شجرة الزيتون.. رمز الصمود الفلسطيني في وجه المحتل
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
على أرض فلسطين المباركة، تنمو شجرة الزيتون شامخةً، رافعةً رأسها عاليًا في وجه الاحتلال الإسرائيلي، شجرة قوية عصية على الكسر ترمز إلى صمود الشعب الفلسطيني الذي لا ينكسر أمام ظلم المحتل، وتمثل روحه القوية وعزيمته التي لا تلين، هي رمز وطني للشعب الفلسطيني، وأيضًا رمز للسلام والأمل، فرغم كل الصعاب، إلا أنَّ الشعب الفلسطيني ما زال يحلم بعودة أرضه وإقامة دولته المستقلة.
ترمز شجرة الزيتون إلى الصمود لعدة أسباب، منها عمرها الطويل فهي شجرة تعيش لآلاف السنين ولا تموت إلا إذا قطعت من جذورها، كذلك قدرتها على التجديد فهي إذا قطعت أغصانها تنمو من جديد، إلى جانب قدرتها على البقاء في ظروف قاسية فهي تتحمل الجفاف لفترات طويل، وفق ما ذكره الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس المفتوحة، لـ«الوطن»، في إجابته عن سؤال لماذا تعبّر شجرة الزيتون عن صمود الفلسطينيين؟
يشبه الشعب الفلسطيني شجرة الزيتون في صمودهم، فكلما حاول الاحتلال الإسرائيلي التخلص منهم في عمليات الإبادة الجماعية وجرائم القتل الوحشية يعودون بمقاومة وعزيمة لا تموت يوثقها التاريخ، فالشعب الفلسطيني موجود في أرضه منذ آلاف السنين، ولا يزال متمسكًا بها، ورغم كل ما تعرضوا له من ظلم وقتل إلا أنَّهم يواصلون المقاومة والنضال من أجل الحرية، كما أن لديهم قدرة على البقاء في ظروف قاسية، فرغم الاحتلال الإسرائيلي، إلا أنَّهم يحافظون على وجودهم في أرضهم.
وإلى جانب شجرة الزيتون، هناك العديد من الرموز التاريخية التي تعبر عن صمود الشعب الفلسطيني، طائر الفينيق الفلسطيني الأسطوري الذي يُولد من الرماد إذا حُرق، يعكس حياة الفلسطينيين الذين يعودون كابوسًا في حياة عدوهم المحتل لأرضهم.
وكما يعبر الزيتون بجذوره الباقية في الأرض عن الصمود، تنتشر في الأراضي الفلسطينية زراعة القمح الذي قال عنه «الرقيب» إنَّه أحد رموز المقاومة الفلسطينية المتمثلة في الانتشار والزيادة السكانية التي تعوض شهدائهم «تشبه المقاومة الفلسطينية سنبلة القمح التي إذا اندثرت في الوادي أنتجت ملايين من السنابل»، مشيرًا إلى «الشوك» الذي يعتبره الفلسطينيون رمزًا للمقاومة، إذ يُزرع في بعض المدن ويرسمه الشعب على الجدران تعبيرًا عن حالهم وأنَّهم كالشوكة في حلق الاحتلال الإسرائيلي إلى الأبد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شجرة الزيتون فلسطين الاحتلال الإسرائیلی الشعب الفلسطینی شجرة الزیتون
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تُطالب المجتمع الدولي بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
المناطق_واس
طالبت الخارجية الفلسطينية بموقف دولي حازم لتثبيت الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي خلّف حتى الآن أكثر من 250 شهيدًا وعشرات المفقودين ومئات الجرحى أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن، محذرة من إقدام الاحتلال على تنفيذ مخططاته بتهجير الفلسطينيين.
وأكدت خارجية فلسطين في بيان، أن الحلول السياسية هي مدخل لتحقيق التهدئة ووقف العدوان واستعادة الأفق السياسي لحل الصراع، معتبرةً استمرار العدوان واستباحة دماء الأطفال والنساء والمدنيين العُزل يمثل هروبًا إسرائيليًا رسميًا من استحقاقات تثبيت وقف حرب الإبادة والتهجير وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع، وتعطيلًا للجهود الدولية الداعمة لخطة إعادة الإعمار وتوحيد شطري الوطن، وتجسيد الدولة الفلسطينية.
أخبار قد تهمك استشهاد 254 فلسطينيًا في غارات جوية إسرائيلية على قطاع غزة 18 مارس 2025 - 11:43 صباحًا استشهاد 86 فلسطينيا في سلسلة غارات جوية إسرائيلية على قطاع غزة 18 مارس 2025 - 7:53 صباحًا