الثورة نت|

نظّم موظفو ديوان الهيئة العامة للأوقاف اليوم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ودعماً للمقاومة الفلسطينية، وتنديداً بالمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة تحت شعار “لستم وحدكم”.

ورفع المشاركون في الوقفة العلم الفلسطيني ورددوا الهتافات المنددة بالتواطؤ والصمت المخزي للمجتمع الدولي وبعض الأنظمة العميلة والمطبّعة مع الكيان الغاصب، إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم وحشية وحرب إبادة جماعية.

وفي الوقفة التي تخللها حملة تبرع، لموظفي الهيئة نصرة لسكان غزة وفلسطين، أكد نائب رئيس الهيئة عبدالله علاو أن اليمنيين على استعداد للدفاع عن الأقصى الشريف والقضية الفلسطينية حتى تحرير كامل الأراضي المحتلة من دنس العدو الصهيوني.

وأشار إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم وحصار ومجازر وحشية من قبل العدو الصهيوني .. مستنكراً مواقف الأنظمة العميلة جراء ما يتعرض له سكان غزة من حرب إبادة وعزوفها عن الاضطلاع بواجبها وتقديم أي دعم للأشقاء في فلسطين وقطاع غزة.

وأشاد علاو بما تحققه حركات المقاومة في غزة من انتصارات ضد الكيان الغاصب .. لافتا أن الانتصارات الأخيرة كسرت شوكة العدو الصهيوني وكشفت ضعفه وعدم قدرته على حماية نفسه.

من جانبه حيا ممثل حركة الجهاد الإسلامية في اليمن أحمد بركة، الشعب اليمني وتفاعله المستمر والدائم مع القضية الفلسطينية بالرغم من الأوضاع التي يعيشها جراء العدوان والحصار من قبل دول التحالف.

وأشار إلى ما حققه مجاهدو المقاومة في غزة من انتصارات أذلت العدو الصهيوني وقتلت وأسرت العشرات من ضباطه وجنوده المتغطرسين بعتادهم.

فيما استعرض في الوقفة التي حضرها ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين خالد خليفة، ما يتعرض له سكان قطاع غزة البالغ عددهم أكثر من اثنين مليون نسمة جلهم أطفال ونساء وشيوخ من قبل آلة الكيان الصهيونية التي قتلت ودمرت وشردت مئات الآلاف من أبناء غزة في عملية عسكرية تعتبر وفق القوانين الدولية جريمة حرب.

وتطرق إلى الدور الأمريكي في الحرب على غزة ودعمها للكيان الصهيوني وعدوانه الوحشي الذي يشبه دور الأمريكي في الحرب على اليمن ودعمها لدول التحالف.

وثمن بركة الدعم المالي لموظفي الهيئة العامة للأوقاف لأشقائهم في غزة وتفاعلهم مع القضية الفلسطينية وما يتعرض له أبناء غزة من حرب إبادة.

وبارك بيان صادر عن الوقفة عملية “طوفان الأقصى”، مشيداً بعمليات حركات الجهاد والمقاومة الفلسطينية البطولية في مواجهة العدوان الصهيوني.

وحيا البيان عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان والعراق وغيرها والتي شكلت إسناداً للمقاومة في غزة، وردعاً في وجه العدو الصهيوني الغاصب.

وحمل البيان أمريكا والدول الغربية مسؤولية المجازر وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.، داعياً الشعوب العربية والإسلامية الخاضعة حكوماتها والمطبعة مع الكيان الصهيوني، المطالبة بقطع العلاقات مع الصهاينة والأمريكان، وطرد السفراء، والعمل على إسقاط الأنظمة العميلة التي تدافع عن الكيان المحتل.

وحث بيان الوقفة أبناء الأمة على إعلان الجهاد، ودعم المقاومة في فلسطين بالمال والسلاح والرجال وتقديم كل أشكال الدعم للمقاومة الفلسطينية.

