شركة ملابس صينية تثير غضب الاحتلال
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
دخلت شركة التجارة الإلكترونية الصينية على خط الصراع الدائر منذ عدة أيام بين الاحتلال الصهيوني والمقاومة الفلسطينية، حيث أقدمت على عدد من الخطوات، بالتزامن مع استمرار الهجمات الإسرائيلية العنيفة على قطاع غزة، في أعقاب هجوم المقاومة الفلسطينية بقيادة حماس، المفاجئ يوم 7 أكتوبر الجاري.
وواجهت الشركة في بداية الأمر انتقادات من زبائنه الإسرائيليين بسبب عرضه الأعلام الفلسطينية للبيع، بينما لا يسفر البحث عن العلم الإسرائيلي عن نتيجة.
ورأى مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي في العالم العربي أن هذه الخطوة قد تكون ردًا على الضغوط الشديدة والدعوات للمقاطعة من جانب المدافعين الإسرائيليين عبر الإنترنت بعد إيقاف خيار الشحن المجاني إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
الأعلام الفلسطينيةكشف البحث عن عبارة "علم فلسطين" على الموقع الرسمي للمتجر عن صفحة ظهر فيها علم فلسطين للبيع مقابل 4.25 جنيه إسترليني، أي ما يعادل 5.17 دولار أمريكي.
أما عند البحث عن عبارة "علم إسرائيل"، يأخذك إلى رابط معطل، بينما أدى البحث عن كلمة "علم" إلى صفحة يمكن العثور فيها على العلم الفلسطيني وأعلام أو عناصر من دول أخرى ولكن ليس لإسرائيل.
وأعرب الإسرائيليون عن غضبهم من سلوك الشركة ودعوا إلى مقاطعة منصة التجارة الإلكترونية.
وقال أحد المعلقين على "فيسبوك": "من خلال دعم منظمة إرهابية مثل حماس التي تهاجم بلدي إسرائيل، فقد خسرت طلبياتنا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال المقاومة الفلسطينية الأعلام الفلسطينية الهجمات الإسرائيلية الإسرائيليين البحث عن
إقرأ أيضاً:
3 شهداء في قصف للاحتلال استهدف منطقة ميراج في رفح الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن إعلام فلسطيني عن ارتقاء 3 شهداء وعدد من الجرحى في قصف للاحتلال استهدف منطقة ميراج شمالي مدينة رفح الفلسطينية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
حيث يشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.