كاتب إسرائيلي: توقيت هجوم حماس مرتبط بوضع إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال الكاتب والمحلل العسكري الإسرائيلي أمير رابابورت، إنه في الوقت الذي عملت فيه إيران على تعزيز قوتها، أضعفت إسرائيل نفسها، وأكد أنه لم يعد من الممكن إنكار التورط الإيراني في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
وقال الكاتب في مقال بموقع "ماكور ريشون" الإسرائيلي، إنه كجزء من الجهود الإيرانية المستمرة، أطلقت طهران برنامجاً لتجنيد أفضل العقول من الجامعات في جميع أنحاء البلاد، لصالح تطوير الأسلحة وقوات الأمن، وليس فقط لصالح البرنامج النووي الذي يتقدم نحو إنتاج القنبلة النووية والذي حقق أيضاً نجاحاً كبيراً.
كاتب إسرائيلي: "إسقاط النظام الإيراني" مفتاح النصر على #حماس و #حزب الله https://t.co/GDBVtuAGje
— 24.ae (@20fourMedia) October 17, 2023 تطوير الأسلحةوأضاف أن الإيرانيين يعملون على مدار الساعة، وقد طوروا بعض الأسلحة التي وجدت طريقها إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى طائرات من دون طيار المحملة بالمتفجرات والمسيّرات الانتحارية، وعبوات يتم تثبيتها على البوابات والسيارات باستخدام المغناطيس، لافتاً إلى أن الإيرانيين تبادلوا معرفتهم التكتيكية الكبيرة مع التنظيمات المسلحة في غزة، وقاموا بتدريب القادة على الأراضي الإيرانية.
إضعاف إسرائيلوأكد الكاتب أن لدى النظام الأمني الإسرائيلي أيضاً خططاً للتفوق العلمي، ولكن في حين حشدت إيران مواردها الوطنية لتعزيز قوتها بلا توقف، بذلت إسرائيل كل ما في وسعها لإضعاف نفسها، وإلى حد كبير، جيشها أيضاً.
وأشار إلى أن الفجوة الاجتماعية ليست وحدها التي اشتدت العام الماضي، ولكن العاملين في التكنولوجيا بالجيش الإسرائيلي انخفض مستواهم بسبب إغراءات رواتب التكنولوجيا العالية (الهايتك).
كاتب إسرائيلي: "جبهة" #حزب_الله ربما تكون الأهم في الحرب الحالية #حماس #غزة #فلسطين https://t.co/nTzM7FmxSy pic.twitter.com/ouq18Gdfan
— 24.ae (@20fourMedia) October 20, 2023 الحرب الإيرانية - الإسرائيليةوتابع: "هناك أسباب وجيهة تجعلنا ننظر إلى هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) باعتباره جزءاً من الحرب الإسرائيلية الإيرانية، التي بدأت قبل بضعة أعوام"، موضحاً أن الصورة الكبيرة أوسع من ذلك، فالحرب في غزة هي جزء من تطور تاريخي عالمي ضخم، يرتبط أيضاً بحرب روسيا في أوكرانيا.
محور الشرورأى أن إشارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى عمليات نقل الأسلحة من كوريا الشمالية لروسيا في خطابه، الأسبوع الماضي، كان لسبب وجيه.. فإيران، راعية حركة حماس الفلسطينية وتنظيم "حزب الله" اللبناني، وربما تشغلهما أيضاً، مستطرداً: "إن ذلك جزء من محور الشر نموذج 2023، والولايات المتحدة هي مركز المحور المعاكس"، مشيراً إلى أن حاملتي الطائرات اللتين أرسلتهما إلى المنطقة، وزيارات الرئيس ووزير الدفاع ووزير الخارجية وقائد القيادة المركزية الأمريكية، تثبت هذا الأمر.
حرب تحت الراداركما يرى أن الحرب الإسرائيلية - الإيرانية لم تبدأ يوم "سمحات هتوراة" وهو العيد اليهودي الذي بدأت فيه عملية "طوفان الأقصى" الموافق 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، فلقد كانت تدور تحت الرادار لسنوات عديدة، حتى خرجت من الظل في السنوات الأخيرة.
يديعوت أحرونوت: حادث صواريخ #اليمن يعني انضمام #إيران وأمريكا للحرب https://t.co/PVLXNxebYx pic.twitter.com/7iij1En63e
— 24.ae (@20fourMedia) October 20, 2023 نشاط إسرائيلي في الحرب الإيرانيةوأضاف أن إسرائيل قامت مراراً وتكراراً بقتل علماء نوويين إيرانيين، وقصفت مصانع لإنتاج الطائرات من دون طيار على الأراضي الإيرانية، وهاجمت شحنات أسلحة إيرانية على أراضي سوريا والعراق والسودان، وحتى لبنان.. وحاول الإيرانيون تنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية في الخارج، لكن الغالبية العظمى منها تم إحباطها، كما نفذت هجوماً إلكترونياً على مرافق المياه الإسرائيلية، وحاولت إطلاق طائرات من دون طيار على إسرائيل، وتابع: "يمكن التقدير أنهم يواصلون طهي شيء مؤلم وقاتل جداً".
ضعف صورة إسرائيلويقول الكاتب إن صورة إسرائيل ضعيفة أمام العالم ساهمت، بحسب تقديرات لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تم عرضها على رئيس الوزراء الإسرائيلي، العام الماضي، في تحديد التوقيت، مؤكداً أن حماس والجهاد لا يتم تمويلهما وتسليحهما وتدريبهما من قبل إيران فحسب، بل في المقام الأول من قبل حزب الله وربما قوى أخرى أيضاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إسرائيل حزب الله غزة غزة وإسرائيل إيران حزب الله
إقرأ أيضاً:
البث الإسرائيلية: هجوم إيران المرتقب لن يؤثر على محادثات التوصل إلى تسوية بلبنان
أكدت هيئة البث الإسرائيلية، أن الهجوم الإيراني المرتقب لن يؤثر على المحادثات للتوصل إلى تسوية بلبنان، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».