وسائل إعلام: القصف الإسرائيلي قرب الحدود المصرية مع قطاع غزة لم يوقف تدفق المساعدات
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام مصرية أن القصف الإسرائيلي الذي وقع بالقرب من الحدود المصرية مع قطاع غزة لم يؤثر على استمرار تدفق المساعدات إلى القطاع.
وكان مراسلنا قد أفاد اليوم الأحد بدخول دفعة ثانية من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح، وهي ثاني قافلة مساعدات تدخل إلى القطاع منذ 7 أكتوبر.
إقرأ المزيد وزير الخارجية المصري: تدمير طريق إيصال المساعدات الرابط بين غزة ومعبر رفحوفي السياق ذاته أيضا، نقلت مراسلتنا عن مصدر أمني مصري تأكيده أن شاحنات المساعدات إلى غزة، سلكت اليوم الأحد، طريقا يؤدي إلى معبر العوجة التجاري وسط سيناء أو معبر كرم أبو سالم، حتى يتم اتخاذ الإجراءات بشأنها قبل أن تتوجه إلى قطاع غرة، بناء على تفاهمات مشتركة بين مصر وإسرائيل.
وأكد المصدر الأمني في القاهرة لمراسلتنا أنه لم تدخل مساعدات من معبر رفح البري إلى قطاع غزة، وأن الشاحنات التي دخلت عبر معبر كرم أبو سالم لا يوجد بها وقود، بل تحمل أدوية، وألبان، ومياه.
يشار إلى أن مصدرا أمنيا مصريا قال لمراسلة RT مساء الجمعة الماضية، إن قصفا إسرائيليا استهدف محيط معبر رفح البري الحدودي بين مصر وغزة، مشيرا إلى أن القصف الإسرائيلي طال نقاطا قريبة من خط الحدود المصرية مع غزة.
وفي وقت سابق ذكرت وسائل إعلام مصرية أن المساعدات الإنسانية إلى غزة تصل إلى آلاف الأطنان، تم تجهيز قسم منها داخل مصر، والقسم الآخر هو جزء من مساعدات من عدد من الدول كانت وصلت بوقت سابق إلى مطار العريش الذي خصصته مصر لاستقبال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة من خارج البلاد.
المصدر: RT + وسائل إعلام مصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القاهرة القضية الفلسطينية تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مساعدات إنسانية معبر رفح وسائل الاعلام وسائل إعلام معبر رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 350 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة
الثورة نت/وكالات أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” أن أكثر من 350 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة في إطار جهودها لتلبية احتياجات حوالي مليون طفل متضرّر من القصف المستمر منذ 15 شهرًا. وقالت المنظمة في بيان لها الليلة الماضية: “إن المساعدات تشمل المياه، ومستلزمات النظافة، وعلاج سوء التغذية، والملابس الدافئة، والقماش المشمع، وتوزيعها عبر نقاط العبور في شمال وجنوب القطاع بالتعاون مع شركاء محليين”. وأكدت مديرة اليونيسف كاثرين راسل على، أن الفرق تعمل على مدار الساعة لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية.. مشيرة إلى أن وقف إطلاق النار أتاح بعض الراحة، إلا أن العديد من الأسر تعود إلى مناطق مدمرة بالكامل. وأضافت: “إن الأطفال هم الأكثر تضررًا من الأزمة ويحتاجون إلى الدعم العاجل في مجالات السلامة، والتعليم وغيرها، كما أن انهيار الخدمات الأساسية وتدمير المنازل والمرافق يزيد من حجم الاحتياجات الإنسانية”. وتجدر الإشارة إلى أن اليونيسف تستهدف تسليم 50 شاحنة مساعدات يوميًّا خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، ولديها مئات المنصات المحملة بالمساعدات في الطريق، كما تعمل على توفير خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي، واللقاحات لمنع تفشي الأمراض، ودعم المستشفيات في غزة خاصة في الشمال.