بعد فتح معبر رفح.. جامعة جنوب الوادي تعقد اختبارات دكتوراه للفلسطينيين
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أعلنت جامعة جنوب الوادي، عقد اختبار الدكتوراه التأهيلي للطلاب من فلسطين، بعد فتح معبر رفح ووصولهم إلى قنا واتساقا مع تضامن جامعة جنوب الوادي مع دولة فلسطين.
يأتي هذا تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتقديم الدعم لدولة فلسطين الشقيقة وتعليمات وزير التعليم العالي بتقديم كل التسهيلات الممكنة للطلاب الفلسطينيين في مصر.
من جانبه صرح الدكتور أحمد عكاوي، رئيس الجامعة، بأن كلية التربية الرياضية قررت عقد امتحانات تأهيلية للدكتوراه للطلاب الفلسطينيين بعد فتح معبر رفح، التي حالت الظروف دون حضورهم الامتحانات بسبب إغلاق المعبر طوال الفترة السابقة.
كما أوضح الدكتور عبد الحق سيد عميد كلية التربية الرياضيةـ ان امتحانات تأهيلي الدكتوراه تعقد للطلاب الفلسطينيين بشكل خاص لمدة 3 أيام من الإثنين الموافق 23 أكتوبر وحتى الأربعاء 25 أكتوبر، مؤكدا أن الجامعة وفرت كل سبل الراحة للأخوة الفلسطينيين نتيجة معاناتهم طوال الفترة السابقة بسبب هجوم جيش الاحتلال الصهيوني.
اقرأ أيضاًلخدمة المجتمع.. جامعة جنوب الوادي تستحدث مشروع «الكراسي البحثية»
جامعة جنوب الوادي تحافظ على مركزها في تصنيف الكيو اس البريطاني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الباحثين التربية الرياضية الدكتوراه الفلسطينيين الماجستير جامعة جنوب الوادي معبر رفح جامعة جنوب الوادی
إقرأ أيضاً:
المدعية السابقة لـ«الجنائية الدولية» لـ«الوطن»: تلقيت تهديدات أمريكية وإسرائيلية بسبب فلسطين
كشفت الدكتورة فاتو بنسودة، المدعي العام السابق للمحكمة الجنائية الدولية، أنها تعرضت للتهديدات والضغوطات بسبب قرارها بقبول قضية رفعتها فلسطين لمساءلة إسرائيل على جرائمها بالمحكمة، وحاولوا إجبارها على ترك القضية، مؤكدة أنها لم تلتفت للتهديدات رغم أنها طالت أفراد أسرتها.
وكانت «بنسودة»، أول مدعي عام لـ«الجنائية الدولية» تفتح تحقيقات بشأن الوضع في فلسطين والجرائم الإسرائيلية هناك، واستكمل خليفتها كريم خان ما بدأته، ليعلن بعد الأحداث الأخيرة والعدوان على غزة، إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت.
«بنسودة» تكشف لـ«الوطن» تهديدات واشنطن وتل أبيبوقالت مدعي «الجنائية الدولية» السابقة، لـ«الوطن»، في أول حوار لها لوسائل الإعلام منذ ترك منصبها، إن الولايات المتحدة وإسرائيل هددوها بمعاقبتها في حال المُضي قدمًا بشأن التحقيقات، لكنها استمرت في عملها مضيفة: «قالت دول عديدة لي إنه لا يمكنني القيام بذلك، وقال لي البعض إنني لا أستطيع أن أفعل ذلك، لكنني كنت واثقة بشكل كامل إنني على الطريق الصحيح، جميع الضغوط والتهديدات لم توقفني، لقد كنت على حق وفقًا للقانون، ووفقًا للأدلة».
وتابعت: بسبب محاولتها مساءلة إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية، فرض الرئيس الأمريكي حينها دونالد ترامب عقوبات عليها، وعلى زميل آخر لها في قسم الاختصاص بالمحكمة.
مدعي «الجنائية الدولية» السابقة: لقد كان وقتًا صعبًا وعصيبًاوأضافت: «لقد كان وقتًا صعبًا وعصيبًا جدًا بالنسبة لي، كانت هذه التهديدات فقط من أجل إسقاط القضية، وبالإضافة إلى العقوبات التي فرضت ضدي، تم حظر حسابي المصرفي، وتأشيرتي إلى الولايات المتحدة، وأثناء عملي، كان من الصعب تكليف موظفي، وخاصة أولئك الذين هم من أمريكا، لأنهم سيتأثرون بشكل مباشر بالعقوبات التي فرضتها حكومة دونالد ترامب علي في ذلك الوقت، وظلت العقوبات حتى جاء جو بايدن ورفعها».
الموساد يهدد بنسودةوكانت صحيفة «جارديان» البريطانية، كشفت في وقت سابق، إن مدير الموساد الإسرائيلي السابق، يوسي كوهين، هدد المدعي العام السابق لـ«الجنائية الدولية»، فاتو بنسودة، وذلك في مؤامرة سرية للضغط على المحكمة.
وكشفت صحيفة الجارديان الإنجليزية أن الرئيس السابق لجهاز الموساد، يوسي كوهين، متورط في مؤامرة سرية للضغط على محكمة العدل الدولية، إذ هدد المدعي العام الرئيسي للمحكمة الجنائية الدولية في سلسلة من الاجتماعات السرية، وحاول الضغط عليها للتخلي عن التحقيق في جرائم الحرب في غزة.
وأكدت 4 مصادر لـ«جارديان» أن بنسودة قدمت تقارير لمجموعة صغيرة من المسؤولين الكبار في المحكمة حول محاولات «كوهين» للتأثير عليها، كما كانت قلقة من سلوكه العنيف والمستمر ضدها، وبحسب مصدر إسرائيلي، فهدف الموساد كان التأثير على المدعي العام أو محاولة إجبارها على التعاون مع إسرائيل.
وأشارت بنسودة بشأن تقرير الصحيفة البريطانية، خلال حوارها مع «الوطن»، إلى أن كل ما نشرته جارديان صحيح، فإسرائيل حاولت العثور على أدلة ضدها أيضًا لاستخدامها لمحاولة التأثير على عملها.