وفوض موظفو هيئة الأوقاف قائد الثورة اتخاذ أي قرارات لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني والمشاركة في المعركة المقدسة لتحرير كامل الأراضي والمقدسات الإسلامية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الأقصى الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی ما یتعرض له فی غزة غزة من

إقرأ أيضاً:

التوسع الاستيطاني الصهيوني في الضفة ينسف اتفاق أوسلو ويقضي على ما يسمى “حل الدولتين”

الوحدة نيوز/ اعتمد كيان العدو الصهيوني إجراءات عقابية خطيرة تقدم بها ما يسمى بوزير مالية الكيان الصهيوني المتطرف بتسلئيل سموتريتش تتضمن توسيع الاستيطان في الضفة الغربية وشرعنة خمس مستوطنات في مناطق التي يفترض أنها تعود إلى السلطة الفلسطينية.

وتؤكد المنظمات الدولية ودول العالم أن المشاريع الصهيونية الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة تقوّض أي أمل في تحقيق ما يسمى بحل الدولتين وتنذر بتوسع الصراع في المنطقة.

وتشهد الضفة الغربية أكبر عملية مصادرة أراضي من جانب الكيان الصهيوني الغاصب منذ توقيع اتفاقات أوسلو قبل 31 عاما، في خطوة تتعارض مع القانون الدولي، وتهدد بحسب مراقبين، بتقويض أي فرصة لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين.

وتؤكد منظمة “السلام الآن” أن مصادرة أراضي غور الأردن في المنطقة الواقعة على السفوح الشرقية للضفة الغربية هي الأكبر منذ توقيع اتفاقات أوسلو مع منظمة التحرير الفلسطينية عام 1993.

وتحذر المنظمات والكثير من السياسيين من تبعات القرار الصهيوني، الذي يعتبره البعض يمثل “انقلابا يؤدي إلى انفجار الأوضاع في الضفة الغربية بشكل أكبر ويزيد من خطر توسع الصراع في المنطقة”.

وتأتي الخطوة الصهيونية هذه في ظل العدوان الصهيوني الوحشي على قطاع غزة المحاصر وعمليات الدهم في مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة والاعتقالات والاعتداءات المتكررة للقوات الصهيونية واعتداءات المستوطنين بقيادة الوزير المتطرف بن غفير .

ومنذ بدء العدوان الصهيوني على غزة في السابع من أكتوبر الماضي، كثف الكيان الصهيوني مداهماته في مناطق عدة بالضفة الغربية المحتلة.

ويرى الفلسطينيون أن التسارع في وتيرة الاستيطان لا يرتبط فقط بدوافع (أيدولوجية)، لكن هناك دوافع سياسية، إذ إن الحكومة الصهيونية تؤمن بالاستيطان وتستند على أصوات الصهاينة في الانتخابات “.

ويمثل غور الأردن حوالي 30 في المائة من أراضي الضفة الغربية، وهو يضم نصف أراضيها الصالحة للزراعة، ويعيش في هذه المنطقة 65 ألف مواطن فلسطيني و11 ألف مستوطن، وفقا لقناة “فلسطين” الرسمية.. بينما يعيش في الضفة الغربية نحو ثلاثة ملايين فلسطيني، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وتعارض الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي توسع الكيان الصهيوني في المستوطنات وخطط الاستيطان الجديدة بالضفة الغربية المحتلة.

وفي هذا السياق، حذر محللون سياسيون من أن الوضع الحالي في الضفة الغربية يمثل أخطر تحدٍ يواجه الشعب الفلسطيني منذ نكبة الـ1948، وجاء هذا التحذير في أعقاب سلسلة من القرارات الأخيرة التي اتخذها “الكنيست” الصهيوني، والتي وصفت بأنها “في غاية الخطورة”.

وقال الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي إن وصفه ما يحدث في الضفة الغربية بأخطر ما يواجه الشعب الفلسطيني منذ العام 1948 جاء بسبب أن القرارات التي اتخذها الكنيست الصهيوني مؤخرا في غاية الخطورة.

وكان المجلس الوزاري الأمني الصهيوني قد اعتمد هذ الإجراءات التي تقدم بها سموتريتش والتي تتضمن توسيع الاستيطان في الضفة المحتلة.

وأوضح البرغوثي خلال مقابلة مع قناة الجزيرة أن هذه القرارات تعني إعلان ضم الضفة الغربية إلى الكيان الغاصب، لأنها المرة الأولى التي يسلب فيها ذلك الكيان الصلاحيات الأمنية من السلطة الفلسطينية في المنطقة “ج”، كما سحبت منها الصلاحيات المدنية في المنطقة “ب”.

