300 مشارك في المؤتمر الأول لمجلس الإنعاش العربي
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
انطلقت في العاصمة أبوظبي، فعاليات المؤتمر الأول لمجلس الإنعاش العربي، تحت شعار «معاً للتطوع الصحي التخصصي» والذي تم تنظيمه تزامناً مع الملتقى الإماراتي للإنعاش القلبي بحضور 300 مشارك ميدانياً وافتراضياً من الأطباء المميزين عربياً وعالمياً، إضافة إلى استشاريين من مختلف التخصصات من منتسبي المجلس العربي للإنعاش والمجلس الإماراتي للإنعاش القلبي وجمعية الإمارات للإنعاش القلبي، وبتنظيم من برنامج الإمارات للتطوع الصحي واعتماد من أكاديمية الإمارات للتطوع والمؤسسة الوطنية للتدريب «تدريب»، وإشراف برنامج القيادات الإماراتية التطوعية الشابة.
وبدأ حفل افتتاح المؤتمر باستعراض فيلم وثائقي عن مبادرات المجلس العربي للإنعاش وأهم برامجه الهادفة للارتقاء بمستوى أداء العاملين الصحيين من أطباء القلب والطوارئ والعناية المركزة، وتم التطرق لأهم المبادرات المبتكرة لبرنامج الإمارات للتطوع الصحي، والذي دشن عام 2000، ونجح في إحداث نقلة نوعية في الحركة التطوعية محلياً وإقليمياًُ.
وقال الدكتور عادل الشامري العجمي، استشاري جراحة القلب ورئيس المؤتمر رئيس المجلس الإماراتي للإنعاش القلبي، إن هذا المؤتمر الأول من نوعه على مستوى الوطن العربي في الإنعاش القلبي الرئوي، وتم تنظيم عدة ورش عمل للتوعية وتثقيف المجتمع، مشيراً إلى أن المؤتمر يهدف لرفع مستوى الممارسين الصحيين من أطباء وممرضين وفنيين في التعامل مع الحالات الحرجة التي تؤدي لتوقف القلب والدورة الدموية للحفاظ على حياة المريض والتقليل من أي مضاعفات قد تحدث، إضافة لتزويد المشاركين بأحدث المعلومات والممارسات الطبية المبنية على الأدلة والبراهين في الإنعاش ونشر ثقافة التعليم والتدريب.
وقال الدكتور عبد الله بوشهاب، رئيس جمعية الإمارات للقلب عضو المجلس الإماراتي للإنعاش القلبي، إن المؤتمر يسلط الضوء على آخر مستجدات الابتكار في علوم الإنعاش القلبي، ومواكبة أحدث التطورات في البحوث، مشيراً إلى أنه تضمن ندوات وورش عمل حول الإنعاش والإسعافات الأولية، وجلسات حوارية حول مهارات الإنعاش والأنشطة البحثية والسريرية.
وأضاف أن استضافة المؤتمر في أبوظبي تشكل انعكاساً لرؤية وتطلعات القيادة الرشيدة التي تستشرف المستقبل، بتطبيق وتجربة الأفكار المبتكرة.
وأكد الدكتور صلاح أبو بكر عضو المجلس العربي للإنعاش، أن المؤتمر يسلط الضوء على الدراسات العلمية الحديثة والأدلة العلمية المتعلقة بإنعاش حالات توقف القلب وتوقف التنفس خارج المستشفى أو داخله والرعاية الخاصة بحالات توقف القلب وعودة الدورة الدموية.
فيما قال الدكتور أحمد سمير، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، إن الجلسات العلمية ركزت على أهمية تطوير أنظمة الرعاية الصحية المحلية والإقليمية لتقوية جميع حلقات سلسلة دعم الحياة وتدريب المتدربين على أفضل تحديث لإرشادات الإنعاش القلبي الرئوي والرعاية الصحية للحالات القلبية الطارئة.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
انطلاق المؤتمر الدولي الثالث للأمراض النادرة بدبي
انطلقت في دبي، أمس، فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لجمعية الإمارات للأمراض النادرة، بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وهيئة الصحة بدبي وعدد من الجامعات والمؤسسات المعنية داخل الدولة وخارجها.
