حلب-سانا

بدأت اليوم فعاليات الأسبوع الثقافي الأرمني بعنوان “البصمة الأرمنية”، الذي ينظمه نادي الشبيبة السورية الثقافي التابع لمطرانية الأرمن الأرثوذكس بحلب، بالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية بجامعة حلب.

وبدأت فعاليات الأسبوع بافتتاح معرض الثقافة الأرمنية، والذي تضمن عروضاً تقديمية عن تاريخ الأرمن ووجودهم في العديد من الدول، وتذكيراً بالإبادة

الجماعية الأرمنية على يد العثمانيين، والشخصيات التاريخية البارزة في مختلف المجالات، إضافة إلى محاضرة بعنوان” الأرمن على ضفاف البحر الأسود”.

وبين المطران ماكار أشكاريان رئيس طائفة الأرمن الأرثوذكس بحلب في تصريح لمراسلة سانا أن معرض اليوم هو تعريف عن الثقافة الأرمنية، ودليل قطعي أن الخير هو الذي ينتصر أخيراً، وبأن الشعب السوري لوحة فسيفسائية جميلة تضم مختلف الطوائف.

وتحدث الدكتور سركيس بورنزسيان في محاضرته عن الأرمن في البحر الأسود ووجودهم في ثلاث مناطق رئيسية، أسطنبول، والزاوية الجنوبية الشرقية للبحر الأسود، صعوداً إلى القرم، إضافة إلى الحديث عن فعاليات الأرمن وأشهر الشخصيات التاريخية في الاقتصاد والمال والثقافة.

وأشار سركيس جابرازيان عضو في لجنة التنظيم إلى أن هدف المعرض تعريف الطلاب في الجامعة على الثقافة الأرمنية وتاريخ الأرمن الذين كان لهم تواجد كبير في المنطقة بعد الإبادة، والحديث عن الجاليات الأرمنية المنتشرة في العالم، إلى جانب الحديث عن أبرز الشخصيات من أدباء ومفكرين ومخترعين وموسيقيين.

وأوضح برصوم جولجيان طالب في هندسة الميكاترونيكس أنه قدم في المعرض عرضاً عن الأرمن في فرنسا وأول ظهور لهم وانتشارهم بعد الإبادة، إضافة إلى الحديث عن عاداتهم وتقاليدهم وأشهر الأدباء والمفكرين الذين كانوا متواجدين في فرنسا.

آلاء الشهابي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

جامعة الثقافة السنية بالهند تستضيف مؤتمر القران الكريم بحضور مفتي الهند

عقد مؤتمر القرآن الكريم في جامعة مركز الثقافة السنية تحت قيادة الشيخ أحمد المسليار مفتي الديار الهندية مؤتمرا  عالميا ودينيًا كبيرا حول القرآن الكريم، حضره عدد كبير من العلماء والمفكرين،والطلاب من مختلف ولايات الهندية. تمحور المؤتمر حول عدة محاور هامة تتعلق بالقرآن الكريم، بدءًا من تحفيظه إلى الإعجاز العلمي والبياني فيه، وأثره العميق في تشكيل هوية الأمة الإسلامية وتعزيز مكانتها في العالم المعاصر.

 افتتح المؤتمر بكلمة الشيخ أحمد المسليار  مفتي الديار الهندية الذي أكد فيها على أهمية تحفيظ القرآن الكريم في حياة المسلمين، معتبرًا أن هذا الواجب هو أساس حفظ الهوية الإسلامية وتعميق الارتباط بالنصوص المقدسة. كما تطرق إلى دور الحفاظ في الأمة الإسلامية، مشيرًا إلى أنهم يعدون صمام الأمان للقرآن الكريم، ويحملون رسالة عظيمة في الحفاظ على النص القرآني وتدريسه للأجيال القادمة.

دور مركز الدراسات القرآنية

 أكد المشاركون في المؤتمر على الدور البارز الذي يلعبه مركز الدراسات القرآنية في تأهيل وتخريج الآلاف من الحفاظ منذ تأسيسه.