وأشار البرغوثي إلى أن هذا يعني أن 82 في المائة من الضفة الغربية أصبحت تحت سيطرة الكيان الصهيوني عسكريا وأمنيا.. معتبرا أن الكيان نسف اتفاق أوسلو تماما بإقدامه على هذه الخطوات.

كما أشار إلى أن قرارات الكنيست تهدف لتهويد وضم الضفة الغربية إلى الكيان الصهيوني، وتسعى إلى تحويل أراضي دولة محتلة فيها بعض “الأجسام الغريبة” التي تتمثل في المستوطنات إلى محيط صهيوني بالكامل وفقا لخطة سموتريتش التي تستهدف توسيع الاستيطان وحصر القرى والمدن الفلسطينية في مناطق معزولة تماما.

وأكد البرغوثي أن مشروع تهويد الضفة الغربية الذي يجري الآن هو مشروع تبناه رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو الذي كرس حياته السياسية لمنع إقامة دولة فلسطينية مستقلة، في حين تبالغ الصحافة الصهيونية عند الحديث بشأن أسلحة المقاومة لتبرير المجازر التي يقوم بها جيش العدو الصهيوني.

ويرى البرغوثي أن الكيان الصهيوني ظل ينظر إلى السلطة على الدوام باعتبارها وكيله الأمني وليست سلطة حقيقية.. مستشهدا بحديث بعض قادة الكيان عن إنشاء “جسم ما” ليقوم بإدارة قطاع غزة نيابة عن الكيان الغاصب الذي يخشى أن هناك ارتباطا أو ترابطا من أي نوع بين الضفة والقطاع.

وأوضح أن الكيان الصهيوني يريد سلطة تتولى شؤون مواطني الضفة المدنية، في حين يقوم هو بتهويد وضم الضفة واحتلالها بدون مسؤوليات أو تكاليف.

ونبه البرغوثي السلطة الفلسطينية -إذا أرادت أن تحافظ على نفسها- إلى أن تتخلى عن مشروع التفاوض وتصبح جزءا من مشروع المقاومة.. مشيرا إلى أن جميع سكان الضفة لا يشعرون بالأمان.

بدوره، يرى الأكاديمي والخبير في الشأن الصهيوني الدكتور مهند مصطفى، أن مصدر قوة “التيار المركزي في اليمين الصهيوني” يكمن في أنه يريد أن يقوم ببناء الاستيطان بمداهمات عسكرية، والسعي لتفكيك أي تنظيم عسكري بالضفة، مع الحفاظ على وجود سلطة فلسطينية “ضعيفة”.

وأشار الخبير إلى أن تطور مقدرات المقاومة وضع الكيان الصهيوني أمام خيارات عدة، منها المقاربة العسكرية التي تستخدمها الآن وفقا للمقولة الصهيونية “ما لا يأتي بقوة يأتي بمزيد من القوة”، إضافة إلى وجود تيار آخر يدعو إلى حل سياسي بتقوية السلطة الفلسطينية -بعيدا عن حل الدولتين- لتلعب دورا في مواجهة المقاومة.

وأشار مصطفى إلى أن الدولة العميقة ومراكز الأبحاث في الكيان الصهيوني قلقة من إمكانية انهيار السلطة الفلسطينية، والذي لن يخدم مصالح الكيان الغاصب ولا اليمين الصهيوني في الوقت الحالي.

مقالات مشابهة

  • اليومُ التالي دولةٌ فلسطينيةٌ وحكومةُ وحدةٍ وطنيةٍ
  • حزب المصريين: تبرع «المتحدة» بـ60% من أرباح مهرجان العلمين يعكس دورها الوطني
  • مسير لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة بمديرية الجراحي بالحديدة
  • وقفات في ذمار تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • وقفات بمدينة ذمار تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • وقفة في حرض بحجة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني بأمانة العاصمة
  • وقفة في حرض بحجة دعماً للمقاومة الفلسطينية الباسلة
  • التوسع الاستيطاني الصهيوني في الضفة ينسف اتفاق أوسلو ويقضي على ما يسمى “حل الدولتين”
  • التعاون الإسلامي تدين بشدة مصادقة حكومة الكيان الصهيوني على شرعنة بؤر استيطانية