فتح معبر رفح غدًا ودخول 40 شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة (غزة)
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
ذكرت فضائية “اكسترا نيوز” في نبأ عاجل، فتح منفذ رفح البرى غداً لدخول مساعدات انسانية لقطاع غزة.
وأعلنت أنه تم تجهيز عدد 40 شاحنة مساعدات إنسانية لإدخالها إلى قطاع غزة عبر منفذ رفح البرى غداً.
تحرّكت الدفعة الثانية من قوافل المساعدات الإنسانية، إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
بدء دخول المساعدات إلى غزة
ودخلت أولى المساعدات الإنسانية من مصر إلى غزة - في وقت سابق أمس- حيث تتزايد حاجة السكان إلى الغذاء والدواء، بعد أسبوعين من القصف المكثف والحصار المحكم من إسرائيل على القطاع.
يعد معبر رفح نقطة الخروج الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة ويحد صحراء سيناء على الجانب المصري، وهناك معبران آخران فقط لدخول قطاع غزة والخروج منه، هما معبر إيريز، وهو معبر مع إسرائيل في شمال غزة ومعبر كرم أبوسالم، وهو معبر تجاري فقط بين إسرائيل وغزة، وإسرائيل تغلق كليهما
قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة سلامة معروف، إن 70% من سكان القطاع، بواقع 1.5 مليون فلسطيني، خارج منازلهم قسريًا.
وأضاف، في بيان، نقلته وسائل إعلام فلسطينية اليوم الأحد، أن 70% من سكان غزة متواجدون في مراكز إيواء تصل إلى أكثر من 220 مركزًا، أو تجمعات مستضيفة في مختلف المحافظات.
وتابع: الاحتلال يتعمد إلحاق أكبر قدر من الخسائر والأضرار في المباني السكنية والمنشآت العامة والمرافق الخدماتية، مشيرًا إلى أن 50% من الوحدات السكنية بقطاع غزة تضررت بشكل كلي أو جزئي؛ جراء شدة القصف.
ولفت إلى استهداف أحياء سكنية بالكامل بآلاف أطنان القنابل شديدة الانفجار، معلنًا حصر أضرار متفاوتة في أكثر من 165 ألف وحدة سكنية، وقرابة 20 ألف وحدة سكنية هدمت كليًا أو باتت غير صالحة للسكن.
وأكمل: هذه النكبة الإنسانية تحدث أمام نظر وسمع العالم أجمع، دون أن يحرك ساكنًا لوقف العدوان الغاشم وجريمة الإبادة الجماعية بحق شعبنا، أو يستجيب لنداءات الاستغاثة ويضع حدًا لجريمة العقاب الجماعي التي خلفت مشهدًا إنسانيًا كارثيًا».
واستطرد: نحمل المجتمع الدولي الصامت بدوله ومؤسساته المعنية المسئولية عن استمرار هذه النكبة الإنسانية، التي فاقت في إجرامها كل ما سجلته النازية من فظائع، وزادت أعداد ضحاياها عما تسببت به داعش.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منفذ رفح البري قطاع غزة غزة دخول المساعدات إلى غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعمل على إقامة منطقة إنسانية جديدة جنوب غزة
قالت هيئة البث الإسرائيلية ( كان 11) مساء السبت 26 أبريل 2025 ، إن الجيش الإسرائيلي يعمل على إقامة "منطقة إنسانية" جديدة جنوبي قطاع غزة ، تمهيدًا لمحاصرة السكان بين محوري "موراج" الفاصل بين رفح وخانيونس، و"محور فيلادلفيا" الحدودي مع مصر.
وأضافت أن الجيش يعتزم نقل السكان الفلسطينيين إلى هذه المنطقة بعد إخضاعهم لـ"فحوصات أمنية".
وادعت القناة أن المنطقة التي يتم تجهيزها حاليًا خالية من السكان، وسيُقام فيها مجمع من الخيام لإيواء من يتم نقلهم من أنحاء مختلفة من القطاع، بما في ذلك من المنطقة المواصي.
وبحسب الخطة، ستُدخل المساعدات الإنسانية إلى هذه المنطقة عبر شركات مدنية، يُرجح أن تكون أميركية، من أجل توزيعها على السكان.
وأشارت القناة إلى أن جيش الاحتلال لا يزال يرفض تولي مهمة توزيع المساعدات الإنسانية بنفسه، تفاديًا لوصولها إلى حركة حماس .
ووفقا لـ"كان 11" أن الخطة تشمل الفصل بين المدنيين الفلسطينيين ومقاتلي المقاومة، لضمان أن تمر المساعدات فقط إلى السكان دون استخدامها من قبل فصائل المقاومة.
يأتي ذلك فيما يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لتوسيع عملياته العسكرية في إطار حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة بشكل كبير خلال الأيام المقبلة، مع الدفع بقوات احتياط إضافية.
وفي إطار الضغط الإسرائيلي على حماس، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر عسكرية أن التصعيد سيتضمن "توغلا في مناطق جديدة" في القطاع.
وأشارت إلى أن "أدوات إضافية" ستُفعّل قريبًا في حال فشل مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع الحركة.
ويهدد الجيش الإسرائيلي بأن النموذج العملياتي المستخدم حاليًا في رفح سيتم "تكراره في مناطق أخرى"، مشيرًا إلى أن التقدم الميداني يزيد من حدة المواجهات مع حماس.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية تفاصيل معركة الشجاعية التي قتل فيها ضابط وجندي إسرائيلي الجيش الإسرائيلي يهدد بتوسيع الهجوم على غزة الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن الأكثر قراءة صورة: مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 3 مجندات شمال غزة تفاصيل اجتماع قيادة حماس مع رئيس المخابرات التركية محدث: نتنياهو : لن نخضع لإملاءات حماس ولهذه الحرب أثمان كبيرة يديعوت تكشف تفاصيل مقتل جندي وإصابة 3 مجندات شمال غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025