يهدف المؤتمر الذي يستمر يومين في فندق «إنتركونتتنتال فيستيفال سيتي»، بمشاركة وحضور أكثر من 300 طبيب وعدد من الأطفال المصابين بالأمراض النادرة وعائلاتهم، إلى زيادة الوعي وتبادل الخبرات واستكشاف فرص التعاون لتقديم رعاية أفضل للأفراد المصابين بالأمراض النادرة.
افتتح المؤتمر الدكتور عبدالله الخياط، المدير التنفيذي لمستشفى الجليلة في دبي، بحضور منى خليفة حماد، عضو المجلس الوطني الاتحادي، والدكتور يونس كاظم، مستشار في هيئة الصحة يدبي، والدكتورة إيمان تريم الشامسي، استشارية ورئيسة قسم أمراض الدم والأورام للأطفال بالإنابة في مستشفى الجليلة في دبي رئيسة المؤتمر عضو اللجنة الطبية بجمعية الإمارات للأمراض النادرة.
وقال الدكتور عبدالله الخياط في كلمته خلال المؤتمر، إن الأمراض النادرة غالباً ما تكون معقدة ومزمنة وتظهر في مرحلة الطفولة وينتج عنها إعاقة بليغة وضعف في جودة الحياة والوفاة المبكرة، وهو ما يشكل تحدياً للأطباء والباحثين على حد سواء، إضافة إلى أنها تمنع الباحثين أو تشكل عقبة في طريقهم في الكشف عن الأسباب والعلاج.
وأضاف أنه من خلال هذا المؤتمر الذي تنظمه جمعية الإمارات للأمراض النادرة، سنتعرف إلى أحدث التطورات من المختصين في طريق التشخيص والعلاج المرتبط بتقنيات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى نشر الوعي بين أفراد المجتمع في الدولة؛ استكمالاً للجهود المستمرة التي بدأتها الجمعية.
وأوضح الدكتور الخياط، أن المؤسسات الإقليمية والعالمية أرست برنامجاً ناجحاً متميزاً لعلاج الأمراض النادرة، من خلال مركز الجينوم في مستشفى الجليلة للأطفال؛ حيث أثمر هذا العمل حصول المستشفى قبل سنوات على جائزة المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، للعلوم الطبية كأفضل قسم طبي في القطاع الحكومي بدولة الإمارات عام 2022.
بدورها قالت الدكتورة إيمان تريم الشامسي، إن المؤتمر الذي تنظمه شركة «ميتنج مايندز» سيناقش أحدث الطرق التشخيصية والعلاجية من قبل المتخصصين في الأمراض من خلال ورش عمل تخصصية وتفاعلية ضمن 28 جلسة، لافتاً إلى أن البرنامج العلمي يتضمن العديد من المحاور المختلفة لضمان جودة حياة الأبطال وعائلاتهم.
ونوهت بأن المؤتمر في يومه الأخير سيتضمن برنامجاً ثرياً يركز على المصابين وعائلاتهم والجمع بينهم وبين المختصين بشكل مباشر لمناقشة التحديات والصعوبات اليومية التي تواجههم، وتقديم أفضل الحلول المناسبة، مشيرة إلى أن الأشخاص الذين يعانون الأمراض النادرة عادة ما يعانون تحديات نفسية واجتماعية بسبب شعورهم بالعزلة والتهميش.
من جانبها قالت نفيسة توفيق، رئيسة مجلس إدارة جمعية الإمارات للأمراض النادرة رئيسة اللجنة التنظيمية للمؤتمر، إن دولة الإمارات وبتوجيهات من قيادتها الرشيدة أولت الأمراض النادرة جل اهتمامها ودعمت مجتمع الأمراض النادرة من خلال تغطية هذا الحدث السنوي الذي يشمل أنشطة علمية وعائلية؛ موضحة أنه سيتم التركيز في اليوم العائلي على بحث القضايا والتحديات التي تواجه الأبطال من أصحاب الأمراض النادرة وذوي الهمم.
شمل حفل افتتاح المؤتمر تكريم العائلات المتميزة الفائزة واستحداث فئات جديدة لتكريم الأمهات اللاتي ألّفن كتباً عن الأمراض النادرة وطريقة التعامل مع رحلة ذوي الهمم. ويشارك في المعرض المصاحب للمؤتمر 13 شركة محلية وعالمية تعرض أحدث منتجاتها من الأدوية الحديثة. (وام)