تحذير إيراني من خروج أوضاع المنطقة عن السيطرة في أي لحظة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
الثورة نت/
حذر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان،اليوم الأحد، الولايات المتحدة والعدو الصهيوني من خروج أوضاع المنطقة عن السيطرة في أي لحظة .
وبحسب وكالة الجمهورية الإسلامية للانباء (ارنا)، قال عبد اللهيان خلال مؤتمر صحافي مع نظيرته الجنوب إفريقية، نالدي باندور إن “المنطقة اليوم باتت مثل برميل البارود، وأي أخطاء في الحسابات بشأن ارتكاب المجازر في غزة والتهجير القسري قد تكون لها تبعات صعبة”.
وأضاف عبداللهيان: “ناقشنا اليوم أيضا القضايا والتطورات في غزة بالإضافة إلى القضايا الثنائية، ونحن ممتنون لمواقف جنوب أفريقيا في الدفاع عن الشعب الفلسطيني ومحاربة الفصل العنصري للعدوالصهيوني”.
وحذر عبداللهيان واشنطن وتل أبيب من أنهما “إذا لم توقفا فورا الجريمة ضد الإنسانية في غزة، فهناك احتمال في أي لحظة، أن يتم فقدان السيطرة على المنطقة ويتصاعد الدخان وسيصل إلى أعين دعاة الحرب”.
ولفت عبداللهيان إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يهرع إلى تل أبيب ويدافع عن النظام الذي يستهدف المدنيين والمستشفيات والمراكز السكنية، وقد أعلن رسميا أنه سيرسل مئات من الجنود والطائرات إلى العدو الصهيوني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ناشط إيراني يخيط شفتيه احتجاجاً على وفاة ناشط آخر
قام ناشط إيراني شهير بخيط شفتيه وهو ينزل إلى الشارع كلّ يوم في وقفة احتجاجية على انتحار مزعوم لناشط آخر في إيران، حسبما أظهرت منشورات له على "إكس" و"تلغرام".
وكشف حسين رونقي أنه قام بخيط شفتيه تنديداً بالقيود التي فرضتها السلطات الإيرانية خلال مراسم تشييع الناشط كيانوش سنجاري الذي يؤكد أصدقاؤه أنه انتحر بعدما لم تجد مطالباته بتحرير أربعة معتقلين يعدّون من المعارضين السياسيين.
وأثارت وفاة هذا الناشط البالغ 42 عاماً والذي عاد إلى إيران قبل 10 سنوات بعدما عاش في الولايات المتحدة صدمة في أوساط الناشطين الذي يحمّلون النظام الإيراني مسؤوليتها بعد سنوات من الاعتقال والاضطهاد دفعته إلى إنهاء حياته.
ويقوم حسين رونقي، وهو ناشط يحظى بمتابعة واسعة ملتزم الدفاع عن حرّية التعبير، بالاحتجاج بشفتين خاطهما منذ الـ16 من نوفمبر (تشرين الثاني) وهو اليوم الذي منعت فيه السلطات الإيرانية أصدقاء وزملاء من المشاركة بمراسم أقيمت في طهران تكريماً لذكرى كيانوش سنجاري، بحسب ما يقول.
ويؤكّد رونقي الذي نشر عدّة صور له في وضعه المذكور أنه سيستمرّ في احتجاجه حتى إطلاق سراح السجناء المعنيين.
وكشف أنه اعتصم مراراً وحيداً في طهران وقد أوقف مرات عدّة لكن ليس لأكثر من بضع ساعات. وأخضعته الأجهزة الأمنية لعنف وإذلال، حسبما يقول.
وكتب الخميس على شبكات التواصل الاجتماعي، "سوف أستمرّ في الاحتجاج، بشفتين مخاطتين، حتى تلبية مطالب كيانوش. وخيط الشفتين احتجاج سياسي. سواء كنت في السجن أو خارجه أو محبوساً في بيتي أو ممنوعاً من مواصلة الاعتصام، المسؤولية هي على عاتق الجمهورية الإسلامية".
وكشف حسين رونقي أنه يشعر بتعب متزايد بسبب "تورّم وألم في الشفتين".
وهو لم يشرب سوى المياه والشاي وتناول بعض الأدوية ولا سيّما مضادات حيوية.
ويأتي احتجاجه على خلفية اشتداد قمع النشطاء الإيرانيين في أعقاب الحركة الاحتجاجية "امرأة، حياة، حرّية" التي هزّت المجتمع الإيراني في 2022 و2023.