خضعت النجمة الهندية ديبيكا بادكون لجلسة تصوير جديدة وشاركت متابعيها بها عبر حسابها الشخصي بموقع الإنستجرام.

وبدت ديبيكا بادكون بإطلالة مفعمة بالأنوثة والجاذبية وكأنها زهرة في بستان الزهور، حيث ارتدت فستان طويل مجسم، بأكمام طويلة، صمم من قماش ناعم باللون الأحمر الصارخ، عكس الفستان قوامها الممشوق ووزنها المثالي وجعلها تشبه عارضات الأزياء العالميات.

وعكس الكعب عالي قوامها الممشوق وتزينت ببعض المجوهرات المرصعه بالاحجار الكريمة مع حبات الألماس.

اما من الناحية الجمالية، اعتمدت تسريحة شعر جذابة ووضعت مكياجًا جذابًا مرتكزًا على الألوان التترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون الأحمر الصارخ في الشفاه.

ديبيكا بادكون

 من مواليد في 5 يناير 1986، هي ممثلة هندية وعارضة أزياء شهيرة سابقة. 

وتعتبر ديبيكا من أشهر عارضات الأزياء اللواتي أصبحن ممثلات، واليوم أصبحت ديبيكا من ممثلات الصف الأول في بوليود، وذلك بتقديمها عدد من أقوى الأفلام الهندية، مثل فيلم رام ليلا الذي حصلت على أول جائزة فيلم فير أفضل ممثلة عنه، وفيلم بيكو أيضا الذي حصلت على جائزة فيلم فير الثانية عن فئة أفضل ممثلة، وهي ثان ممثلة هندية تدخل قائمة فوربس يعد دخول بريانكا تشوبرا مرتين على التوالي.

مشوارها الفني

بدأت مسيرتها في فيلم Aishwarya عام 2006، ثم بدأت مشوارها في بوليوود سنة 2007 في فيلم أوم شانتي أوم مع الممثل شاروخان وهاوجين سيف. شاركت ديبيكا بأفلام أخرى منها ها بي نيو ير وشناي اكسبريس وكوكتيل.

السيرة

ولدت ديبيكا بادوكون في 05 من يناير سنة 1986 في كوبنهاغن، الدانمارك. ثم انتقلت برفقة عائلتها إلى بنغالور عندما كانت تبلغ من العمر أحد عشر شهرًا. والدتها كانت تعمل وكيلة سفر ووالدها لاعب كرة الريشة الطّائرة والذي لعب على المستوى الدولي للهند وفاز ب (England Championship) في عام 1980.، ولديها أخت صغرى تدعى أنيشا بادكون. حضرت بادكون المدرسة الثّانويّة في بانجالور وفيما بعد أخدت دراسات جامعيّة من كلّيّة Mount Carmel، وحين دراستها في المدرسة الثّانويّة شاركت ديبيكا في بطولة رياضة الرّيشة على المستوى الدولي كأبيها، وكان هذا الأخير عضو في نادي الرّيشة الطّائرة، بخلاف أبيها هي كانت غير متحمّسةً لمتابعة مهنتها كلاعبة رياضة الرّيشة وتركتها بسبب امتحاناتها المدرسية.

أثناء متابعة دراساتها في الكلّيّة، قرّرت ديبيكا متابعة مهنة عارضة الأزياء بسبب القبول الذي تلقته من النقاد وذلك راجع لشكلها الممشوق، وقد فازت بلقب أفضل نموذج أنثوي في غلاف مجلة بلاي بوي. وبعد ذلك اُخْتِيرَتْ كأحد النّماذج لنتيجة ثوب سباحة الكينجفيشر ل2006، وفازت بجائزتين في جوائز زي إف (عارضة السّنة) كما اُخْتِيرَت أيضًا كسفيرة للكينجفيشر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفستان عارضة أزياء

إقرأ أيضاً:

"كيف صنع العالم الغرب؟"

 

علي الرئيسي

 

توضِّح جوزفين كوين في كتابها الجديد المعنون "كيف صنع العالم الغرب؟"- من  إصدار "راندوم هاوس"- أن الحضارة الغربية كانت دائمًا فكرة سيئة، أو على أية حال فكرة خاطئة؛ إذ إن تقسيم التاريخ إلى مجموعة من الحضارات المتميزة والمكتفية بذاتها هو مسعى مضلل أدى إلى تشويه فهمنا للعالم بشكل خطير، وتؤكد كوين أنه "ليست الشعوب هي التي تصنع التاريخ؛ بل الناس والعلاقات التي تنشآ مع الجوار معًا من ينشا الحضارة".

 

السيدة كوين، المؤرخة وعالمة الآثار التي تدرس في جامعة أكسفورد، في أكثر من 500 صفحة تحاول تخليص العالم من ما تعلمته أجيال من أطفال المدارس أن يفخروا  باعتباره إنجازات أوروبية. وبدلًا من ذلك، فهي تهدم المفهوم الأساسي لما تسميه "التفكير الحضاري". حجتها بسيطة ومقنعة وتستحق الاهتمام.

وتشير السيدة كوين إلى أن فكرة الحضارة حديثة نسبيًا. تم استخدام الكلمة لأول مرة فقط في منتصف القرن الثامن عشر ولم تسيطر على الخيال الغربي حتى أواخر القرن التاسع عشر. وفي ذلك العصر الإمبريالي، وجد المؤرخون أن الحضارات اليونانية والرومانية والمسيحية تشكل لبنات بناء جميلة يمكن من تراكمها انشاء بناء كبير المظهر، أطلقوا عليه اسم الحضارة "الغربية" أو "الأوروبية". وأرجعوا إليها  مجموعة من الفضائل "الكلاسيكية" الموروثة: القوة والعقلانية والعدالة والديمقراطية والشجاعة للتجربة والاستكشاف. وعلى النقيض من ذلك، اعتبرت الحضارات الأخرى أقل شأنًا.

