بلينكن: تهديدات ضد قواتنا وأفرادنا في الشرق الأوسط مصدرها "أذرع إيران"
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وجود تهديدات ضد القوات والأفراد الأمريكيين في الشرق الأوسط، ومصدرها أنصار وحلفاء إيران في المنطقة، متوقعا حصول تصعيد من قبلهم ضد واشنطن.
وقال وزير الخارجية الأمريكي في لقاء مع شبكة "إن بي سي نيوز" إن التهديد الذي تتعرض له القوات الأمريكية في الشرق الأوسط ينبع من أنصار إيران.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تشير على الدوام إلى وجود احتمالات للتصعيد وزيادة في خطورة الهجمات على قواتها في الشرق الأوسط، وسبق أن ذكرها وزير الدفاع لويد أوستن.
وأصبح معروفا أيضا أن الولايات المتحدة ستنشر بطارية لنظام الدفاع الصاروخي "ثاد" وكتائب إضافية من أنظمة صواريخ "باتريوت" المضادة للطائرات في منطقة الشرق الأوسط.
كما أمر الوزير أوستن بالاستعداد لنشر قوات إضافية "لتعزيز الاستعداد والقدرة على الرد بسرعة إذا لزم الأمر".
ويأتي هذا كله في تبعات ما حصل صباح يوم 7 أكتوبر الجاري، عندما أطلقت حركة حماس من قطاع غزة عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل ردا على الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين.
إقرأ المزيدوردا على ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" ضد حماس في قطاع غزة.
وكان المتحدث العسكري باسم كتائب "حزب الله" العراقي جعفر الحسيني، أكد أمس السبت أن الأمريكيين شركاء أساسيون في قتل سكان قطاع غزة وبالتالي عليهم تحمل العواقب.
وصرّح بأن الكتائب ومنذ اليوم بدأت عمليا المقاومة في العراق بتوجيه ضرباتها إلى القواعد الأمريكية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار العراق أخبار اليمن أخبار سوريا أنتوني بلينكن البنتاغون الجهاد الإسلامي الجيش الأمريكي الحوثيون الشرق الأوسط حركة حماس حزب الله صواريخ طهران غوغل Google كتائب القسام لويد أوستن واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
تراجع حجم صفقات الملكية الخاصة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا 24% في 2024
أظهر تقرير صادر عن شركة "ماغنيت -MAGNITT" للأبحاث أن حجم صفقات الملكية الخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بلغ ذروته عند 97 في عام 2022، لكنه انخفض بنسبة 24% على أساس سنوي في عام 2024، مما يعكس تشديد أسواق الائتمان والتحول بعيدًا عن عمليات الاستحواذ بالاستدانة، والتي اختفت تمامًا من المنطقة.
وارتفعت حصة صفقات استثمارات الملكية الخاصة لمرحلة النمو من 44% من الصفقات في عام 2020 إلى 71% في عام 2024، في حين انخفضت عمليات الاستحواذ من 56% إلى 29%.
وبحلول نهاية عام 2024، وصلت قيمة الاستثمار المنقسمة بين صفقات استثمارات الملكية الخاصة لمرحلة النمو وصفقات الاستحواذ إلى ما يقارب من التكافؤ (51% مقابل 49%)، مما يدل على التحول نحو توسيع نطاق الأعمال جنبًا إلى جنب مع عمليات الاستحواذ.
وفي الفترة من عام 2020 إلى عام 2022، كانت الإمارات العربية المتحدة الأكثر نشاطاً في سوق الملكية الخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بمتوسط 40% من إجمالي حجم الصفقات، ولكن في عام 2023، احتلت المملكة العربية السعودية الصدارة بنسبة 41% من الصفقات، بدعم من مبادرات رؤية 2030 وبيئة استثمارية محلية ناضجة.
واستحوذ قطاع الرعاية الصحية على 18% من إجمالي صفقات الملكية الخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بإجمالي 64 صفقة خلال خمس سنوات، وهو ما يثبت أن القطاعات المرنة والدفاعية تظل على رأس أولويات المستثمرين.