تصويت نحو 14 ألف عُماني بالخارج في انتخابات "الشورى"
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
مسقط - العانية
بلغ عدد الناخبين الذي صوّتوا لانتخاب أعضاء مجلس الشورى للفترة العاشرة من خارج سلطنة عُمان 13 ألفًا و843، منهم 9 آلاف و230 من الذكور، و4 آلاف و613 من الإناث.
وبدأ الناخبون العُمانيون الموجودون خارج سلطنة عُمان الإدلاء بأصواتهم اليوم الأحد لاختيار من يمثّلهم لعضوية مجلس الشورى للفترة العاشرة، عبر تطبيق "أنتخب" من الساعة الثامنة صباحًا وحتى السابعة مساءً بتوقيت سلطنة عُمان.
وتشهد العملية الانتخابية خلال هذه الفترة نقلة نوعية ملموسة في مسيرة الانتخابات، وذلك بإطلاق النسخة الثانية من تطبيق "أنتخب". وأوضحت وزارة الداخلية أن تطبيق التصويت "أنتخب" قد أدخلت عليه تحسينات وتحديثات جديدة كخاصية القراءة الصوتية لذوي الإعاقة البصرية (المكفوفين) من خلال توجيهات صوتية لكافة مراحل التصويت واختيار المرشح، وميزة لغة الإشارة والتي ستكون متاحة بشكل اختياري لذوي الإعاقة من الصم والبكم.
ويتميز التطبيق بواجهة مستخدم سهلة وبسيطة وبمستوى عال من الأمان باستخدام أحدث التقنيات في مجال التشفير، وسيتم التحقق من بيانات الناخب في ثلاث خطوات أساسية وهي تصوير أصل البطاقة الشخصية من الجهتين ثم قراءة بيانات البطاقة الشخصية عن طريق خاصية اتصال قريب المدى NFC والتقاط صورة شخصية للناخب، ويتم التصويت بخطوات سهلة وبسيطة حيث يقوم الناخب بالتقاط صورة البطاقة الشخصية من الجهتين ثم وضع شريحة أصل البطاقة ملاصقة للهاتف لقراءة البيانات، بعدها يقوم بالتقاط صورة شخصية له، ثم تظهر له قائمة صور المرشحين واختيار مرشحه ليظهر له في الأخير زر تأكيد التصويت.
وحتى يتمكن الناخب من الإدلاء بصوته عليه التأكد من قيد اسمه في السجل الانتخابي وتحميل النسخة الجديدة للتطبيق مع ضرورة وجود أصل البطاقة الشخصية وهاتف ذكي مزود بكامرتين وبه خاصية الاتصال قريب المدى NFC.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
هجوم غوست تاب.. كيف يستغل القراصنة خدمات آبل باي وغوغل باي لسرقة الأموال؟
رصد خبراء الأمن السيبراني في شركة "ثريت فابريك" هجوما يعرف باسم "غوست تاب" (Ghost Tap)، يستهدف البطاقات المرتبطة بخدمتي "آبل باي" (Apple Pay) و"غوغل باي" (Google Pay)، وفقا لموقع "ذا صن".
والعام الماضي، اكتشف باحثو شركة "إي إس إي تي" هجوما مشابها عُرف باسم "إن غيت" (NGate)، يسمح لمجرمي الإنترنت بإجراء مدفوعات صغيرة وسحب المال من أجهزة الصراف الآلي. ولكن حذر الخبراء من أن هجمات "غوست تاب" الحديثة هي أكثر خطورة ومن الصعب اكتشافها.
ويستهدف هجوم "غوست تاب" البطاقات المصرفية، فبدلا من سحب الأموال من أجهزة الصراف الآلي، فإن هذا الهجوم يتيح للقراصنة شراء ما يريدونه من أي قارئ بطاقات في العالم.
وللقيام بذلك، يحتاج القراصنة أولا إلى سرقة معلومات البطاقة المصرفية والحصول على كلمة المرور المستخدمة لمرة واحدة لخدمة "آبل باي" أو "غوغل باي".
وللحصول على معلومات البطاقة، عادة يستخدم القراصنة البرمجيات الخبيثة التي تستهدف التطبيق المصرفي أو تطبيق الدفع الرقمي. ويمكنهم سرقة كلمة المرور المستخدمة لمرة واحدة عن طريق التصيد الاحتيالي أو برامج التجسس.
وبعد الحصول على معلومات البطاقة وكلمة المرور، تُرسل التفاصيل إلى شبكة واسعة من الأفراد المختصين في نقل الأموال الذين يمكنهم سحب النقود من دون الحاجة إلى بطاقة ائتمان أو أي جهاز.
ويعتمد هؤلاء الأفراد في نقل الأموال على خادم وسيط مشفر لنقل معلومات الدفع إلى هواتفهم الذكية، إذ يمكنها محاكاة "آبل باي" و"غوغل باي" لشراء الأشياء، وليتجنبوا الاكتشاف والتتبع فإنهم يضعون أجهزتهم على وضع الطيران.
وقد ذكرت شركة "ثريت فابريك" لموقع "بليبنغ كمبيوتر" أنها رصدت زيادة كبيرة في هذه الهجمات مؤخرا.
ويلاحظ خبراء الأمن السيبراني أن تقنيات مكافحة الاحتيال لدى البنك قد تكتشف المدفوعات الاحتيالية، ولكن قد تمر المشتريات الصغيرة من دون أن يلاحظها البنك.
وقالت "ثريت فابريك" إن التكتيك الجديد لسحب المال يشكل تحديا أمام المؤسسات المالية، وإن قدرة القراصنة على إجراء مشتريات احتيالية دون الاتصال بالإنترنت من خلال إجراء عدة مدفوعات صغيرة في أماكن مختلفة ربما لا تُفعّل آلية مكافحة الاحتيال، وهكذا يمكنهم شراء بضائع من دون أن يلاحظ أحد ويستطيعون إعادة بيعها من جديد.
ويخشى الخبراء من أن توسُع شبكة الأفراد المتخصصين بنقل المال على مستوى العالم يمكن أن يؤدي إلى خسائر كبيرة للمستخدمين، وينبغي للمؤسسات المالية إيجاد حل فعال في أسرع وقت.