وقفة وحملة تبرع من موظفي هيئة الأوقاف للشعب والمقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
الثورة نت|
نظّم موظفو ديوان الهيئة العامة للأوقاف اليوم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ودعماً للمقاومة الفلسطينية، وتنديداً بالمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة تحت شعار “لستم وحدكم”.
ورفع المشاركون في الوقفة العلم الفلسطيني ورددوا الهتافات المنددة بالتواطؤ والصمت المخزي للمجتمع الدولي وبعض الأنظمة العميلة والمطبّعة مع الكيان الغاصب، إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم وحشية وحرب إبادة جماعية.
وفي الوقفة التي تخللها حملة تبرع، لموظفي الهيئة نصرة لسكان غزة وفلسطين، أكد نائب رئيس الهيئة عبدالله علاو أن اليمنيين على استعداد للدفاع عن الأقصى الشريف والقضية الفلسطينية حتى تحرير كامل الأراضي المحتلة من دنس العدو الصهيوني.
وأشار إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم وحصار ومجازر وحشية من قبل العدو الصهيوني .. مستنكراً مواقف الأنظمة العميلة جراء ما يتعرض له سكان غزة من حرب إبادة وعزوفها عن الاضطلاع بواجبها وتقديم أي دعم للأشقاء في فلسطين وقطاع غزة.
وأشاد علاو بما تحققه حركات المقاومة في غزة من انتصارات ضد الكيان الغاصب .. لافتا أن الانتصارات الأخيرة كسرت شوكة العدو الصهيوني وكشفت ضعفه وعدم قدرته على حماية نفسه.
من جانبه حيا ممثل حركة الجهاد الإسلامية في اليمن أحمد بركة، الشعب اليمني وتفاعله المستمر والدائم مع القضية الفلسطينية بالرغم من الأوضاع التي يعيشها جراء العدوان والحصار من قبل دول التحالف.
وأشار إلى ما حققه مجاهدو المقاومة في غزة من انتصارات أذلت العدو الصهيوني وقتلت وأسرت العشرات من ضباطه وجنوده المتغطرسين بعتادهم.
فيما استعرض في الوقفة التي حضرها ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين خالد خليفة، ما يتعرض له سكان قطاع غزة البالغ عددهم أكثر من اثنين مليون نسمة جلهم أطفال ونساء وشيوخ من قبل آلة الكيان الصهيونية التي قتلت ودمرت وشردت مئات الآلاف من أبناء غزة في عملية عسكرية تعتبر وفق القوانين الدولية جريمة حرب.
وتطرق إلى الدور الأمريكي في الحرب على غزة ودعمها للكيان الصهيوني وعدوانه الوحشي الذي يشبه دور الأمريكي في الحرب على اليمن ودعمها لدول التحالف.
وثمن بركة الدعم المالي لموظفي الهيئة العامة للأوقاف لأشقائهم في غزة وتفاعلهم مع القضية الفلسطينية وما يتعرض له أبناء غزة من حرب إبادة.
وبارك بيان صادر عن الوقفة عملية “طوفان الأقصى”، مشيداً بعمليات حركات الجهاد والمقاومة الفلسطينية البطولية في مواجهة العدوان الصهيوني.
وحيا البيان عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان والعراق وغيرها والتي شكلت إسناداً للمقاومة في غزة، وردعاً في وجه العدو الصهيوني الغاصب.
وحمل البيان أمريكا والدول الغربية مسؤولية المجازر وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.، داعياً الشعوب العربية والإسلامية الخاضعة حكوماتها والمطبعة مع الكيان الصهيوني، المطالبة بقطع العلاقات مع الصهاينة والأمريكان، وطرد السفراء، والعمل على إسقاط الأنظمة العميلة التي تدافع عن الكيان المحتل.
وحث بيان الوقفة أبناء الأمة على إعلان الجهاد، ودعم المقاومة في فلسطين بالمال والسلاح والرجال وتقديم كل أشكال الدعم للمقاومة الفلسطينية.
وفوض موظفو هيئة الأوقاف قائد الثورة اتخاذ أي قرارات لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني والمشاركة في المعركة المقدسة لتحرير كامل الأراضي والمقدسات الإسلامية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی ما یتعرض له فی غزة غزة من
إقرأ أيضاً:
ما الدول التي إذا زارها نتنياهو قد يتعرض فيها للإعتقال بعد قرار الجنائية الدولية؟
بات السؤال المطروح: كم عدد الدول التي قد يعجز نتنياهو عن زيارتها؟ بعد إصدار المحكمة الجنائية الدولية، يوم الخميس، مذكرات اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه السابق، يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفقا لنظام روما الأساسي، وهو المؤسس للمحكمة، تلتزم 123 دولة من أعضائها بالتعاون مع قراراتها، بما في ذلك اعتقال الأفراد المطلوبين وتسليمهم عند دخول أراضيها، وتشمل هذه الدول: دولا أوروبية مثل فرنسا، ألمانيا، وإيطاليا، ودول أمريكا اللاتينية مثل الأرجنتين والبرازيل، ودول افريقية مثل جنوب أفريقيا، والسنغال ، اما الدول الآسيوية فهي محدودة مثل اليابان وكوريا الجنوبية.
في المقابل، هناك دول غير ملزمة بتنفيذ قرارات المحكمة الجنائية الدولية، لأنها لم تصادق على نظام روما الأساسي أو انسحبت منه، مثل: أمريكا وقّعت على الاتفاقية ثم سحبت توقيعها، أما الصين وروسيا لم تصادقا على النظام.
وهذا يعني أن أي زيارة يقوم بها نتنياهو إلى إحدى الدول الموقعة على نظام روما، قد تعرضه لخطر الاعتقال، مما يضع قيودا كبيرة على حركته الدولية.