الشرطة الإسرائيلية تعتقل فنانة فلسطينية شهيرة بسبب منشور
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي الفنّانة دلال أبو آمنة بسبب منشور كتبته على صفحتها عبر "فايسبوك" على خلفية العدوان على غزة.
وأكدت عبير بكر، المحامية الموكّلة بالدفاع عن الفنانة أبو آمنة، خبر اعتقال الأخيرة، مشيرة إلى أن الفنانة أبو آمنة اعتُقلت للتحقيق معها بشأن منشور في "فايسبوك"، جاء فيه: "لا غالب إلا الله" إلى جانبه رمز دعاء وعلم فلسطين، وكان قد نُشر يوم السبت الماضي، من قِبل الفريق الإعلامي للفنانة.
وأشارت المحامية بكر إلى أن الفنانة "لا تزال تخضع للتحقيق، ولم يتمّ حتى هذه اللحظة اتخاذ قرار (رسمي) بتمديد اعتقالها"، غير أنها شدّدت على أن "هذه هي نية الشرطة (اعتقالها)، حتى قبل أن يحققوا معها".
وقالت بكر إن عناصر الشرطة وصلوا إلى منزل الفنانة بنيّة اعتقالها، موضحة بأن عناصر الشرطة وصلوا إلى منزل الفنانة لاعتقالها، في الوقت الذي كانت "تتقدّم بشكاوى ضد التحريض عليها من قبل مستوطنين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دلال أبو أمنة
إقرأ أيضاً:
الحريديم يشتبكون مع الشرطة الإسرائيلية رفضا للتجنيد
اشتبك متدينون يهود (حريديم)، الاثنين، مع عناصر الشرطة الإسرائيلية خلال وقفة رافضة للخدمة العسكرية، قبالة مكتب التجنيد في حي تل هشومير قرب مدينة تل أبيب.
وأظهرت مقاطع فيديو من مكان المظاهرة محاولة عناصر من الشرطة إبعاد محتجين من شارع أغلقوه قرب مكتب التجنيد.
وقالت صحيفة يديعوت احرونوت "اندلعت أعمال شغب خارج مركز تجنيد للجيش في تل هشومير (وسط)، حيث احتج أفراد من الحريديم على محاولة تجنيدهم".
وأضافت أن المتظاهرين حاولوا تعطيل عملية التجنيد لكتيبة نيتساح يهودا الحريدية، فأغلقوا الطرق، ورددوا شعارات ووزعوا لافتات مناهضة للتجنيد.
ولدى دخول جنود جدد إلى القاعدة، ردد المتظاهرون عبارات مثل "لا تقتلوا أنفسكم. هذا جحيم. إنهم نازيون".
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الشرطة اعتقلت مشتبها به كان يوزع ملصقا يحمل علم إسرائيل مع الصليب المعقوف رمز النازية، مكتوبا عليه عبارة "العلم الجديد لإسرائيل".
خطورة بالغة
وأدان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير أحداث الشغب في تل هشومير، وقال "أنظر إلى تصرفات هذه المجموعة من المتطرفين بخطورة بالغة".
وقال، في بيان، إن الجيش يستعد لاستيعاب الحريديم مع مراعاة خصوصيتهم.
إعلانووفق هيئة البث، فإن الجيش خفض أهداف تجنيد الشبان الحريديم إلى الحد الأدنى بسبب نقص أعداد المتطوعين.
ويواصل الحريديم احتجاجاتهم ضد الخدمة في الجيش، منذ قرار المحكمة العليا في 25 يونيو/حزيران 2024، بإلزامهم بالتجنيد، ومنع تقديم المساعدات المالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
ويعلو صوت كبار الحاخامات، الذين ينظر إلى أقوالهم باعتبارها فتوى دينية للحريديم، بالدعوة إلى رفض التجنيد، بل تمزيق أوامر الاستدعاء.
ويشكّل الحريديم نحو 13% من سكان إسرائيل، البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، ويعتبرون أن الاندماج في المجتمع العلماني يهدد هويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.