لون السماء الوردي أخاف البريطانيين واعتبروه نهاية العالم
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
إنجلترا – خشي بعض سكان مقاطعة كينت البريطانية من أن اللون الوردي الذي غطى السماء في فترة الفجر علامة لـ “نهاية العالم”.
وتشير Mirror إلى أن سكان منطقة ثانيت الذين تبادلوا الصور التي التقطوها للسماء الوردية لم يتمكنوا من معرفة وتحديد سبب هذه الظاهرة التي أرعبتهم، وبدأوا البحث في نفوسهم عن “الفرسان الأربعة” (فرسان الصراعات والحرب والمجاعة والموت المذكورة في رؤيا يوحنا).
ولكن اتضح أن سبب تلون السماء باللون الوردي الذي “بدا وكأنه ظهر من فيلم خيال علمي”، كان بسبب أعمال مجمعات الدفيئة الزراعية المجاورة، التي تعتبر الأكبر في البلاد، حيث وفقا لموقع Thanet Earth، تنتج حوالي 400 مليون حبة طماطم و30 مليون خيارة و24 مليون حبة فلفل سنويا.
وأوضحت الشركة أن طول مدة سطوع الشمس في جنوب شرق البلاد مفيد لنمو المزروعات، ولكن تستخدم في بعض الأحيان البدائل الاصطناعية خلال الأشهر الباردة. وعلى هذه الخلفية، “ينعكس حتما قدر معين من الضوء في ظل ظروف جوية معينة”.
المصدر: لينتا. رو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أكثر من 800 مليون مريض سكري بين البالغين حول العالم!
لندن "رويترز": كشفت دراسة جديدة أن أكثر من 800 مليون بالغ حول العالم مصابون بمرض السكري، وهو ما يعادل ضعف ما توقعته تقييمات سابقة.
كما أظهرت أن أكثر من نصف المصابين الذين تزيد أعمارهم عن 30 عاما لا يتلقون العلاج.
وأضافت الدراسة المنشورة في ذا لانسيت أنه في عام 2022 كان هناك 828 مليون شخص تبلغ أعمارهم 18 عاما فأكثر مصابين بالسكري من النوعين الأول والثاني. وقال الباحثون إنه من بين البالغين الذين تبلغ أعمارهم 30 عاما فأكثر كان هناك 445 مليون مريض لا يتلقون العلاج.
وأشارت تقديرات سابقة لمنظمة الصحة العالمية إلى أن أكثر من 422 مليون شخص مصابون بالسكري، وهو مرض مزمن أيضي يؤثر على مستويات السكر بالدم وقد يتسبب في تدهور صحة القلب والأوعية الدموية والأعصاب وأعضاء أخرى إذا لم يُعالج.
وأشارت الدراسة إلى أن معدل الإصابة بالسكري عالميا قد تضاعف منذ 1990 إذ ارتفع من سبعة بالمئة إلى 14 بالمئة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى ارتفاع أعداد الحالات في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل. وأوضح الباحثون أنه على الرغم من ارتفاع حالات الإصابة فإن معدلات تلقي العلاج في تلك المناطق لم تشهد ارتفاعا يذكر، في حين تحسنت الأمور في بعض الدول ذات الدخل المرتفع مما يؤدي إلى اتساع فجوة العلاج.
وفي بعض مناطق من أفريقيا جنوب الصحراء على سبيل المثال لم يحصل على العلاج سوى خمسة إلى عشرة بالمئة ممن تشير التقديرات إلى أنهم مصابون بالسكري.
وقال واضعو الدراسة التي أجريت بالتعاون بين مؤسسة التعاون بشأن عوامل خطورة الأمراض غير السارية ومنظمة الصحة العالمية إنها تمثل أول تحليل عالمي يتضمن معدلات وتقديرات العلاج لجميع الدول. واستندت إلى أكثر من ألف دراسة تشمل أكثر من 140 مليون شخص.