بوابة الوفد:
2024-09-19@05:32:29 GMT

إسرائيل ترفض كشف نوع السلاح الذي أصاب مسجد جنين

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية على مسجد بجنين في الضفة الغربية المحتلة، في مسعى لإحباط ما وصفه بـ "هجوم إرهابي وشيك".

 

قوة إسرائيلية خاصة تختطف 3 شبان فلسطينيين من "جنين" استشهاد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في جنين

وفي آخرالتطورات، رفض الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، تأكيد ما إذا كانت طائرة مقاتلة شنت الغارة الجوية التي أصابت مسجدا في جنين، بالضفة الغربية المحتلة.

وكان المسجد تعرض لقصف إسرائيلي في ساعة مبكرة من صباح الأحد، وقال الجيش إنه مسلحين كانوا يستخدمونه للتخطيط لشن هجمات.

وقال مسعفون فلسطينيون إن شخصا واحدا على الأقل قتل من جراء القصف.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الغارة "جاءت من طائرة"، لكن لم يتضح نوعها.

ورفض المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ريتشارد هيشت القول ما إذا كانت طائرة مقاتلة شنت الغارة، حيث سيكون ذلك أول هجوم بمقاتلة في الضفة الغربية منذ ما يقرب من عقدين.

وقال هيشت للصحفيين: "كل ما يمكنني قوله هو أنها كانت ضربة جوية"، مشيرا إلى أنها الأولى من نوعها للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، منذ بدأ التوغل في جنين في يونيو الماضي.

وأشار أحد السكان الذين قابلتهم "رويترز" إلى وجود طائرة بدون طيار، لكن لم يتضح من تعليقه ما إذا كانت هذه المسيّرة هي مصدر الضربة.

وأظهر مقطع فيديو من مكان الحادث ثقبين في سقف المسجد وركاما بداخله.

ونشر الجيش صورا قال إنها تظهر مدخلا يؤدي إلى مخبأ تحت المسجد، ورسما تخطيطيا قال إنه يوضح المكان الذي خزن فيه المسلحون الأسلحة هناك.

وكان مخيم جنين محورا لعملية عسكرية إسرائيلية كبيرة في وقت سابق من العام الجاري.

ويقول مسؤولون فلسطينيون إن عشرات الفلسطينيين قتلوا في الضفة الغربية المحتلة خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر الجاري.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل جنين الضفة الغربية الجيش الإسرائيلي فلسطين فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

محللون: تصعيد إسرائيل على جبهة لبنان هدفه ابتلاع الضفة الغربية

يقول خبراء إن التصعيد الجديد الذي يمارسه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الجبهة اللبنانية عبر تفجير أجهزة الاتصالات لا يعني الانتقال إلى نوع جديد من الحروب ولا حتى دخوله إلى حرب أوسع مع حزب الله اللبناني بقدر ما هو محاولة للإبقاء على زخم الحرب وصولا إلى الانتخابات الأميركية حتى يتمكن من ابتلاع الضفة الغربية في نهاية المطاف.

ففي الوقت الذي كان لبنان يتفاعل فيه مع عملية التفجير الواسعة التي استهدفت أجهزة اتصال لاسلكية يستخدمها حزب الله يوم الثلاثاء، اجتاحت موجة تفجيرات مماثلة أجهزة أخرى يوم الأربعاء.

وتزامنا مع هذه التفجيرات، نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مسؤول أن نتنياهو أقر سلسلة جديدة من القرارات التي ستغير طريقة التعامل مع الأوضاع على الجبهة اللبنانية.

محاولة لابتلاع الضفة

ورغم ما تحمله هذه التطورات من إشارات على تحول ثقل الحرب من الجنوب إلى الشمال كما قال وزير الدفاع يوآف غالانت، فإنها في الوقت نفسه تعكس إصرار نتنياهو على جرّ المؤسسة العسكرية إلى مواجهة أوسع ليس فقط لاستعادة الردع وإنما لإحكام سيطرته عليها والإبقاء على الحرب حتى موعد الانتخابات الأميركية، كما يقول الخبير في الشأن الإسرائيلي إيهاب جبارين.

وخلال مشاركته في برنامج "غزة.. ماذا بعد؟"، قال جبارين إن نتنياهو يتفنن في خلق الأزمات ثم في طريقة التعامل معها معتمدا في ذلك على حالة التوافق التي غالبا ما تسيطر على كل ما يتعلق بالأهداف الخارجية.

ويرى جبارين أن نتنياهو "يخاف العسكر جدا ويحسب حسابات لقوتهم وتفوقهم على السياسيين، وبالتالي فهو يصعّد في الشمال حتى يجبر الجيش على مجاراته فيما يريد أو يخضع لإرادته وربما يجر الولايات المتحدة لحرب أوسع يعرف أنه لن يتمكن من خوضها منفردا".

