الجيش الإسرائيلي "متأسفاً": إحدى دباباتنا قصفت موقعاً مصريا بالخطأ

.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي مصر قصف اسرائيلي الجيش الاسرائيلي

إقرأ أيضاً:

"غطرسة" الجيش الإسرائيلي وضعته في مأزق

رأت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أنه كان على الجيش الإسرائيلي اتخاذ عدة خطوات أخرى بدلاً من شراء المزيد من الطائرات المقاتلة، مضيفة في تحليل أعده الجنرال الإسرائيلي المتقاعد إسحق باريك، أن القيادة العسكرية العليا لم تتفاعل مع التغيرات الجذرية في تسليح جيوش أعداء إسرائيل.

 وقالت معاريف، إنه على مدى 20 عاماً، عاش رؤساء أركان الجيش، باستثناء غابي أشكنازي، على مفهوم أمني أدى إلى تفكك الجيش الإسرائيلي، موضحة أن كلاً منهم قرر، مثل سابقه، أن الحروب الكبرى انتهت، وهناك سلام مع بعض الدول، وبالتالي، يُمكن الاكتفاء بجيش صغير تكنولوجي ذكي ذي قدرة هجومية، وأشار إلى أنه منذ عام 2002 وحتى اليوم، تم تخفيض الجيش بنسبة 66%، أي ثلث حجمه.
وفي الوقت الذي شهد الجيش الإسرائيلي فيه انخفاضاً في تسليحه  البري، قام أعداء إسرائيل في الوقت نفسه بتجهيز ترسانات هائلة مكونة من 250 ألف صاروخ وقذيفة وطائرة مسيرة بهدف إحكام القبضة على حدود إسرائيل، وذلك في إشارة إلى الجماعات المُسلحة مثل حزب الله والحوثيين وغيرهم.
وقالت الصحيفة إن المستويين العسكري والسياسي لم يكترثا بهذه العملية التي بدأها الإيرانيون وأتباعهم، وأن المستوى العسكري قرر أن يبني قدرات جوية قوية واستخبارات عالية الجودة وجيش بري يعتمد بشكل شبه حصري على الخدمة النظامية، وجيش احتياطي منهك. 

معاريف: إيران تسعى إلى تأجيج العنف في الضفةhttps://t.co/ycrZAYo9rE pic.twitter.com/DG6y7AaqFj

— 24.ae (@20fourMedia) September 13, 2024  تطور الجماعات المسلحة

ويضاف إلى كل هذا أن القيادة العسكرية الإسرائيلية العليا لم تستجب إطلاقاً للتغيرات الجذرية التي تشهدها تلك الجماعات المحيطة بحدود إسرائيل، والتي أعدت نفسها لحروب كبيرة وليس مجرد حرب على الجبهات، بل ستكون الحرب عبارة عن إطلاق آلاف الصواريخ والقذائف والطائرات المسيرة يومياً على الجبهة الداخلية.

تغيير المفهوم الأمني

وتشير الصحيفة إلى أن هذه الإطلاقات تتطلب إعداداً مختلفاً، سواء على مستوى الدفاع أو الهجوم، كما يتطلب هذا التغيير مفهوماً مختلفاً للأمن عن ذلك الذي صاغه ديفيد بن غوريون في خمسينات القرن الماضي، فضلاً عن التجهيز بوسائل حربية جديدة مناسبة لحروب المستقبل، وبالطبع مفهوم العمليات الذي يختلف تماماً عن المفهوم الحالي، مستطرداً: "كل هذا لم يتم في الجيش الإسرائيلي، بسبب الغطرسة، والأنا، واللامسؤولية والإهمال الإجرامي".
وأوضح أن الجيش لم يقم ببناء مفهوم للدفاع والهجوم ضد آلاف الصواريخ والقذائف والطائرات بدون طيار التي سيتم إطلاقها كل يوم على المراكز السكانية والبنى التحتية مثل محطات الكهرباء، ومنشآت تخزين المياه والغاز والوقود، والبنى التحتية الصناعية والنقل، والأهداف الاستراتيجية الأخرى.

الأسلحة غير مناسبة

وبسبب الافتقار إلى مفهوم أمني، وبسبب سوء فهم الواقع الجديد، لم يقم الجيش الإسرائيلي بشراء أسلحة جديدة مناسبة لحرب متعددة الساحات، ولم يتم إنشاء فرقة صواريخ أرض-أرض هدفها الرئيسي هو تدمير منصات إطلاق صواريخ العدو، وهي أكثر فعالية بمئات المرات من الطائرات غير القادرة على التعامل مع هذه الإطلاقات، بحسب معاريف.
ووفقاً للصحيفة الإسرائيلية، كان من المفترض أن تكون هناك مبادرة وطنية مع الولايات المتحدة لتطوير نظام قوي يمكنه ضرب صواريخ العدو الباليستية أرخص بمئات المرات من الصواريخ التي لدى إسرائيل الآن، ومن بينها أنظمة السهم ومقلاع داوود والقبة الحديدية. 

معاريف: حزب الله يحاول الحفاظ على "معادلة الألم" مع إسرائيلhttps://t.co/1mtzzjvHSm pic.twitter.com/FWkJebFGh3

— 24.ae (@20fourMedia) September 12, 2024  شراء طائرات F-35

وانتقدت الصحيفة استثمار الجيش الإسرائيلي، في الآونة الأخيرة، 32 مليار دولار من المساعدات الأمريكية التي تم التعهد بها للسنوات العشرين القادمة لشراء عدة أسراب أخرى من طائرات F-35  ستصل في غضون خمس سنوات وستنخفض أهميتها بشكل كبير، مستطردة: "الجيش الإسرائيلي اشترى أسراب طائرات إف 35 بدلا من الأسلحة التي تم ذكرها سابقاً، والتي تزيد أهميتها وفعاليتها في حرب متعددة الساحات ".
وذكرت معاريف، أن "الإغفال المشين" في 7 أكتوبر (تشرين الأول) نتيجة لعمل اللوبي القوى داخل القوات الجوية، والذي تولى اتخاذ القرارات على المستويين السياسي والعسكري، ونتيجة لذلك، لا تريد إسرائيل أن تتخلى عن مفهوم "السيطرة الجوية" في المعركة، على الرغم من أن العالم أجمع قد أدرك منذ فترة طويلة أن الحروب لا يمكن كسبها بالطائرات وحدها.

 

مقالات مشابهة

  • "غطرسة" الجيش الإسرائيلي وضعته في مأزق
  • 16 أيلول 1982- قوات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب مجزرة (صبرا وشاتيلا) في لبنان
  • عاجل: الجيش الإسرائيلي يكشف مفاجأة جديدة عن نوع الصاروخ الحوثي الذي ضرب ”تل ابيب” ولماذا فشل باعتراضه
  • الجيش الإسرائيلي يرجّح مقتل 3 رهائن خلال تصفية "الغندور"
  • وكالة الأنباء الفرنسية: الجيش الإسرائيلي يرجح مقتل 3 محتجزين في غزة بغارة إسرائيلية
  • الجيش الإسرائيلي: الصاروخ الحوثي تفكك في الجو
  • الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافاً في "عمق لبنان"
  • عضو بالكنيست الإسرائيلي: بيانات هجاري تحرج الجيش وتضلل الجمهور والحكومة
  • ‏الجيش الإسرائيلي: قصفنا موقعا عسكريا لحزب الله في بلدة بليدا جنوبي لبنان
  • «القاهرة الإخبارية»: الجيش الإسرائيلي ينفذ 3 غارات جوية على شمال غزة