موقع حيروت الإخباري:
2025-04-24@20:59:48 GMT

هزيمة النصرة وتحرير الأسرى

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

هزيمة النصرة وتحرير الأسرى

 

 

بقلم د / عماد سعيد:

 

إنه يوم انتصار لبنان على الإرهاب وتحرير الأسرى صمود أسطوري حققه رجال المقاومة التي قهرت العدو ثم الإرهاب الصهيو أمريكي .. ما كان ذلك ليتم لولا تعاون الجيش والشعب والمقاومة وبالتالي تظافر الجهود المتكاملة من الرؤساء الثلاثة .. هكذا تدعم الوحدة الوطنية في بلدنا الصغير بمساحته والكبير بقيمه ورسالته الوطنية والقومية والإنسانية ومبادئ ودم الشهداء لقد هزمت النصرة وانتصر لبنان على كل ما من شأنه أن يعكر صفو حياته وسلمه الأهلي ووفاقه الوطني هناك إجماع كبير على هذا النصر الذي أهدته قيادة المقاومة إلى لبنان كل لبنان وأرعب العدو .

. واليوم جيشنا اللبناني الباسل في أهم مواقع المواجهة مع داعش .. لن تتخلى الدولة عن مشروعها ولا اللبنانيين عن وحدتهم .. التاريخ عاد ليثبت انه كما وحدت حرب تموز 2006 اللبنانيين وحققت لهم الصمود الاسطوري هكذا صمد ت المقاومة في مقاومتها للإرهاب ودفعت الشهداء عن لبنان كل لبنان ولن تتأخر في أي مواجهة جديدة .. لهذا يجب أن يستثمر هذا الانجاز وهذا النصر التاريخي كي يعطي فوائده من اجل قيام دولة قوية عادلة ديمقراطية صحيحة دولة لكل اللبنانيين الذين يعيشون بكرامتهم وتحصيل لقمة عيشهم بكل كرامة.. مرة جديدة نهنىء اللبنانيين ونهنىء الشهداء ؤ ونهنئ الفعاليات والقيادات أن عيد الجيش وأول آب والانتصار في لبنان وفلسطين يؤكدون أن طريق الحق والعدل واحد وأن الأمة التي تتحد على الحق سوف تنتصر.. لقد تعلمنا من أجدادنا أن لبنان عصي على المؤامرات والفتن عصي على الوجع والألم وعصي على الحروب ولا بد من السلم ولو بعد حين .. إن صلابة بلادنا كصلابة جبالنا وأن طهارة شعبنا كأنهارنا العذبة وأن دماء الشهداء لن تذهب هدراً” وإلى اللقاء قريباً” مع موعد جديد لتحريرما تبقى من أراضينا المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وفي الغجر وكل حدود لبنان .

إن وطننا يحمى بالجيش والشعب والمقاومة وهذه هي معادلة انتصارنا الأكيد الذي لن نتخلى عنه بل سنتمسك به إلى أن تطلع شمس مستقبلنا الزاهر .. المجد للشهداء

عشتم وعاش لبنان

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

كيف تمزّق فيديوهات حماس للأسرى المجتمع الإسرائيلي وتزيد الضغط على دولة الاحتلال؟

نشرت "القناة 12" العبرية، مقالا، لمقدم برامج بودكاست، روتيم سيلاع، أبرز فيه أنه: "مع كل أسبوع تصدر المقاومة في غزة، شريط فيديو حول أحد الأسرى الإسرائيليين لديها، ما يزيد من الضغوط الممارسة على قيادة الاحتلال السياسية والعسكرية".

وأوضح المقال الذي ترجمته "عربي21" أنّه: "في الوقت ذاته يخدمها لأغراض دعائية، ما دفع أصواتا لدى الاحتلال للمطالبة بإعادة النظر في كيفية التعامل مع هذه الرسائل الإعلامية".

وتابع أنه: "مع بداية الحرب، اعتمدت وسائل الإعلام الإسرائيلية نهجاً يتعلق بمقاطع الفيديو التي تنشرها حماس، وأعلنت أنها لن تنشرها، واكتفت بالحديث عن وجودها، مستخدمة في بعض الأحيان صورا ثابتة، أو أوصافا عامة". 

وأردف: "عندما أعادت بعض الصحف نشر مقاطع فيديو لحماس، تمت إزالتها بسرعة، واعتذرت عما قالت إنه خطأ، لكن تغييرا حصل قبل عام، في أبريل 2024، حين اعتقدت قيادة عائلات الأسرى وبعض العائلات أن نشر الفيديوهات قد يساعد في ممارسة الضغط الشعبي للترويج للإفراج عنهم".

"لذلك طلبوا من وسائل الإعلام بثّها، وكان الفيديو الأخير أحد أوائل الفيديوهات التي تم نشرها جزئيا تحت ضغط من العائلات، لأن مشاعرها مفهومة" وفقا للمقال نفسه الذي ترجمته "عربي21".

واسترسل بأنه "بعد أكثر من 200 يوم من الحرب دون تحقيق تقدم يذكر، شعروا أن الجمهور بدأ يعتاد على الوضع، وأن الحكومة لم تتخذ إجراءات عاجلة، لكن هذا التغيير يثير تساؤلات جدية حول عواقب نشر فيديوهات حماس، التي تهدف للإضرار بمعنويات الجمهور الإسرائيلي، والضغط على صناع القرار". 


وأوضح أنّ: "حماس تعتقد أن الأسرى يشكلون رصيدا استراتيجيا، تزداد قيمته على وجه التحديد عندما يمزق المجتمع الإسرائيلي من الداخل"، فيما زعمت أنها: "ليست مقاطع فيديو تعكس رسالة حقيقية منهم، بل يؤدّي لترسيخ صورة للأسرى في الذاكرة الجماعية، حيث يتم التعرف عليهم من خلال الكلمات والمطالبات".

وأشار إلى أنّ: "نشر هذه الفيديوهات يؤدي لتفاقم التحدي في الوضع الإسرائيلي الحالي، فضلا عن كونها إحدى الأدوات لدى حماس لممارسة الضغط النفسي على الاحتلال".

وختم المقال بالقول: "إنّ نشرها، حتى ولو كان بقصد مساعدة العائلات، قد يعزز موقف الحركة، التي تستخدم هذه الأداة لتعميق الشرخ في المجتمع الإسرائيلي، وبالتالي تعزيز مكانتها".

مقالات مشابهة

  • عشرات الشهداء والمصابين في غارات جديدة للاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • حماس ترد على سباب عباس.. إصرار مشبوه
  • بوعياش تدعو إلى استحضار مبدأ دولة الحق والقانون أثناء تعديل قانون المسطرة الجنائية
  • أرمن لبنان في الذكرى الـ 110 للإبادة: نواصل النضال من أجل الحق والعدالة
  • من أورتاغوس.. رسالة إلى اللبنانيين
  • تجمع عوائل الشهداء الفلسطينيين: تصريحات عباس طعنة لشعبنا واساءة للشهداء
  • مجزرة جديدة في حي الشجاعية ترفع حصيلة الشهداء في قطاع غزة
  • المركزي الفلسطيني يجتمع برام الله.. وعباس يشتم المقاومة ويطلب تسليم الأسرى الإسرائيليين
  • تحت أنظار طارق حامد.. ضمك يتكبد هزيمة قاتـ لة أمام النصر بالدوري السعودي
  • كيف تمزّق فيديوهات حماس للأسرى المجتمع الإسرائيلي وتزيد الضغط على دولة الاحتلال؟