكذلك التهديدات المحتملة من اليمن. السؤال 6: يبحث في تأثير استئناف الحرب على العلاقات مع الدول العربية التي تسعى لإيجاد حل طويل الأمد لغزة. السؤال 7: يتناول التأثير المحتمل على الاقتصاد الإسرائيلي، خاصة مع عودة شركات الطيران الأجنبية إلى إسرائيل، إذ قد يؤدي استئناف الحرب إلى تراجع هذه المكاسب.

الخيار الثالث: يتمثل في الموافقة على المرحلة الأولى من الاتفاقية وتمديدها لمدة شهرين، مع إطلاق سراح نحو 10 أسرى مقابل سجناء فلسطينيين، واستمرار وقف إطلاق النار وتجديد الإمدادات إلى غزة.

ويرى آيلاند أن هذا الخيار يتجنب الحاجة إلى اتخاذ قرار حاسم الآن، وهو ما يتناسب مع نهج رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المعروف بالمماطلة. ولكن هذا الخيار برأيه يترتب عليه ثمن كبير، وهو أن الأسرى الأحياء الذين لن يتم إدراجهم في هذه المرحلة قد يواجهون مصيرًا قاتمًا.

وفي تحليله، أكد آيلاند أن عملية صنع القرار يجب أن تكون مبنية على إجابات موضوعية لهذه الأسئلة، مع ضرورة عدم الفصل بين تحديد الأهداف من قبل المستوى السياسي، ووسائل تحقيقها من قبل المستوى العسكري.

الصفقة الكاملة أجدى

ويرى آيلاند أن إجابات هذه الأسئلة تعزز عدم صوابية سعي الحكومة الإسرائيلية لإعادة شن الحرب على غزة، ويحذر من أن "الفشل في تحقيق هذا التوافق بين الأهداف السياسية وكيفية تحقيقها عسكريا قد يؤدي إلى إخفاقات تاريخية"، كما يشير إلى أن "العديد من الإخفاقات الكبرى في التاريخ نتجت عن عدم التوافق بين تعريف الأهداف ووسائل تحقيقها والتكاليف المتوقعة".

إعلان

وفي النهاية، أوصى آيلاند باختيار الخيار الأول، أي إتمام صفقة كاملة للرهائن، معتبرا أن ذلك قد يفتح آفاقا جديدة للإطاحة بحكم حماس في غزة دون الحاجة إلى حرب جديدة.

وبناء على ذلك، يقترح كاتب المقال أن ترد إسرائيل على الخطة المصرية العربية بشروط، تشمل نزع سلاح غزة كاملا، ونقل المسؤولية بالكامل إلى مصر والدول العربية، مع انفصال تام عن إسرائيل في إمدادات الكهرباء والمياه، وإغلاق المعابر بين غزة وإسرائيل.

ولم يحدد الجنرال الإسرائيلي الطريقة التي سيتم بها نزع سلاح حماس. واختتم مقاله مؤكدا أن الأولوية القصوى يجب أن تكون إعادة جميع الأسرى، معتبرا أن ذلك هو المفتاح لفتح آفاق جديدة في التعامل مع غزة وتقليص نفوذ حماس من دون الحاجة إلى حرب جديدة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الأركان الإسرائيلي يناقش مع نتنياهو استعدادات الجيش لاستئناف القتال في غزة
  • نتنياهو ورئيس الأركان الإسرائيلي بحثا استئناف القتال في غزة قريبًا
  • صانع خطة الجنرالات يضع 3 خيارات أمام حكومة نتنياهو
  • نتنياهو والعودة إلى الحرب
  • هل يحوّل نتنياهو وحلفاؤه إسرائيل لدولة ثيوقراطية يحكمها دكتاتور؟
  • «الحوثي» يهدد إسرائيل.. أمامكم 4 أيام!
  • يأبى الله لمصر إلا أن يدفع الثمن مواطنوها مع السودان، لأن اسمها معركة الكرامة
  • الحوثي يهدد إسرائيل باستئناف الهجمات ويمهلها "4 أيام"
  • ترامب يهدد بفرض عقوبات "واسعة النطاق" على روسيا للضغط من أجل اتفاق سلام مع أوكرانيا
  • عاجل: الحوثي يهدد بعودة العمليات العسكرية بالبحر الأحمر ويمهل إسرائيل 4 أيام