لون السماء الوردي أخاف البريطانيين واعتبروه نهاية العالم
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
إنجلترا – خشي بعض سكان مقاطعة كينت البريطانية من أن اللون الوردي الذي غطى السماء في فترة الفجر علامة لـ “نهاية العالم”.
وتشير Mirror إلى أن سكان منطقة ثانيت الذين تبادلوا الصور التي التقطوها للسماء الوردية لم يتمكنوا من معرفة وتحديد سبب هذه الظاهرة التي أرعبتهم، وبدأوا البحث في نفوسهم عن “الفرسان الأربعة” (فرسان الصراعات والحرب والمجاعة والموت المذكورة في رؤيا يوحنا).
ولكن اتضح أن سبب تلون السماء باللون الوردي الذي “بدا وكأنه ظهر من فيلم خيال علمي”، كان بسبب أعمال مجمعات الدفيئة الزراعية المجاورة، التي تعتبر الأكبر في البلاد، حيث وفقا لموقع Thanet Earth، تنتج حوالي 400 مليون حبة طماطم و30 مليون خيارة و24 مليون حبة فلفل سنويا.
وأوضحت الشركة أن طول مدة سطوع الشمس في جنوب شرق البلاد مفيد لنمو المزروعات، ولكن تستخدم في بعض الأحيان البدائل الاصطناعية خلال الأشهر الباردة. وعلى هذه الخلفية، “ينعكس حتما قدر معين من الضوء في ظل ظروف جوية معينة”.
المصدر: لينتا. رو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أصوات تعانق السماء.. أحمد عطية يبدع في القرآن والإنشاد بكفر الشيخ | شاهد
رغم حداثة سنه، إلا أنه تفوق كثيرًا على أبناء جيله، وأبدع في تلاوة القرآن الكريم، إنه الشاب أحمد عطية عبد النبي، الذي يُعد أصغر قارئ للقرآن الكريم في محافظة كفر الشيخ، ويتنبأ له الجميع بأنه سيكون واحدًا من مشاهير دولة التلاوة خلال الفترة المقبلة.
ويتميز القارئ الصاعد الواعد أحمد عطية عبد النبي، الطالب بكلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها جامعة الأزهر بطنطا، بثقته في نفسه ورخامة صوته وإبداعه في التنقل بين المقامات أثناء التلاوة، واشتهر «أحمد» في مركز دسوق بصفة خاصة ومحافظة كفر الشيخ بصفته عامة.
نشأة وسط أسرة قرآنيةنشأ القارئ أحمد عطية، في أسرة قرآنية، فقد تأثر منذ نعومة أظفاره بخاله الشيخ محمد أبو يدك، قارئ القرآن، والدكتور علي أبو يدك، طبيب الأسنان، وقارئ القرآن -أيضًا- والذي يشجعه ويدعمه باستمرار، ويتنبأ له بمستقبل باهر في دولة التلاوة، بأن يكون قارئًا شهيرًا.
ويروي أحمد عبد النبي، تفاصيل رحلته مع القرآن الكريم، لـ«صدى البلد»، قائلا: إنه بدأ رحلته مع حفظ كتاب الله، وكان عمره وقتها 12 عامًا، وبدأت في الحفظ على يد الشيخ محمد سالم، وانتهيت من حفظ كتاب الله كاملاً خلال 3 سنوات وكان عمري حوالي 15 عامًا.
وتابع: «أدين بالفضل لله أولاً على كرمه لي بأن اصطفاني وجعلني أحفظ القرآن الكريم، وأكون من أهل القرآن»، مضيفًا «أكملت مع خالي القارئ الدكتور علي أبو يدك، وراجعت القرآن معه أيضًا، ثم أكملت مراجعة القرآن الكريم على يد الشيخ مصطفى كركور، الذي كان يصطحبني معه في الحفلات القرآنية».
وبالرغم من تميز القارئ الشاب أحمد عطية وتألقه في تلاوة القرآن الكريم، إلا أنه من المشهود لهم بالتميز والإبداع أيضا، في الابتهالات والإنشاد الديني، ويقول «أحمد» لـ«صدى البلد»: «بدأت هذا الطريق عندما شاركت في مسابقة الإنشاد والابتهالات وكنت وقتها طالبًا بالصف الثاني الإعدادي الأزهري، وحصلت على المركز الأول على مستوى الجمهورية، على مستوى المعاهد الأزهرية، وتم تكريمي في القاهرة»، مضيفًا: «أول حفل قرآني قدمت فيه فقرة ابتهالات وإنشاد كان بقرية شبشير الحصة بمحافظة الغربية عام 2018م».