ومع ذلك، يعتقد جبارين أن هدف نتنياهو الأخير من كل هذا التصعيد هو الوصول إلى الانتخابات الأميركية حتى يمكنه الحصول على الضفة الغربية -التي فشل حتى الآن في ابتلاعها- كنوع من التكفير عن ذنب السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأشار الخبير في الشأن الإسرائيلي إلى أن نتنياهو دأب خلال السنوات الماضية على حسم حروبه من خلال عدم خوضها أساسا حيث كان يرفع سقف التصعيد لكي يحقق أكبر مكاسب ممكنة. وخلص إلى أن نتنياهو على الأرجح لا يريد اجتياح لبنان بقدر ما يريد استعادة الردع.

نتنياهو يحاول توريط أميركا

الرأي نفسه تقريبا، ذهب إليه الكاتب والمحلل السياسي اللبناني علي حيدر بقوله إن ما يجري "هو محاولة لردع حزب الله ومنعه من مواصلة دعم المقاومة في قطاع غزة وترميم صورة الردع الإسرائيلي التي تضررت كثيرا".

وقال حيدر إن تصريحات حزب الله الرسمية -التي أكد فيها أنه سيرد على الهجمات الأخيرة- "بددت هذه الأهداف تماما؛ لأنه أكد إصراره على مواصلة المواجهة ولديه خطط يمكنه تنفيذها".

وأشار حيدر إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة تدركان أن الحرب مع حزب الله تعني حربا واسعة في المنطقة. وأعرب عن اعتقاده بأن نتنياهو يحاول جر الأميركيين إلى هذه الحرب لأنه أضعف من خوضها منفردا.

وأعرب حيدر عن اعتقاده بأن حزب الله "لن يذهب للحرب لكنه سيرد بشكل مناسب على ما جرى خلال اليومين الماضيين وسيترك خيار توسيع الحرب لإسرائيل ومن خلفها الولايات المتحدة".

حزب الله مضطر للرد

ومن الناحية العسكرية، قال الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي إن ما قامت به إسرائيل لا يعني دخول مرحلة جديدة من الحرب تقوم على عمليات نوعية من هذا النوع لأن الطرف الآخر (حزب الله) سيرد عسكريا في نهاية الأمر.

وقال الفلاحي إن هذه التفجيرات وإن كانت تحاول إضعاف حزب الله إلا أنها في الوقت نفسه تكشف الوضع المتأزم الذي تعيشه إسرائيل داخليا وخارجيا لكونها غير قادرة على الحسم في غزة ولا لبنان ولا اليمن.

وحتى لو توقفت الحرب في غزة فإن حزب الله لن يصمت على هذه الضربات وسيرد عليها وبالتالي فإن هذه السلوكيات الإسرائيلية نقلته من مربع الإسناد إلى مربع المواجهة، برأي الفلاحي.

وأكد أن ما تقوم به إسرائيل ضد حزب الله "لن يعيد المستوطنين إلى الشمال؛ فهؤلاء لن يعودوا إلا بمواجهة مباشرة لا تمتلك إسرائيل حاليا مقومات خوضها بسبب الإنهاك والخسائر التي لحقت بها في غزة".

وخلص الفلاحي إلى أن حزب الله الذي رد بشكل محدود على اغتيال القائد العسكري فؤاد شكر حتى لا تتسع الحرب بات مضطرا الآن للرد بشكل أكبر، مشيرا إلى أنه قد يستهدف مدنيين هذه المرة لأن إسرائيل استهدفت المدنيين في لبنان.

مقالات مشابهة

  • عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: تحويل قوات مقاتلة للجيش من الضفة الغربية إلى الحدود مع لبنان تحسبا لاندلاع حرب شاملة
  • محللون: تصعيد إسرائيل على جبهة لبنان هدفه ابتلاع الضفة الغربية
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: انفجارات لبنان عصر اليوم كانت لأجهزة تحديد الهوية البيومترية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أكثر من 30 فلسطينيًا بمختلف مناطق الضفة الغربية
  • ما هو جهاز بيجر الذي أصاب المئات وتسبب بحالة هلع في لبنان وسوريا؟
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم محافظة رام الله والبيرة ويعتقل 3 فلسطينيات
  • مقررة أممية: عنف الجيش والمستوطنين وصل في الضفة الغربية إلى مستويات غير مسبوقة
  • إصابة فلسطيني لدى اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم الدهيشة في الضفة الغربية المحتلة  
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 20 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 5 شبان في الضفة الغربية