YNP _ خاص :

أقر الإصلاح، الأحد، بارتهان المجلس الرئاسي وحكومة معين، الذي يشارك الحزب فيهما، للتحالف السعودي.

وقالت قناة بلقيس التابعة للقيادية البارزة في الحزب، توكل كرمان، في تقرير تعليقاً على المفاوضات القائمة بين صنعاء والرياض، بمعزل عن الرئاسي وفصائل التحالف، إن " الشرعية لا تمتلك أي قرار"، مؤكدةً أن الرئاسي ينفذ أجندات السعودية والإمارات في اليمن.

وأشار التقرير إلى أن تجاهل السعودية من وصفهم بوكلائها في اليمن، يؤكد أنهم لن يكونوا سوى" أرجوزات في أي اتفاق مرتقب".

وتأتي الاعترافات، في ظل تفكك أروقة قوى التحالف السعودي الإماراتي، مع فشلها في تحقيق أي نصر يذكر خلال حربها على اليمن، للعام التاسع على التوالي.


المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

إقرأ أيضاً:

بقرار صاغته بريطانيا.. مجلس الأمن يمدد العقوبات الدولية على اليمن لعام كامل

قرّر مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، اعتماد قرار كانت قد صاغته بريطانيا، يقضي بتمديد العقوبات الدولية المفروضة على اليمن، مدّة عام كامل؛ كما مدّد ولاية فريق الخبراء المعني بمراقبة حظر تصدير السلاح.

وبحسب وكالة "الأناضول" فإنّ: "مشروع القرار الذي قدمته بريطانيا فيما يخصّ العقوبات على اليمن، قد طرحت للتصويت في مجلس الأمن الدولي المكون من 15 عضوا".

وأضافت أنّ: "الموافقة على تمديد العقوبات على اليمن، جاءت بالإجماع، وتشمل تمديد مدة العقوبات المفروضة على اليمن، والتي تشمل بعض القيود المالية وحظر السفر على الأفراد، وتجميد الأصول حتى 15 تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 2025".

إلى ذلك، جدّد القرار نفسه، الصادر بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وهو ما يعني جواز استخدام القوة المسلحة من أجل تنفيذه؛ ولاية فريق الخبراء المعني بمراقبة حظر تصدير السلاح 15 تشرين الثاني/ نوفمبر 2025.

وعقب التصويت على القرار، قالت المندوبة البريطانية الدائمة لدى الأمم المتحدة، باربرا وودوارد، إنّ: "تمديد العقوبات مهم من أجل بناء عملية السلام في اليمن".

وأضافت وودوارد، أنّ: "القرار يبعث برسالة واضحة من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى الحوثيين، وأنه مهم في تقييد محاولات الحوثيين لزعزعة استقرار اليمن".

تجدر الإشارة إلى أن اليمن يخضع لعقوبات تحظر تصدير السلاح منذ عام 2015، بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2216، الصادر ضد جماعة "الحوثي"، والقوات الموالية للرئيس اليمني الراحل، علي عبد الله صالح، ويتم تجديدها بشكل سنوي.


ومنذ أكثر من عشر سنوات، يعيش اليمنيين في ظلّ ظروف اقتصادية توصف بكونها "غاية في السوء"، وذلك بسبب الحرب التي أجبرت  الآلاف من الأسر على مغادرة منازلها، قسرا، من أجل البحث عن الأمان والاستقرار في مناطق أخرى داخل البلاد وأيضا خارجها.

وفي السياق نفسه، تشير عدد من تقارير المنظمات الدولية، إلى أن عدد النازحين داخليا، منذ مطلع هذا العام الجاري، قد تجاوز 18 ألف شخص، وسط نقص حادّ في الموارد، وصعوبات كبيرة تواجه الجهات الحكومية وأيضا المنظمات الإنسانية في تلبية كافة احتياجاتهم المتزايدة، مع استمرار الحرب.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يمدد العقوبات الدولية على اليمن عاما كاملا
  • الاصلاح يدفع بأطراف جديدة على خط المواجهة أمام السعودية في حضرموت
  • العسكرية الأولى بحضرموت ترفض التغييرات السعودية الأخيرة وتلوح بتفجير الوضع عسكرياً
  • ماذا يعني قرار مجلس الأمن الأخير بشأن اليمن؟
  • بقرار صاغته بريطانيا.. مجلس الأمن يمدد العقوبات الدولية على اليمن لعام كامل
  • تفاصيل القرار الرئاسي بنقل الإشراف الإدارى على ميناء طابا التخصصى
  • المحكمة العليا في غانا تعلن فوز الحزب الحاكم بالأغلبية البرلمانية
  • هذا ما تبحث عنه السعودية والامارات في حضرموت وسقطرى
  • بري ينزع ذرائع إسرائيل وقالبياف متشدد في الحفاظ على حزب الله
  • خطة أمريكية لتقسيم حضرموت: دعم حزب الإصلاح في مواجهة السعودية