لماذا تمّ الحكم غيابيا بالسجن سبع سنوات على رغد صدام حسين؟
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
يعاقب القانون، الذي أقره البرلمان العراقي بالسجن لمدد مختلفة قد تصل إلى 15 عاما كل من ينتمي لحزب البعث أو يمجده أو يروج له. ويحظر القانون "حزب البعث والكيانات المنحلة والأحزاب والأنشطة العنصرية والإرهابية".
حكمت محكمة عراقية بالسجن سبع سنوات غيابياً على رغد، ابنة الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، بالسجن سبع سنوات بتهمة "الترويج إعلامياً" لحزب البعث، وفق وثيقة قضائية.
وورد في الوثيقة القضائية أن رغد صدام حسين حكمت بالسجن غيابياً سبع سنوات "عن جريمة قيامها بالمساهمة في نشر أفكار وآراء والترويج إعلاميا لأنشطة حزب البعث المحظور عبر الظهور في وسائل إعلام والترويج لأفكاره في القنوات التلفزيونية في العام 2021".
ويعاقب القانون، الذي أقره البرلمان العراقي بالسجن لمدد مختلفة قد تصل إلى 15 عاما كل من ينتمي لحزب البعث أو يمجده أو يروج له. ويحظر القانون "حزب البعث والكيانات المنحلة والأحزاب والأنشطة العنصرية والإرهابية".
ولم تحدّد الوثيقة المقابلات التلفزيونية المقصودة.
شاهد: مطعم في الموصل يساعد العراقيات الأرامل على توفير استقلاليتهنشاهد: قداس صباحي على أرواح ضحايا زفاف الحمدانية في العراقلكن في مقابلة مع قناة العربية عام 2021، قالت رغد صدام حسين رداً على سؤال عما إذا كان العراق أفضل زمن حكم والدها، "أسمع من الكثير من الناس أنه نعم وقتنا وقت عز، وكان الناس يعيشون بعز، بتقدير عال لا أحد يقدر أن يسيء إليهم"، مضيفةً "بشكل عام طبعاً، البلد كان بلداً مستقراً وثرياً".
وتحدّثت كذلك عن والدها وأشقائها ومرحلة حكمه. وقالت "والدي لم يكن عاشقاً للحروب (...) يجبر على اتخاذ القرار أمام نفسه ومسؤوليته أمام شعبه".
وبحسب الوثيقة، فقد صدر كذلك أمر قبض بحقّ رغد صدام حسين، التي لا تعيش في العراق.
وتقيم رغد وشقيقتها رنا وأولادهما في العاصمة الأردنية عمّان منذ تموز/يوليو 2003 بعد أشهر من سقوط نظام صدام حسين في العراق. وقتل شقيقاهما عدي وقصي على يد الجيش الأميركي.
وبالنسبة إلى غالبية العراقيين، لا يزال ربع قرن من حكم صدام حسين مرادفا لديكتاتورية قمعية. وبعد مطاردة استمرت تسعة أشهر، ألقي القبض على صدام حسين في الـ 13 كانون الأول/ديسمبر 2003، واعدم شنقا في بغداد نهاية العام 2006.
في ذلك الوقت، كان العراق ينزلق إلى حرب أهلية رهيبة أودت بحياة عشرات آلاف الأشخاص.
وعاد العراق إلى نوع من الاستقرار السياسي والأمني. لكن الفساد والمحسوبية والإهمال، التي يعانيها هذا البلد الغني بالمواد النفطية لا تزال تحديا كبيرا.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية غضب وألم في قرقوش العراقية غداة حريق دامٍ في حفل زفاف ثوان قبل الكارثة... لقطات تظهر لحظة اندلاع النيران في قاعة الأعراس في العراق العراق: زفاف يتحول إلى مأساة.. مئة قتيل على الأقل بحريق شب في قاعة أعراس في نينوى محكمة حكم السجن العراق صدام حسينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: محكمة حكم السجن العراق صدام حسين إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس طوفان الأقصى غزة الشرق الأوسط قطاع غزة لبنان حزب الله الصين السياسة الإسرائيلية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل طوفان الأقصى حركة حماس غزة قطاع غزة رغد صدام حسین یعرض الآن Next حزب البعث سبع سنوات فی العراق
إقرأ أيضاً:
القضاء الكويتي يحكم بحبس فجر السعيد 3 سنوات!
متابعة بتجــرد: أصدر القضاء الكويتي اليوم (الخميس)، حكماً بحبس الإعلامية فجر السعيد ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ، وذلك في قضية أمن دولة، وفق ما أفادت به وسائل إعلام كويتية.
وذكرت صحيفة “القبس” الكويتية أن “النيابة العامة وجّهت الى السعيد تُهماً تشمل إذاعة أخبار كاذبة، وإساءة استعمال شبكة المعلومات، ونقل أخبار مختلقة، وهي التُّهم التي دينت بها وأدت إلى صدور حكم بسجنها”.
في المقابل، أوضحت الصحيفة أن “المحكمة برّأت فجر السعيد من تهمة الدعوة إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل”.
وكانت النيابة العامة الكويتية قد أصدرت في 8 كانون الثاني (يناير) الجاري قراراً بحبس السعيد 21 يوماً احتياطياً، ونقلها إلى السجن المركزي، على خلفية اتهامها بالدعوة الى التطبيع مع إسرائيل والإضرار بمصالح البلاد.
وفي مطلع شهر شباط (فبراير) الحالي، أصدرت النيابة العامة في الكويت قراراً بحبس السعيد لمدة 21 يوماً احتياطياً، ونقلها إلى السجن المركزي، على خلفية اتهامها بالتطاول على دولة عربية شقيقة (العراق).
واتُّخذ هذا الإجراء بعد تقديم سفارة الدولة المعنية شكوى رسمية إلى وزارة الخارجية الكويتية، التي أحالتها بدورها إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
واعتذرت السعيد الى العراق بقولها: “انطلاقا مني وحرصاً على العلاقات الطيبة الكويتية- العراقية بين البلدين والتي عملت دائماً بشخصي وبصفتي إعلامية على توثيق وتوطيد هذه العلاقات وإرجاع المياه الى مجاريها وتضميد جروح الماضي، أتقدّم باعتذاري الى جمهورية العراق الشقيق… عن كل ما بدر مني مما قد يعكّر صفو العلاقات بين البلدين، أو ما قد بدر مني بالخطأ أو عن غير قصد وخير الخطّائين التوّابون. كما قررت أن أعتزل العمل السياسي وكل ما يتطرق إليه من النقد السياسي وغيره”.
main 2025-02-13Bitajarod