خطة لتصدير «6» ملايين رأساً من الماشية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
بورتسودان – نبض السودان
التقى عضو مجلس السيادة الفريق مهندس بحري إبراهيم جابر إبراهيم المشرف على وزارات قطاع الإنتاج، اليوم بمدينة بورتسودان الأستاذ حسن التوم مقداري وكيل وزارة الثروة الحيوانية.
وقال الوزير في تصريح صحفى أنه قدم تنويراً لعضو مجلس السيادة حول خطط وبرامج ومشروعات الوزارة خلال الفترة المقبلة والجهود المبذولة لتأهيل وتطوير الثروة الحيوانية في ظل الأوضاع التي تشهدها البلاد حالياً.
وقال الوزير أنه تم نقل مقر الوزارة إلى ولاية النيل الأبيض في إطار ترتيبات عمل الوزارة خلال المرحلة الحالية.
وأكد سيادته إهتمام وزارته بقطاع الثروة الحيوانية وذلك بالتعاون والتنسيق مع المنظمات ذات الصلة لسلامة الحيوان وبهدف دعم الإقتصاد الوطني من خلال الصادر، مشيرا إلى استمرار صادر الثروة الحيوانية بصورة كبيرة، مبيناً أن صادر الضأن بلغ ثلاثة ملايين رأسا حتي الآن.
وكشف عن خطة تستهدف تصدير ٦ ملايين رأسا من الماشية، ضمن خطة الوزارة للعام المقبل ، مشيراً إلى أنه تم نقل المعمل البيطري من سوبا والذي تعرض للدمار من قبل قوات الدعم السريع المتمردة إلى ولاية كسلا لفحص الصادر، مبينا أن صادر اللحوم يسير بصورة طيبة.
وقال أنه سيتم إفتتاح مسلخ تالا بولاية نهر النيل خلال الأيام القادمة ، مؤكداً أن ولاة ولايات ، النيل الأبيض وسنار وحاكم ولاية النيل الأزرق أبدوا استعدادهم للإستثمار فى مجال صادر اللحوم فى ولاياتهم وتوفير كافة الإمكانيات للمستثمرين وإنشاء مسالخ بديلة للمسالخ التى دمرها التمرد، داعياً المستثمرين للدخول فى مجال الإنتاج الحيواني وقطاع الدواجن.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الماشية خطة رأسا لتصدير ملايين من
إقرأ أيضاً:
شركة سيارات روسية تستعد لتصدير منتجاتها إلى إيران
الاقتصاد نيوز — متابعة
تستعد شركة “أوتوفاز” الروسية المصنعة لسيارات “لادا” النموذجية، لبدء تصدير منتجاتها إلى إيران.
وقال مكسيم سوكولوف، رئيس هذه الشركة، خلال مؤتمر صحفي، إنه قبل أشهر قليلة، تم إرسال عينات من منتجات “لادا” إلى إيران للحصول على التصاريح اللازمة، ومن المتوقع أن تبدأ صادرات السيارات إلى إيران في عام 2025.
وتستعد هذه الشركة الروسية لدخول السوق الإيرانية في حين أن منتجاتها المصنعة لا تحظى إلا بمشترين في عدد قليل من دول آسيا الوسطى والقوقاز وبيلاروسيا بسبب انخفاض جودة الفوهات الخاصة بها، حيث تمكنت العام الماضي من تصدير 6500 قطعة فقط إلى ثمانية دول.
وحتى الصين، أكبر شريك تجاري وسياسي لروسيا، لا تشتري السيارات التي تنتجها هذه الشركة.
وليس من الواضح على وجه التحديد عدد سيارات “لادا” التي تستعد إيران لاستيرادها سنويا، لكن إنتاج السيارات لهذه الشركة الروسية في ظل العقوبات العام الماضي بلغ 325 ألف سيارة.
وأوقفت الشركات الغربية، خاصة رينو الفرنسية وفولكس فاجن الألمانية، التعاون مع أوتواز بعد العقوبات الغربية على روسيا بعد أحداث أوكرانيا، كما توقف خط إنتاج بعض أنواع سيارات إنتاجها وانخفضت مبيعاتها المحلية إلى النصف في عام 2022. لكن شركة تصنيع السيارات الروسية هذه وصلت إلى مستوى الإنتاج السابق العام الماضي بمساعدة الشركات الصينية.
وأدى استبدال الشركات الصينية بشركات غربية إلى انخفاض جودة السيارات التي تنتجها هذه الشركة لدرجة أن صادراتها تراجعت من 35 ألف قطعة في عام 2021 إلى 6500 وحدة في العام الماضي.
وأعلن أصلان أصداف، خبير سوق السيارات في جمهورية أذربيجان، مؤخرًا أنه بعد موجة العقوبات، أصبح من الصعب العثور على قطع غيار لسيارات أوتوفاز، والآن فقط في المناطق النائية من البلاد يمكن العثور على المشترين لمنتجات هذه الشركة.
وتعد “أفتوفاز” أكبر شركة سيارات في روسيا وأنتجت في النصف الأول من العام الحالي 286 ألف سيارة، وتخطط لزيادة إنتاجها إلى 520 ألف سيارة هذا العام والعام المقبل.
تنتج هذه الشركة الآن بشكل رئيسي نماذج Lada Vesta وLada Granta وNiva.