دخلت اليوم الدفعة الثانية من قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية عبر معبر رفح المصري إلى قطاع غزة المحاصر، الذي يعيش وضعا إنسانيا متدهورا نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم السادس عشر على التوالي.
وتضم قافلة المساعدات الثانية التي دخلت من معبر رفح باتجاه قطاع غزة 15 شاحنة، وذلك في اليوم الثاني من فتح المعبر، الذي شهد أمس السبت دخول أولى قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى القطاع، والتي ضمت 20 شاحنة حمل غالبيتها أدوية وأغذية من دون وقود.


وتنتظر المئات من الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية والدوائية أمام معبر رفح، استعدادا لعبورها إلى داخل قطاع غزة، وذلك بعد استقبال مطار العريش المصري أطنانا من المساعدات من عدة دول بهدف مساعدات المدنيين المحاصرين في القطاع والمعرضيين للقصف الإسرائيلي العشوائي.
وفرض الاحتلال الإسرائيلي إغلاقا شاملا ومطبقا على قطاع غزة منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر الجاري، وقطع كافة إمدادات الكهرباء والوقود والمواد الغذائية عن السكان، وذلك رغم تحذيرات وكالات الأمم المتحدة للإغاثة من خطورة الوضع في غزة وتحوله لكارثة إنسانية.
كما عمد الاحتلال أيضا إلى قصف معبر رفح من الجانب الفلسطيني بغرض منع دخول أي إمدادات إنسانية، في خطوة لاقت تنديدا واسعا من قبل المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية التابعة للأمم المتحدة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: معبر رفح معبر رفح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وقفة أمام السفارة المصرية في بريتوريا رفضا لحصار غزة ولفتح معبر رفح (شاهد)

احتشد المئات أمام السفارة المصرية في بريتوريا بجنوب أفريقيا، الاثنين، رفضا للحصار المفروض على قطاع غزة، وللمطالبة بفتح معبر رفح الحدودي، وإدخال المساعدات.

وجاء الحشد الاحتجاجي بدعوة من اتحاد الجاليات الإسلامية بجنوب أفريقيا وعدد من المنظمات الحقوقية الداعمة للقضية الفلسطينية لمناصرة غزة ومطالبة النظام المصري بفتح المعابر وإدخال المساعدات لأهالي غزة.

وندد المشاركون في الوقفة باستمرار الحصار المفروض على قطاع غزة، ورفض فتح المعابر، خصوصًا معبر رفح الحدودي مع مصر، ما أدى إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.

وطالب المنظمون النظام المصري بفتح المعابر بشكل دائم لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة إلى أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين داخل غزة.


ودعت المنظمات المشاركة أبناء الجاليات الإسلامية والحقوقيين وكل المناصرين للقضية الفلسطينية للمشاركة بكثافة، للتعبير عن التضامن مع غزة والضغط على المجتمع الدولي من أجل إنهاء الحصار.



ومنذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023، شن الاحتلال الإسرائيلي حربا عنيفة على قطاع غزة استهدفت مختلف مناطق القطاع، وأسفرت الحرب عن دمار واسع واستشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين، معظمهم من المدنيين، بينهم آلاف الأطفال والنساء.


وتعرضت البنية التحتية في غزة لانهيار شبه كامل، مع تدمير المستشفيات والمدارس والمرافق الحيوية، بحسب تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) مصدر.

وفي ظل تصاعد العمليات العسكرية، شدد الاحتلال الإسرائيلي من حصارها على القطاع، ومنعت إدخال المواد الغذائية والطبية والوقود، وفي المقابل، كان معبر رفح -الذي يربط غزة بمصر- هو المنفذ الإنساني الوحيد المتاح، إلا أن السلطات المصرية فرضت قيودا صارمة على حركة المعبر، مما عرقل وصول المساعدات.

وفقًا لمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، فإن القيود المفروضة على معبر رفح زادت من تفاقم الأزمة الإنسانية، حيث يعيش سكان القطاع أوضاعًا مأساوية، مع نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة والأدوية مصدر.



ودعت منظمات دولية، من بينها الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي، إلى ضرورة فتح المعابر بشكل كامل ومستدام، لتسهيل وصول الإغاثة الإنسانية وإنقاذ الأرواح في غزة.

ويواصل الناشطون والحقوقيون في مختلف دول العالم تنظيم وقفات ومسيرات للضغط على الحكومات العربية والدولية لإنهاء الحصار ووقف العدوان الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • حركة فتح: الاحتلال يواصل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • «العدل الدولية» تنظر في منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة
  • محكمة العدل الدولية تنظر في منع إسرائيل دخول المساعدات لغزة واستخدامها سلاح حرب
  • مصر لمحكمة العدل الدولية: سهلنا دخول المساعدات لغزة.. وإسرائيل تعرقلها
  • ممثلة مصر أمام العدل الدولية: إسرائيل قامت بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل ممنهج
  • وقفة أمام السفارة المصرية في بريتوريا رفضا لحصار غزة ولفتح معبر رفح (شاهد)
  • محكمة العدل الدولية تنظر في منع إسرائيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة وساعر يعلق"لن نشارك بالسيرك"
  • إسرائيل أمام محكمة العدل..اتهامات بعرقلة دخول المساعدات لغزة
  • «الأونروا» تعلن نفاد إمداداتها من الطحين بالقطاع
  • عاجل:- أونروا: إسرائيل تمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ مارس