أكد الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية، أن الأسمدة زادت من فاتورة الزراعة الشتوية بنسبة 15%.

وقال رئيس الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية في ديالى رعد مغامس  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “نسبة كبيرة من فلاحي ديالى لم تصلهم حتى الآن حصصهم من الأسمدة الكيميائية استعداداً للموسم الشتوي، خاصة مع اقتراب هطول الأمطار”.

وأضاف، أن “الكثير من الفلاحين اضطروا لشراء الأسمدة من الأسواق، مما زاد من التكلفة المادية بنسب تتراوح من 10% إلى 15%، رغم أن العراق يملك احتياطات هائلة من المواد الأولية لصناعة الأسمدة، كافية لتحقيق الاكتفاء والتصدير في ذات الوقت. ولكن جزءًا كبيرًا من الفلاحين يعاني للحصول على الحد الأدنى من احتياجاته”.

وأشار إلى أن “تزويد الفلاحين بالأسمدة وبكميات كبيرة يفيد في الحفاظ على خصوبة الأراضي وزيادة الإنتاج، وبدونها ستكون التأثيرات سلبية”، مشيرًا إلى أنه “لا يمكن زيادة المحاصيل دون استخدام الأسمدة”.

ويملك العراق احتياطات كبيرة من المواد الأولية التي تستخدم في صناعة الأسمدة، مثل الفوسفات وغيرها.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

العراق على أعتاب انتخابات “فاترة” بسبب العزوف الشعبي

13 مارس، 2025

بغداد/المسلة: تشير المؤشرات الأولية والقراءات التحليلية إلى أن الانتخابات المقبلة في العراق قد تشهد انخفاضًا في نسبة المشاركة الشعبية، مما يثير قلق الأحزاب السياسية التي تعتمد على المشاركة الواسعة لتعزيز شرعيتها. ورغم الحملات الإعلامية المكثفة التي أطلقتها القوى السياسية لحث الناخبين على التصويت، إلا أن المعطيات الحالية تعكس برودًا في تفاعل المجتمع العراقي مع الاستحقاق الانتخابي.

و تدني نسب المشاركة بات الشغل الشاغل لزعماء الأحزاب، حيث أصبح العزوف عن الانتخابات هاجسًا مقلقا فيما الأحزاب الكبرى، التي كانت تضمن حضورًا انتخابيًا كثيفًا عبر شبكاتها التنظيمية وحملاتها الدعائية، تجد نفسها أمام تحدٍّ حقيقي يتمثل في تراجع ثقة الشارع العراقي بالمؤسسات السياسية.

أستاذ الإعلام السياسي في جامعة بغداد، علاء مصطفى، أشار إلى أن انتخابات مجالس المحافظات في يناير 2023، ورغم توفر الظروف السياسية والاقتصادية المستقرة نسبيًا حينها، شهدت نسبة مشاركة متدنية. هذا يعني أن الانتخابات المقبلة، في ظل التعقيدات السياسية والاقتصادية الراهنة، قد تواجه عزوفًا أكبر من الناخبين، وهو ما يعزز المخاوف من أزمة شرعية تمس العملية السياسية برمتها.

عودة التيار الصدري إلى المشهد الانتخابي قد تكون أحد العوامل المؤثرة في تحريك المياه الراكدة، إذ من المتوقع أن تدفع مشاركته الأحزاب الشيعية والسنية والكردية إلى خوض السباق بجدية أكبر، ما قد يرفع نسبة التصويت نسبيًا.

منذ عام 2003، تراكمت خيبات الأمل لدى الشارع العراقي تجاه الطبقة السياسية، حيث لم تنجح الحكومات المتعاقبة في تقديم نموذج مقنع للحكم، واستمر الفساد والمحاصصة في السيطرة على المشهد. التقارير تشير إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة عام 2021 لم تتجاوز 41%، وهي نسبة تعد من الأدنى في تاريخ العراق الحديث. في الانتخابات المقبلة، التوقعات تشير إلى أن هذه النسبة قد تهبط إلى أقل من 35%، ما لم تحدث مفاجآت تعيد تشكيل المزاج الشعبي.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العراق: “زواج سري” ينتهي بمجزرة عائلية في رمضان
  • “الاتحاد للطيران” تشغل 3 رحلات إلى ميدان في إندونيسيا
  • العراق يعلن مقتل “أبو خديجة” والي تنظيم الدولة
  • العراق على أعتاب انتخابات “فاترة” بسبب العزوف الشعبي
  • بغداد تطالب واشنطن بإعادة النظر بقرار تعليق الدعم للمنظمات الدولية العاملة في العراق
  • جدل واسع حول “بياض الثلج” وتقليص دعوات العرض الأول!
  • جروب-آي بي تطلق تقرير “اتجاهات الجرائم عالية التقنية لعام 2025”
  • “البيئة”: إنتاج محلي متنامٍ من الطماطم يفوق 691 ألف طن بنسبة اكتفاء ذاتي تجاوزت 76%
  • ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلي اليوم.. وعيار 21 يسجل 4125 جنيها
  • المفوضية الأوروبية: “مؤتمر دعم سوريا” سيكون مناسبة لتبادل وجهات النظر مع السلطات في دمشق