وزير المعادن يشدد على محاربة الخلاطات
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
كسلا – نبض السودان
تعهد وزير المعادن، محمد بشير ابونمّو بحل كافة الإشكاليات التي تواجه إستحقاقات المجتمع المحلي بمنطقة هداليا من نصيب المسؤولية المجتمعية لنشاط التعدين.
وشدد خلال زيارته لولاية كسلا اليوم، على ضرورة مناقشة كافة الإشكاليات في إنعقاد إجتماعات لجنة التنسيق الولائية.
وأوضح أن وظيفة الحكومات الأساسية هي حل مشاكل المواطنين، ونبه وزير المعادن إلى المكاسب الكبيرة للدولة من أنشطة التعدين مهما كثرت الخلافات حوله.
وشدد في الوقت ذاته على محاربة إستخدام الخلاطات في نشاط التعدين للحفاظ على البيئة وسلامة الإنسان، مشيراً إلى أن الإستخدام العشوائي يؤثر كثيراً على صحة الإنسان والبيئة، وأوضح الوزير أن أموال المسؤولية المجتمعية يتم توريدها مباشرة في حساب المحليات حسب قرار وزير المالية ويتم التصرف فيها من قبل المجتمع حسب حوجته، وأعلن ابو نمّو التنسيق التام مع الناظر ترك والإدارات الأهلية في جميع القضايا التي تهم المواطنين بمنطقة هداليا.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الخلاطات المعادن على محاربة وزير يشدد
إقرأ أيضاً:
أردوغان: يجب تأسيس إدارة شاملة في سوريا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه من الضروري تأسيس إدارة شاملة في سوريا، ودعا الاتحاد الأوروبي إلى دعم عودة السوريين الذين فروا خلال الحرب إلى بلدهم.
وشدد أردوغان، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في أنقرة اليوم الثلاثاء، على أهمية إحلال الاستقرار في سوريا وتحقيق سيادتها ووحدة أراضيها.
وأضاف أردوغان أنه "لا مكان للتنظيمات الإرهابية في المنطقة"، مشيرا على وجه التحديد إلى تنظيم الدولة الإسلامية والجماعات المسلحة الكردية.
وأكد أردوغان أن تركيا هي الدولة الوحيدة والحليف الوحيد في حلف شمال الأطلسي (الناتو) الذي هزم تنظيمي بي كي كي (حزب العمال الكردستاني) وتنظيم الدولة الإسلامية على الأرض.
وشدد الرئيس التركي على وجوب منع تحول الأراضي السورية إلى ملاذ لما وصفها بـ"التنظيمات الإرهابية".
وأكد أردوغان أن الشعب السوري لا يمكنه أن يتحمل وحده هذا العبء الثقيل، وأن على سوريا أن تنهض بسرعة بدعم قوي من جيرانها والدول الصديقة والشقيقة والاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية.
وأشار إلى أن "نظام البعث الذي انهار بعد 61 عاما من القمع والظلم ترك خلفه حطاما هائلا، قُتل في سوريا قرابة مليون شخص، ونزح نصف سكانها، وهي منهكة من الصراعات المستمرة منذ 13 عاما".
إعلانكما دعا أردوغان الاتحاد الأوروبي إلى دعم عودة السوريين الذين فروا من الحرب إلى وطنهم، والذين لجأ الملايين منهم إلى تركيا.
وشدد على أنه "من المهم جدا أن يكون الدعم الأوروبي شاملا ومستداما على المدى المتوسط والطويل، بما في ذلك الاستثمارات في البنية التحتية الأساسية في سوريا".
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، سيطرت المعارضة السورية المسلحة على العاصمة دمشق وسبقتها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.