الأونروا تُحذّر: بقي لدينا وقود يكفي لـ 3 أيام في غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا "، اليوم الأحد 22 أكتوبر 2023، من أن الوقود المتوفر لدى الوكالة الأممية في القطاع المحاصَر سينفد في غضون 3 أيام.
ودعت "أونروا"، في بيان، إلى توفير خط إمداد مستدام بالمساعدات الإنسانية لتجنب "كارثة" في قطاع غزة ؛ مؤكدة ضرورة إدخال الوقود إلى قطاع غزة المحاصر.
وأضاف البيان: "بدون الوقود، لن يكون هناك ماء، ولن تكون هناك مستشفيات ومخابز عاملة. وبدون الوقود، لن تصل المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها. وبدون الوقود لن تكون هناك مساعدات إنسانية".
وتابع: "الأونروا هي أكبر جهة إنسانية فاعلة في قطاع غزة. وبدون الوقود، فإننا سوف نخذل سكان غزة الذين تتزايد احتياجاتهم كل ساعة تحت أعيننا. وهذا لا يمكن ولا ينبغي أن يحدث".
ولفت البيان إلى أن الأونروا تقدم خدمات لنحو 500 ألف نازح في غزة. وأعربت الوكالة عن ترحيبها بتسيير قافلة مساعدات إنسانية إلى القطاع عبر معبر رفح أمس، وأكدت في الوقت نفسه أن تلك المساعدات غير كافية وأن غزة بحاجة إلى خط إمداد إنساني متواصل وموسع.
"الغذاء والمياه أصبحا نادريْن"
في السياق، قال مدير عمليات "أونروا" في غزة، توماس وايت، في تصريحات صحافية، إن "وضع الإمدادات الإنسانية فظيع ومحدود جدا، والغذاء والمياه أصبحا نادرين".
وأضاف وايت: "نحن بحاجة لخط إمداد مستدام من المساعدات لتجنب وقوع كارثة في القطاع".
الصحة بغزة تحذّرمن جانبها، قالت وزارة الصحة بغزة إن عدم ادخال الوقود للمستشفيات سيتسبب بمضاعفات خطيرة تودي بحياة 1100 مريض بالفشل الكلوي منهم 38 طفلا.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مفوض حقوق الإنسان يدعو العالم إلى منع وقوع كارثة إنسانية شاملة في غزة
دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك العالم إلى التحرك لمنع الانهيار التام للدعم الحيوي المنقذ للحياة في قطاع غزة، إذ تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها على المدنيين، حتى في الملاجئ والمرافق الطبية.
وقال تورك: “إنه مع دخول الحصار الشامل على المساعدات الأساسية أسبوعه التاسع، لا بد من تضافر الجهود الدولية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستوى غير مسبوق، وقد منعت إسرائيل منذ الثاني من مارس دخول الغذاء والوقود وغيرها من المساعدات، وتوقفت المخابز عن العمل بسبب نفاذ الوقود والدقيق”.
وحذر المفوض السامي من استخدام تجويع المدنيين أسلوبًا من أساليب الحرب وجميع أشكال العقاب الجماعي، ويعّد ذلك جريمة حرب.
ووثق مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان (259) هجومًا إسرائيليًا وقصفًا جويًا على مبان سكنية، و(99) هجومًا على خيام النازحين والمرافق الطبية ما بين (18) مارس الماضي و(27) أبريل الجاري، أسفرت معظمها عن وفيات من بينهم نساء وأطفال، مشيرًا إلى أن هذا الدمار يعيق الوصول إلى المياه، ويؤدي إلى تدهور الصحة العامة وعمليات الإنقاذ وانتشال الجرحى والقتلى من تحت الأنقاض.