قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن الولايات المتحدة تشعر بالقلق بسبب تعرض سكان في قطاع غزة للأمراض بسبب استهلاك مياه غير صالحة للشرب، مشيرا إلى بذل الإدارة الأميركية جهودا لمعالجة هذا الملف.

وقال الوزير الأميركي في مقابلة على برنامج "Meet The Press"، الذي يبث على قناة "أن بي سي"، الأحد، إنه يجب تشغيل محطات تحلية المياه لضمان أن تكون المياه التي يشربها الناس في غزة نظيفة.

وأضاف بلينكن: "نحن قلقون بشأن انتشار الأمراض في قطاع غزة، نتيجة استهلاك مياه غير صالحة للشرب"، مشيرا إلى أن معالجة هذا الملف هو ضمن الجهود الأميركية المبذولة لضمان حصول الفسلطينين على المساعدات التي يحتاجون إليها.

وردا على سؤال عما إذا كانت إسرائيل قد أعادت إمدادات المياه للقطاع، قال الوزير إنه عمل على هذا الموضوع خلال زيارته المنطقة، مؤكدا "استعادة بعض إمدادات المياه، بعد إعادة إسرائيل تشغيل أنبوب للمياه منذ حوالي 6 أو 7 أيام، وهناك أنابيب أخرى سيعاد فتحها، كما أن الشاحنات التي تدخل غزة تحوي أيضا إمدادات للمياه".

وعن مخاوف التصعيد مع حشد إسرائيل لقواتها على حدود غزة، تزامنا مع تكثيف الغارات الجوية، قال وزير الخارجية الأميركي: "نحن قلقون من التصعيد. نرى احتمالا لتصعيد الحرب من وكلاء إيران ضد قواتنا" مؤكدا "اتخاذ خطوات لضمان حماية قواتنا بفعالية والرد بحسم".

وتابع: "لا نريد تصعيدا، ولا نريد فتح جبهة ثانية وثالثة، وتعرض قواتنا لإطلاق النار، لكن إذا حدث ذلك، فنحن مستعدون".

وأوضح في هذا السياق أن واشنطن أرسلت رسالة "قوية للغاية" لحزب الله لردعه عن فتح جبهة جديدة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، أنه يعتزم "تكثيف" ضرباته المستمرة منذ أسبوع على غزة ردا على هجوم حركة حماس، وذلك بعد ساعات من دخول أولى المساعدات الإنسانية من مصر إلى القطاع الفلسطيني حيث تشتد حاجة السكان إلى الغذاء والدواء.

وحذرت خمس وكالات تابعة للأمم المتحدة أن الوضع الإنساني في غزة كان "بائسا" قبل النزاع، مضيفة "إنه اليوم كارثي"، داعية المجتمع الدولي إلى "القيام بمزيد" لمساعدة سكان غزة.

وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأحد، حزب الله من فتح جبهة حرب ثانية مع إسرائيل، وقال إن ذلك سيدفع إسرائيل لتنفيذ ضربات مضادة بقوة "لا يمكن تخيلها" ويأتي بدمار و"خراب" على لبنان، وفق رويترز.

ويتبادل الجيش الإسرائيلي الاشتباكات مع حزب الله في شمال إسرائيل منذ أيام، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى من الجانبين.

أعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، السبت، عن تعزيز موقف وزارة الدفاع في منطقة الشرق الأوسط، بشكل يرفع جهود الردع ويساعد إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

"ثاد" و"باتريوت".. تعزيزات أميركية في الشرق الأوسط "تحسبا لأي طارئ"  أعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، السبت، عن تعزيز موقف وزارة الدفاع في منطقة الشرق الأوسط، بشكل يرفع جهود الردع ويساعد إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

بلينكن يحث إسرائيل على زيادة المساعدات لغزة

حث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إسرائيل، على زيادة المساعدات الإنسانية في قطاع غزة "بشكل كبير"، وذلك في أعقاب القرار الإسرائيلي بحظر عمليات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، في بيان صدر، مساء أمس الإثنين، في واشنطن إن بلينكن حث خلال محادثة هاتفية مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، على "اتخاذ مزيد من الخطوات لزيادة المساعدات الإنسانية بشكل كبير واستدامتها - بما في ذلك الغذاء والدواء والإمدادات الأساسية الأخرى - للمدنيين في جميع أنحاء غزة".

وأكد وزير الخارجية الأمريكي "على أهمية إنهاء الحرب في غزة وإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم".

Blinken urges Israel to substantially increase humanitarian aid in Gaza https://t.co/UNtV9JGJyq

— The Straits Times (@straits_times) November 5, 2024

وحذر بلينكن الخميس الماضي، من أن إسرائيل لا تسمح بإدخال ما يكفي من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك بعد أن هددت الولايات المتحدة في 13 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بوقف تسليم الأسلحة إلى إسرائيل إذا لم ترفع القيود المفروضة على المساعدات إلى القطاع الفلسطيني.

وتأتي دعوة وزير الخارجية الأمريكي بعد يوم واحد، من إعلان إسرائيل رسميا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إلغاء الاتفاقية التي أبرمتها مع الأونروا عام 1967، وذلك بعد قرار البرلمان الإسرائيلي الأسبوع الماضي بحظر عمل الوكالة في أراضيها السيادية.

وبالإضافة إلى ذلك، منع البرلمان الوكالة الأممية من إجراء أي اتصال مع الكيانات والمسؤولين الإسرائيليين، الأمر الذي سيمنع موظفيها من الحصول على تأشيرات دخول أو حتى الوصول إلى غزة أو عبور الحواجز العسكرية في الضفة الغربية المحتلة.

وتصر إسرائيل على أن الحظر الفعلي المفروض على الأونروا، لا يؤثر على وكالات الأمم المتحدة الأخرى التي لا "تروج للإرهاب"، وهو أمرٌ اتهمت به الأونروا مراراً وتكراراً دون تقديم أدلة دامغة في جميع الحالات الاستثنائية باستثناء حالات قليلة.

وكان المتحدث باسم الأونروا جوناثان فاولر، قد أكد أمس الإثنين، أن المساعدات الإنسانية في غزة ستنهار بدون وجودها في إسرائيل، في وقت لم تدخل فيه سوى 990 شاحنة مساعدات إلى القطاع بحسب الأمم المتحدة، وهو أقل عدد في عام 2024. 

مقالات مشابهة

  • استشاري أمراض باطنة يكشف أسباب انتشار الأمراض التنفسية في هذا التوقيت
  • رسالة من وزير الدفاع الأميركي لموظفي البنتاغون بعد فوز ترامب
  • استخراج 1540 شهادة صحية للعاملين بمحطات المياه في سوهاج
  • صحة بني سويف تنفذ تدريبًا للوقاية من السُعار تزامنًا مع انتشار الكلاب الضالة
  • احتجاجات في إسرائيل على إقالة وزير الدفاع من منصبه والأخير يعلق
  • رئيس حزب إسرائيل: استبدال وزير الدفاع في خضم الحرب يفتح الباب لتغيير نتنياهو
  • عاجل: زلزال سياسي يهز إسرائيل .. نتنياهو يقيل وزير الدفاع غالانت
  • الخارجية الأمريكية: بلينكن طالب إسرائيل بإدخال مساعدات إنسانية لغزة
  • بلينكن يحث إسرائيل على زيادة المساعدات لغزة
  • بلينكن يحث إسرائيل على زيادة المساعدات الإنسانية لغزة