ولا يتطلب الأمر الكثير من التحليل من جانب السيدة كوين لكشف حماقة هذا النهج. انظر، على سبيل المثال، إلى جون ستيوارت ميل، الفيلسوف في القرن التاسع عشر، الذي يدعي أن معركة ماراثون، أول غزو لبلاد فارس لليونان في عام 490 قبل الميلاد، كانت أكثر أهمية للتاريخ الإنجليزي من انتصار ويليام الفاتح في هاستينغز عام 1066. ويقول المنطق إن لولا النصر الأثيني، فإن البذرة السحرية للحضارة اليونانية ربما لم تتطور إلى حضارة غربية على الإطلاق.

ولنتأمل كتاب "صراع الحضارات" (1996) الذي كتبه صامويل هتنيغتون، المؤرخ الأميركي، الذي أعلن أنه من المستحيل فهم التاريخ دون تصنيفه إلى حضارات معادية بشكل متبادل؛ حيث كان الاتصال بينها "خلال معظم فترات الوجود الإنساني" .. "متقطعا أو معدوما". وحيث يتنبأ بحروب ليس بين الدول بل بين حضارات متناقضة، كحرب بين الغرب والإسلام او افريقيا او الصين.

وما هو غير موجود  او مُغيَّب في هذا التحليل هو صحة هذه الفكرة. تُظهر الرحلة العلمية السريعة التي قامت بها السيدة كوين عبر التاريخ الأوروبي تشير أن الاتصال عبر الثقافات وفيما بينها، بعيدًا عن كونه نادرًا، والذي غالبًا ما يكون عبر مسافات طويلة كان مدهشا، كان المحرك الرئيسي للتقدم البشري في كل عصر. وبدلا من أن تكون هذه المجتمعات شائكة ومنغلقة على نفسها، أثبتت معظم المجتمعات تقبلها للأفكار والانماط والتكنولوجيات من جيرانها.

لم تكن اليونان القديمة- على سبيل المثال- مصدرًا رئيسيًا للأفكار بقدر ما كانت مكانًا لانتقال الافكار من الثقافات المصرية والسومرية والآشورية والفينيقية، والتي كانت هي نفسها قد اختلطت وتبادلت الأفكار. وبدلًا من أن تكون أثينا مصدرًا للديمقراطية، كانت أثينا "قادمة متأخرة إلى حد ما" إلى شكل من أشكال الحكم الذي يبدو أن تمت تجربته لأول مرة في ليبيا وعلى جزيرتي ساموس وخيوس. وتشير كوين إلى أن الفُرس، الذين تم تصويرهم إلى الأبد على أنهم أضداد اليونانيين، فرضوا الديمقراطية في الواقع على المدن اليونانية التي حكموها، مما يشير إلى "إيمان فارسي كبير بالدعم الشعبي لهيمنتهم".

"الحضارة الغربية" لن تكون موجودة دون تأثيراتها الإسلامية والأفريقية والهندية والصينية. ولفهم السبب، تأخذ كوين رحلة عبر الزمن بدءا من ميناء بيبلوس النابض بالحياة في لبنان حوالي عام 2000 ق.م، وكان ذلك في منتصف العصر البرونزي، الذي "افتتح حقبة جديدة من التبادل على مسافات طويلة بانتظام". وتوفر تقنيات التجديد الكربوني المطبقة على الاكتشافات الأثرية الحديثة دليلًا مُقنعًا على مدى "العولمة" التي كان  يعيشها البحر الأبيض المتوسط بالفعل. وقبل 4000 عام، ذهب النحاس الويلزي إلى أسكندنافيا، والقصدير الأسكندنافي باتجاه ألمانيا، لتصنيع أسلحة البرونز. وكان الخرز من العنبر البلطيقي، الذي عثر عليه في مقابر النبلاء الميسينيين مصنعًا في بريطانيا. ألف سنة لاحقًا، كانت التجارة عبر سواحل الأطلسي تعني أن "المراجل الإيرلندية أصبحت شهيرة بشكل خاص في شمال البرتغال".

لقد أعادت كوين سرد قصة الغرب، وتألقت بتركيزها على ما هو غير متوقع وعلى الفجوات بين العوالم والعصور، بدلًا من التركيز على الأحداث التاريخية العظمى والصلبة من التاريخ. وهذا الكتاب يمثل بحثًا قيمًا ورائعًا. وتكشف حواشي السيدة كوين التي يزيد عددها عن 100 صفحة أنها اعتمدت ليس فقط على مجموعة واسعة من المصادر الأولية، ولكن أيضًا على الدراسات العلمية حول تغير المناخ والأبحاث الحديثة جدا المتعلقة بعلم الآثار.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • حتى لا ننسى غزة
  • أمي.. ظل لا يغيب
  • "كيف صنع العالم الغرب؟"
  • جوندوجان: إسبانيا وألمانيا الأفضل في "يورو 2024"
  • بالصور.. مي سليم تبهر متابعيها في أحدث إطلالة لها
  • المشدد 5 سنوات لمتهم بالاتجار في المواد المخدرة بعين شمس
  • وجوه مستعارة
  • طاهر محمد أفضل لاعب في مباراة الأهلي وطلائع الجيش
  • وباء خطير يهدد العالم بسبب ارتفاع الحرارة.. «بدايته تشبه جائحة كورونا»
  • شاهد.. مي سليم بفستان مبهج علي البحر