و يساهم المركز بشكل كبير في تعليم القرآن الكريم وتعزيز فهمه، حيث تخرج من المركز مئات من الحفاظ الذين يعملون في المساجد الإماراتية وغيرها من المساجد في دول العالم الإسلامي. كما تم التطرق إلى الإنجازات التي حققها المركز في هذا المجال، سواء على مستوى تخريج الحفاظ أو تنظيم الدورات القرآنية التي تساهم في تنمية قدرة الطلاب على حفظ وفهم القرآن الكريم بطرق علمية وعصرية.

الإعجاز القرآني

 عُرض في المؤتمر العديد من الأبحاث والدراسات التي تناولت الإعجاز العلمي والبياني للقرآن الكريم. وتم التأكيد على أن القرآن الكريم ليس فقط كتاب هداية دينية، بل هو أيضًا كتاب علمي يحتوي على معجزات لا حصر لها في مختلف مجالات الحياة. عرض العلماء المختصون كيف أن القرآن سبق العلوم الحديثة في العديد من الحقائق العلمية، الأمر الذي يعزز إيمان المسلمين ويدعو غيرهم من الباحثين إلى العودة إلى القرآن لفهم أعمق للعالم من حولنا.

المشاركة والتفاعل

 شهد المؤتمر تفاعلاً ملحوظًا من الحضور من مختلف الفئات، بدءًا من العلماء والمشايخ، وصولًا إلى الطلبة والباحثين. تضمن المؤتمر العديد من الجلسات العلمية والندوات التي تم فيها تبادل الخبرات والتجارب بين العلماء من مختلف المدارس الفكرية الإسلامية، مما أتاح فرصة غنية لفتح نقاشات عميقة حول كيفية تعزيز دور القرآن الكريم في المجتمع المعاصر.

التوصيات:

 في ختام المؤتمر، تم إصدار عدة توصيات تهدف إلى تعزيز دور القرآن الكريم في المجتمع الإسلامي، ومن أبرز هذه التوصيات:

ضرورة توسيع دائرة تحفيظ القرآن الكريم في كافة المساجد والمراكز الدينية حول العالم.

تشجيع البحث العلمي حول الإعجاز القرآني في كافة المجالات العلمية والطبيعية.

تطوير المناهج التعليمية لتشمل المزيد من المقررات التي تعزز فهم القرآن الكريم وتدبر معانيه.

تعزيز دور الحفاظ في المجتمع المسلم من خلال إنشاء مشاريع تعليمية جديدة تهدف إلى تكوين جيل جديد من حفاظ القرآن الكريم.

تنظيم المزيد من المؤتمرات والندوات التي تتناول دور القرآن الكريم في حياة المسلم المعاصر، وكيفية استفادة الأجيال القادمة من تعاليمه في مواجهة التحديات الحديثة.

وشكل  المؤتمر علامة فارقة في الجهود الرامية إلى نشر علوم القرآن الكريم وتعليمه، ويعكس التفاني والحرص الكبيرين في الحفاظ على هذا الكتاب السماوي العظيم. إن الجامعة ومركز الثقافة السنية يواصلان التزامهما الراسخ في نشر رسالة القرآن الكريم وتعليمها للأجيال القادمة، ويسعيان إلى زيادة الوعي القرآني بين المسلمين في مختلف أنحاء العالم.
 

مقالات مشابهة

  • مصر تشارك في اجتماعات مجموعة العمل الثقافي لدول البريكس
  • كورال هارموني يختتم فعاليات "هل هلالك 9" بساحة الهناجر.. صور
  • وزير الثقافة يعتمد برنامج فعاليات احتفال وزارة بعيد الفطر المبارك
  • انطلاق حملة التشجير “شوارعنا الخضراء” ضمن حملة حماة تنبض من جديد
  • انطلاق ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية الثالث في "جامعة التقنية" بصور.. 7 أبريل
  • السوداني يؤكد على تعريف العالم بثراء الموروث الثقافي العراقي
  • جامعة الثقافة السنية بالهند تستضيف مؤتمر القران الكريم بحضور مفتي الهند
  • كورال هارموني يحيي حفل ختام فعاليات ليالى "هل هلالك 9".. غدا
  • الجماهير المغربية تفطر في الملعب قبل انطلاق مباراة الأسود ضد تنزانيا (صور)
  • وزير الثقافة الفلسطيني يؤكد أهمية تحديث اللائحة الوطنية التمثيلية لعناصر التراث الثقافي