موقع حيروت الإخباري:
2025-02-21@22:14:04 GMT

هزيمة النصرة وتحرير الأسرى

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

هزيمة النصرة وتحرير الأسرى

 

 

بقلم د / عماد سعيد:

 

إنه يوم انتصار لبنان على الإرهاب وتحرير الأسرى صمود أسطوري حققه رجال المقاومة التي قهرت العدو ثم الإرهاب الصهيو أمريكي .. ما كان ذلك ليتم لولا تعاون الجيش والشعب والمقاومة وبالتالي تظافر الجهود المتكاملة من الرؤساء الثلاثة .. هكذا تدعم الوحدة الوطنية في بلدنا الصغير بمساحته والكبير بقيمه ورسالته الوطنية والقومية والإنسانية ومبادئ ودم الشهداء لقد هزمت النصرة وانتصر لبنان على كل ما من شأنه أن يعكر صفو حياته وسلمه الأهلي ووفاقه الوطني هناك إجماع كبير على هذا النصر الذي أهدته قيادة المقاومة إلى لبنان كل لبنان وأرعب العدو .

. واليوم جيشنا اللبناني الباسل في أهم مواقع المواجهة مع داعش .. لن تتخلى الدولة عن مشروعها ولا اللبنانيين عن وحدتهم .. التاريخ عاد ليثبت انه كما وحدت حرب تموز 2006 اللبنانيين وحققت لهم الصمود الاسطوري هكذا صمد ت المقاومة في مقاومتها للإرهاب ودفعت الشهداء عن لبنان كل لبنان ولن تتأخر في أي مواجهة جديدة .. لهذا يجب أن يستثمر هذا الانجاز وهذا النصر التاريخي كي يعطي فوائده من اجل قيام دولة قوية عادلة ديمقراطية صحيحة دولة لكل اللبنانيين الذين يعيشون بكرامتهم وتحصيل لقمة عيشهم بكل كرامة.. مرة جديدة نهنىء اللبنانيين ونهنىء الشهداء ؤ ونهنئ الفعاليات والقيادات أن عيد الجيش وأول آب والانتصار في لبنان وفلسطين يؤكدون أن طريق الحق والعدل واحد وأن الأمة التي تتحد على الحق سوف تنتصر.. لقد تعلمنا من أجدادنا أن لبنان عصي على المؤامرات والفتن عصي على الوجع والألم وعصي على الحروب ولا بد من السلم ولو بعد حين .. إن صلابة بلادنا كصلابة جبالنا وأن طهارة شعبنا كأنهارنا العذبة وأن دماء الشهداء لن تذهب هدراً” وإلى اللقاء قريباً” مع موعد جديد لتحريرما تبقى من أراضينا المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وفي الغجر وكل حدود لبنان .

إن وطننا يحمى بالجيش والشعب والمقاومة وهذه هي معادلة انتصارنا الأكيد الذي لن نتخلى عنه بل سنتمسك به إلى أن تطلع شمس مستقبلنا الزاهر .. المجد للشهداء

عشتم وعاش لبنان

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يحتجز جثامين 665 شهيداً فلسطينياً

الثورة  /فلسطين- وكالات

قالت الحملة الوطنية الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل احتجاز 665 جثمان شهيد في مقابر الأرقام والثلاجات.

وأضافت أن بعض الشهداء جثامينهم تعود لستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وآخرهم شهداء مخيم الفارعة في الضفة الغربية الذين استشهدوا مساء الأربعاء.

وأوضحت أن هذه الأرقام لا تشمل الشهداء المحتجزة جثامينهم من قطاع غزة، حيث لا تتوفر معلومات دقيقة حول أعدادهم.

ويطلق مصطلح “مقابر الأرقام” على مقابر دفنت فيها بطريقة غير منظمة جثامين فلسطينيين وعرب قتلهم الجيش الإسرائيلي ودفنهم في قبور تحمل أرقاما وفق ملفاتهم الأمنية، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية في العقدين الأخيرين عن بعضها في منطقة الأغوار وشمال البلاد.

ويرجع تاريخ مقابر الأرقام إلى تأسيس كيان الاحتلال، ولم يكشف منها إلا القليل، وتحوي هذه المقابر أيضا جثامين لشهداء عرب.

وتريد إسرائيل من “مقابر الأرقام” أن يكون الموت بداية معاناة وأداة انتقام وعقابا لأسر الشهداء، وورقة للتفاوض والمساومة، في انتهاك للقيم الإنسانية والقوانين الدولية.

ويهدف العدو المحتل من خلال هذه الشروط القاسية لمنع تحويل جنازات الشهداء إلى مظاهرات شعبية يشارك فيها أهالي المدينة، ولمنع توثيق الحالة التي يُسلّم بها الشهداء بعدسات الكاميرات والهواتف بعد أشهر وسنوات طويلة من احتجاز الجثامين في صقيع الثلاجات.

وفي السنوات السابقة، كشفت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء عن قيام السلطات الإسرائيلية بانتزاع أعضاء الشهداء الأسرى وبيع أجسادهم لمراكز طبية معنية بهذه الأمور، ومبادلة أعضاء الشهداء الأسرى من قبل معهد أبو كبير للطب الشرعي مقابل الحصول على أجهزة طبية.

مقالات مشابهة

  • في يوم تشييع نصرالله وصفي الدين.. هذا ما دعت له حماس
  • معاملة الأسرى بين إنسانية المقاومة ووحشية الاحتلال
  • العدو الصهيوني يحتجز جثامين 665 شهيداً فلسطينياً
  • ماهي مقابر الأرقام في الأراضي الفلسطينية المحتلة ..! 
  • تفاقم معاناة اللبنانيين العائدين إلى الجنوب بسبب بطء الإعمار
  • مصرع شخص إثر سقوطه من أعلى سيارة في المنوفية
  • إجراء عراقي مهم لحل أزمة اللبنانيين العالقين في إيران
  • مصر وإسبانيا ترحبان بوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن وتحرير الأسرى
  • الرئيس عون يطالب واشنطن بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والإسراع بإطلاق الأسرى اللبنانيين
  • الرئيس اللبناني: ضرورة الإسراع في إعادة الأسرى اللبنانيين المعتقلين في إسرائيل