قالت المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة حماس اليوم الأحد، إنها أوقعت قوة إسرائيلية مدرعة في كمين محكم شرق خان يونس بعد عبورها السياج، وأجبرتها على الانسحاب، وفقا لـ "سكاي نيوز".

وكشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن وقوع إصابات بصفوف الجيش، عقب الهجوم الذي شنته حماس بصاروخ موجه ضد الدبابات من قطاع غزة، في محيط بلدة كيسوفيم.

وأكد الجيش الإسرائيلي أن الآليات التي استهدفت في منطقة كيسوفيم من جانب حماس "كانت قد تجاوزت السياج إلى داخل قطاع غزة".

وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى إصابة 4 جنود أحدهم بحالة حرجة، بعد إطلاق الصاروخ.

وأعلنت حماس، صباح الأحد، قصف مدينة تل أبيب برشقة صاروخية ردا على استهداف المدنيين في غزة.

كما قال مراسلنا إن صافرات الإنذار دوت في عسقلان وعدد من بلدات محيط غزة وسماع دوي انفجارات فيها.

وفي المقابل، ذكر متحدث عسكري إسرائيلي أن الجيش يكثف هجماته على غزة، وسط توقعات متزايدة بشن هجوم بري.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن "الجيش الإسرائيلي كثف غاراته على مناطق حيوية في غزة، مثل المخابز والأسواق بهدف القتل ورفع عدد الضحايا".

وذكر الدفاع المدني في غزة أيضا أن طيران الجيش الإسرائيلي قصف برج النصر، كما تم استهداف مسجد التوبة غربي مخيم جباليا.

وبالتزامن مع ذلك، نقلت وكالة "رويترز" عن سكان غزة، قولهم إن "الجيش الإسرائيلي طلب منهم التحرك جنوبا أو المخاطرة بأن يُنظر إليهم على أنهم شريك منظمة إرهابية إذا ظلوا في مكانهم".

وقتل 4385 شخصا في قطاع غزة منهم 1756 طفلا و967 امرأة، وأصيب 13561 من جراء القصف الإسرائيلي المتواصل منذ أيام على القطاع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية قوة إسرائيلية مدرعة كمين محكم الجيش الإسرائيلي الجیش الإسرائیلی فی غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يقر باستهداف فلسطينيين عائدين لشمال غزة

أقر الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، باستهداف فلسطينيين عائدين إلى شمال قطاع غزة، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، مدعيا أن مركباتهم تحركت دون إجراء تفتيش.

 

وقال الجيش في بيان، إنه أطلق النار "لإبعاد مركبات كانت تتحرك باتجاه شمال غزة دون تفتيش في منطقة غير مصرح بالمرور فيها وفقا للاتفاق (لم يسمها)".

 

وادعى أنه "خلال الساعات الـ24 الماضية، عمل الجيش على إبعاد مشتبهين شكلوا تهديدا على القوات العاملة في عدة مناطق في قطاع غزة".

 

ورغم خروقاته المتكررة، زعم الجيش الإسرائيلي الالتزام الكامل بالاتفاق، مشيرا إلى استعداده لأي سيناريو في القطاع.

 

ومساء الاثنين، أفاد مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط القطاع، في بيان وصل الأناضول، بـ"استشهاد طفلة فلسطينية وإصابة 3 أشخاص، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي النازحين العائدين إلى شمال غزة عبر شارع الرشيد (غرب)".

 

جاء ذلك بعد أن بدأ النازحون الفلسطينيون بجنوب قطاع غزة بالعودة شمالا، فيما أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، بأن أكثر من 300 ألف مهجر فلسطيني عبروا إلى الشمال عبر شارعي الرشيد، وصلاح الدين (شرق).

 

ومساء الأحد، أعلن متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، "السماح بعودة الفلسطينيين مشيا على الأقدام إلى شمال قطاع غزة عبر طريق نتساريم (وسط)، ومن خلال شارع الرشيد، بينما يسمح بالانتقال بالمركبات إلى شمال القطاع بعد الفحص عن طريق صلاح الدين".

 

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف لإطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل، يستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

 

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.


مقالات مشابهة

  • المقاومة الفلسطينية وأسطورة ترامب
  • الجيش الإسرائيلي يقرّ بتنفيذه خروقات في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عدة عمليات في قطاع غزة
  • جندي إسرائيلي شارك في العدوان على غزة ينتقد الجيش
  • ‏"وفا": الجيش الإسرائيلي يواصل حصار مخيم طولكرم في الضفة الغربية وإرسال تعزيزات وتجريف بنية تحتية فيه
  • الجيش الإسرائيلي يقر باستهداف فلسطينيين عائدين لشمال غزة
  • كمين محكم في عكار.. سقوط أفراد بارزين في عصابة سرقة السيارات
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: حماس ستظلّ تشكّل تحديا لنا
  • ‏إعلام فلسطيني: الجيش الإسرائيلي يمنع حركة الفلسطينيين بعدة شوارع في طولكرم
  • وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش يستعد لتوسيع عملياته بالضفة الغربية