كبير أساقفة كانتربري: لا دليل على أن إسرائيل "قصفت" مستشفى المعمداني
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال كبير أساقفة كانتربري غاستن ويلبي، الأحد، إنه "ليس لديه أي فكرة"، عن عدد الأشخاص الذين قُتلوا في الانفجار الذي وقع، الأسبوع الماضي، في مستشفى الأهلي المعمداني الذي تديره الكنيسة الإنجيلية في قطاع غزة، مشيراً إلى أن افتراض أن إسرائيل هي المسؤولة عنه قد يرقى إلى حد "فرية الدم"، وهي اتهامات معادية للسامية.
ويمثل الانفجار الذي وقع يوم، الثلاثاء الماضي، أحد أكثر الأحداث إثارة للجدل في حرب غزة التي دخلت الآن أسبوعها الثالث.
واتهمت حركة حماس إسرائيل بشن غارة جوية على المستشفى، ونفت إسرائيل ذلك قائلة إن الانفجار نجم عن سقوط صاروخ فلسطيني بالخطأ على المستشفى، بعد أن كان يستهدف أراضيها.. وجاءت التحليلات الأمريكية والفرنسية والكندية داعمة للرواية الإسرائيلية.
120 مولوداً يواجهون الموت في مستشفيات غزة https://t.co/pO6dfnttwu
— 24.ae (@20fourMedia) October 22, 2023وقدرت وزارة الصحة في غزة عدد القتلى في المستشفى بنحو 471.
وقال مسؤول إسرائيلي إن العدد يبدو "عدة عشرات"، وقدر تقرير للمخابرات الأمريكية عدد القتلى بأنه "على الأرجح عند الحد الأدنى من نطاق 100 إلى 300".
ورداً على سؤال عما إذا كان يمكنه تأكيد عدد القتلى خلال زيارة إلى القدس، قال ويلبي، الزعيم الروحي للكنيسة الإنجيلية، في تصريحات للصحفيين: "ليس لدي أي فكرة عن عدد المدنيين هناك.. سمعت أرقاماً كثيرة جداً".
وأضاف "ما قلته للناس علناً هو "لا تفترضوا أنها إسرائيل.. ليس لديكم أي دليل على أنها إسرائيل.. وقد أوضح كثير من الناس أن الأمر ليس كذلك. وفي أفضل الأحوال، لا تبدأوا في نشر فرية دم أخرى".
ويستخدم مصطلح "فرية الدم" للإشارة إلى الاتهامات التي وجهت لليهود بارتكاب أعمال وحشية، ما أدى في بعض الأحيان إلى تأجيج أعمال عنف معادية للسامية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل المستشفى المعمداني
إقرأ أيضاً:
وكيل صحة الشرقية يجتمع بإدارة مستشفى الصدر لمناقشة الاعتماد النهائي بمنظومة التأمين الصحي
عقد الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، اجتماعاً مع إدارة مستشفى الأمراض الصدرية بالزقازيق، وذلك بمكتب وكيل الوزارة، في حضور الدكتور بهاء أبوشعيشع وكيل مديرية الشئون الصحية بالشرقية، والدكتور إياد درويش مدير إدارة المستشفيات، وسيد الزهوي مدير إدارة التموين الطبي بالمديرية، والدكتور حمدي فندور مدير المستشفى، والدكتور محمد أشرف وكيل المستشفى.
تناول الاجتماع مناقشة التحديات والصعوبات التي تواجه مستشفي الصدر لاستكمال متطلبات الاعتماد النهائي ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، خلال المرحلة المقبلة، وذلك بعد الاعتماد المبدئي وتسجيل المستشفى من قبل الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، وفقاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتعليمات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، بتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، في كافة محافظات الجمهورية، قبل نهاية عام ٢٠٣٢، لتوفير رعاية طبية متكاملة للمواطن المصري، وبالمستوى اللائق وبمعايير الجودة العالمية.
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور هاني جميعة الإجراءات التي تم تنفيذها حتى الآن لاستيفاء الاشتراطات الصحية بالأقسام الطبية وغير الطبية بمستشفى الصدر، وفقاً لمعايير "جهار"، بالإضافة إلى الخطة الزمنية لاستكمال كافة المتطلبات، بما في ذلك ملف الحماية المدنية والاحتياجات المالية اللازمة للانتهاء من جميع الاشتراطات المطلوبة للحصول على الاعتماد النهائي بالهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، وتأهيل المستشفى للانضمام لمنظومة التأمين الصحي الشامل، مشيراً إلى أن محافظة الشرقية مدرجة ضمن المرحلة الخامسة لتطبيق المنظومة بها.
وأشار محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بمديرية الشئون الصحية بالشرقية بأن التأمين الصحي الشامل يعد منظومة أساسها تحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي، ويغطي مظلته جميع المواطنين بجمهورية مصر العربية دون تمييز، بحيث تتحمل هذه المنظومة كافة التكاليف الكاملة لعلاج المواطنين خاصة غير القادرين منهم على نفقة الدولة، بأحدث معايير الجودة العالمية، وتشمل منظومة التأمين الصحي الشامل حزمه متكاملة من الخدمات التشخيصية والعلاجية، وتتيح للمنتفع الحرية في اختيار مقدمي الخدمة الصحية، وتعمل على تقليل الإنفاق الشخصي من المواطنين على الخدمات الصحية والحد من الفقر بسبب المرض.