بيروت: نشر "حزب الله" اللبناني، اليوم الأحد22أكتوبر2023، مقطع فيديو لاستهدافه بالصواريخ الموجهة تجمعًا ‏لجنود الجيش الإسرائيلي، في ثكنة "برانيت"، عند الحدود اللبنانية - الإسرائيلية.

واستهداف الحزب مجموعة من الجنود الإسرائيليين خلال تواجدهم داخل الثكنة، بصواريخ "كورنيت" الموجهة.

وأسفر الهجوم عن وقوع إصابات في صفوف المجموعة الإسرائيلية.

وأعلنت قيادة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن خطة لإخلاء السكان من 14 مستوطنة شمالي إسرائيل.

وقال الجيش الإسرائيلي عبر قناته على "تلغرام": "تعلن الإدارة الوطنية لإدارة الطوارئ في وزارة الدفاع والجيش الإسرائيلي، عن توسيع خطة الإخلاء، التي تمولها الدولة لتشمل عدة مستوطنات أخرى شمالي إسرائيل. 14 مستوطنة أضيفت إلى الخطة وهي "سنير"، "دان"، "بيت هيليل"، "شير ياشوف"، "هاغوشريم"، "ليمان"، "ماتسوفا"، "إيلون"، "غورين"، "جورنو ها جليل"، "مناحيم"، "ساسا"، "زيفون" و"راموت نفتالي".

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

المنطقة والعبث الإسرائيلي

لا ينفصل ما تقوم به إسرائيل في سوريا عن رؤيتها الحقيقية للمنطقة، والتي نشأت مع قيامها عام 1948، والقائمة على التوسع والضم ومحاولات إخضاع ما أمكن من المحيط لدائرة نفوذها، عبر إثارة الفتن والمكائد السياسية بهدف إضعاف كل الخصوم وضمان هيمنتها على المنطقة.

ما يحدث في سوريا هو، بشكل أو بآخر استكمال، لما حدث ويحدث في غزة وجنوب لبنان، وإن اختلفت الأساليب، ففي غزة هناك الآن اتفاق هشّ لوقف إطلاق النار أعقب حرباً استمرت أكثر من 15 شهراً، لا يبدو أنه سيشكل ضمانة لإنهائها، بقدر ما هي مرشحة للانفجار من جديد. وفي لبنان هناك اتفاق أكثر هشاشة لوقف إطلاق النار، مترافقاً ليس فقط مع بقاء إسرائيل في خمسة مواقع استراتيجية، وإنما في إعطاء نفسها الحق ب«حرية الحركة» متى تشاء وكيفما تشاء داخل الأراضي اللبنانية من دون رد بعد انضباط «حزب الله» للدولة اللبنانية. لكن هذا لا يعني بقاء الأمور على حالها إلى ما لا نهاية، إذ لا يمكن استبعاد نهوض مقاومة شعبية، ليس بالضرورة، تابعة ل «حزب الله»، في حال فشل الدولة اللبنانية في تأمين الانسحاب الإسرائيلي الكامل من أراضيها.
لكن الأخطر، في اللحظة الراهنة، هو ما تقوم به إسرائيل في سوريا لتحقيق أهداف أبعد مدى، وإن كانت كلها لا تبتعد عن الرؤية الإسرائيلية للشرق الأوسط الجديد. إذ لم تكتفِ إسرائيل بتوسيع المنطقة العازلة واحتلال أجزاء واسعة من الجنوب السوري وصولاً إلى جبل الشيخ، ولم تكتفِ بتدمير معظم القدرات العسكرية البرية والبحرية والجوية السورية بعد سقوط النظام السابق، وإنما بدأت بتنفيذ محاولاتها الخبيثة لخلق الاضطرابات والفتن بين أبناء الشعب الواحد بذريعة حماية الأقليات. وهي محاولات تنسجم مع مخططاتها التي عبرت عنها في وقت سابق والتي تستهدف رسم خرائط جديدة في المنطقة، تبدأ بتقسيم سوريا إلى أربع دويلات متناحرة.
الآن وصل الأمر بها أن أمرت جيشها بالاستعداد للتدخل في أحداث وقعت في مدينة جرمانا التي تعتبر في قلب دمشق، إذ لا تبعد عنها سوى بضعة كيلومترات، بذريعة حماية الدروز، لكن الدروز رفضوا التدخل الإسرائيلي وأكدوا أن هذه الخديعة لن تنطلي عليهم. ولن تتوقف إسرائيل عند حدود جرمانا، إذ لطالما سعت إلى تحقيق حلمها القديم بالوصول إلى نهر الفرات، سواء عبر توسيع نفوذها من جنوب سوريا إلى الحدود العراقية، أو من خلال شمال شرقي البلاد عبر ذريعة حماية الأكراد.
ومع أن كل المحاولات الإسرائيلية مرشحة للفشل، أولاً بسبب رفض السوريين أنفسهم، وثانياً لاصطدامها برفض عربي وإقليمي لا يمكنه القبول بقيام نفوذ إسرائيلي يهدد أمن المنطقة واستقرارها. لكن في كل الحالات تبقى الجبهات من غزة إلى لبنان إلى سوريا مرتبطة ببعضها بعضاً ومفتوحة على كل الاحتمالات في ظل غياب قدرة أي طرف على الحسم، وإحداث تحول دراماتيكي.
 

مقالات مشابهة

  • لبنان: الاعتداءات الإسرائيلية تهدد الاستقرار في المنطقة
  • شاهد بالفيديو.. بعد إلقاء القبض عليه والتحقيق معه.. سيدة سودانية تفاجئ زوجها وتعترف لجنود الجيش بعمله مع قوات الدعم السريع
  • المنطقة والعبث الإسرائيلي
  • إسرائيل تفرض منطقة عازلة بالنار في الجنوب
  • التحقيقات الإسرائيلية تكشف.. كيف خدعت حماس الجيش والشاباك في 7 أكتوبر؟
  • التحقيقات الإسرائيلية بفشل 7 أكتوبر.. كيف خدعت حماس الجيش والشاباك؟
  • تنديد أممي بالضربات الإسرائيلية غير المقبولة في سوريا
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: قتلنا القيادي بقوة الرضوان التابعة لحزب الله خضر هاشم في هجوم جوي على قانا جنوبي لبنان
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: القيادة الجنوبية في الجيش أصدرت تعليمات للجنود بالاستعداد لاحتمال استئناف الحرب
  • الجيش الإسرائيلي يقر بفشله في حماية مستوطنة كفار عزة