هزيمة النصرة وتحرير الأسرى
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
بقلم د / عماد سعيد:
إنه يوم انتصار لبنان على الإرهاب وتحرير الأسرى صمود أسطوري حققه رجال المقاومة التي قهرت العدو ثم الإرهاب الصهيو أمريكي .. ما كان ذلك ليتم لولا تعاون الجيش والشعب والمقاومة وبالتالي تظافر الجهود المتكاملة من الرؤساء الثلاثة .. هكذا تدعم الوحدة الوطنية في بلدنا الصغير بمساحته والكبير بقيمه ورسالته الوطنية والقومية والإنسانية ومبادئ ودم الشهداء لقد هزمت النصرة وانتصر لبنان على كل ما من شأنه أن يعكر صفو حياته وسلمه الأهلي ووفاقه الوطني هناك إجماع كبير على هذا النصر الذي أهدته قيادة المقاومة إلى لبنان كل لبنان وأرعب العدو .
إن وطننا يحمى بالجيش والشعب والمقاومة وهذه هي معادلة انتصارنا الأكيد الذي لن نتخلى عنه بل سنتمسك به إلى أن تطلع شمس مستقبلنا الزاهر .. المجد للشهداء
عشتم وعاش لبنان
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يحتجز جثامين 665 شهيداً فلسطينياً
الثورة /فلسطين- وكالات
قالت الحملة الوطنية الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل احتجاز 665 جثمان شهيد في مقابر الأرقام والثلاجات.
وأضافت أن بعض الشهداء جثامينهم تعود لستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وآخرهم شهداء مخيم الفارعة في الضفة الغربية الذين استشهدوا مساء الأربعاء.
وأوضحت أن هذه الأرقام لا تشمل الشهداء المحتجزة جثامينهم من قطاع غزة، حيث لا تتوفر معلومات دقيقة حول أعدادهم.
ويطلق مصطلح “مقابر الأرقام” على مقابر دفنت فيها بطريقة غير منظمة جثامين فلسطينيين وعرب قتلهم الجيش الإسرائيلي ودفنهم في قبور تحمل أرقاما وفق ملفاتهم الأمنية، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية في العقدين الأخيرين عن بعضها في منطقة الأغوار وشمال البلاد.
ويرجع تاريخ مقابر الأرقام إلى تأسيس كيان الاحتلال، ولم يكشف منها إلا القليل، وتحوي هذه المقابر أيضا جثامين لشهداء عرب.
وتريد إسرائيل من “مقابر الأرقام” أن يكون الموت بداية معاناة وأداة انتقام وعقابا لأسر الشهداء، وورقة للتفاوض والمساومة، في انتهاك للقيم الإنسانية والقوانين الدولية.
ويهدف العدو المحتل من خلال هذه الشروط القاسية لمنع تحويل جنازات الشهداء إلى مظاهرات شعبية يشارك فيها أهالي المدينة، ولمنع توثيق الحالة التي يُسلّم بها الشهداء بعدسات الكاميرات والهواتف بعد أشهر وسنوات طويلة من احتجاز الجثامين في صقيع الثلاجات.
وفي السنوات السابقة، كشفت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء عن قيام السلطات الإسرائيلية بانتزاع أعضاء الشهداء الأسرى وبيع أجسادهم لمراكز طبية معنية بهذه الأمور، ومبادلة أعضاء الشهداء الأسرى من قبل معهد أبو كبير للطب الشرعي مقابل الحصول على أجهزة طبية.