أعلنت سنتامين، الشركة العالمية الرائدة في مجال التعدين والتنقيب عن الذهب في منجم السكري، عن خطة جديدة للعمر الإنتاجي للمنجم، والتي ستعيد تصنيف منجم السكري كأحد أفضل الأصول الذهبية في إنتاج الذهب على مستوى العالم. 

تعتبر خطة عمر المنجم الجديدة بمثابة تطور كبير تم إدخاله على الخطة السابقة، حيث تساهم هذه الخطة في زيادة طويلة الأجل في إنتاج الذهب، مع تكاليف أقل ومخاطر تشغيلية أقل، وانبعاثات كربونية مخفضة بشكل كبير.

 

تتضمن الخطة الجديدة توقعات سنوية لإنتاج الذهب بمتوسط يبلغ 506،000 أوقية سنويًا للسنوات التسع المقبلة (2024-2032)، و475،000 أوقية سنويًا لباقي عمر المنجم (2024-2034). 

وضعت الخطة أيضًا توقعات للتكاليف الإجمالية يبلغ متوسطها 922 دولار أمريكي للأوقية من الذهب المباع، مما يضع السكري في النصف الأدنى من منحنى التكلفة العالمي للذهب.

وتعليقًا على هذه التطورات، قال مارتن هورجان، الرئيس التنفيذي لشركة سنتامين: "تثبت الخطة الجديدة لعمر المنجم إصرارنا على تحقيق أقصى قدر من التدفقات النقدية، حيث لا تمثل هذه الخطة تحسنًا كبيرًا فقط عما تم نشره مسبقًا، ولكنها تتضمن كذلك مخاطر تشغيلية أقل مقارنة بالماضي، وتحقيق تحسن ملحوظ في التخلص من كميات كبيرة من الانبعاثات الكربونية."

تتضمن الخطة الجديدة خفضًا بنسبة 39% في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري مقارنة بالعام المالي 2022(1.14 طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون للأوقية الواحدة). كما تسعى أيضًا هذه الخطة لتحقيق أقصى قيمة من منجم السكري كأساس للنمو والتنوع، مع الحفاظ على مصالح جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك تحقيق قيم ومزايا ملموسة لمصر وشعبها.  

في الوقت نفسه، قام الفريق الفني في سنتامين بوضع الخطة الجديدة لعمر المنجم بدعم من فريق عالي المستوى من الخبراء في هذا المجال، بهدف المحافظة على معدل إنتاج يصل إلى 500،000 أوقية سنويًا، طبقًا لأقل مستوى من التكاليف التشغيلية، بهدف تحقيق أقصى قدر من إنتاج النقد الحر على المدى الطويل. ومن بين الإجراءات الجديدة التي تم اعتمادها في هذه الخطة: 

دمج وحدة المعالجة باستخدام الجاذبية  في محطة المعالجة الرئيسية، والتي من المتوقع أن تؤدي لزيادة معدل استعادة الذهب بنسبة 2% لتصل إلى 89.8% على مدار فترة حياة المنجم، مقارنة بالسنة المالية 2022 (88.2%).دمج شبكة الكهرباء القومية ضمن مزيج الكهرباء المستخدم في منجم السكري. ومن خلال هذا الدمج مع 30 ميجاوات من الكهرباء المولدة من الطاقة الشمسية، فمن المتوقع متوسط الكثافة السنوية لغازات الاحتباس الحراري على مدار فترة حياة المنجم إلى 0.69 طن من ثاني أكسيد الكربون لكل أوقية، وهو ما يمثل ما انخفاضًا بنسبة 39% مقارنة بالسنة المالية 2022 والتي وصلت فيها الكمية إلى 1.14طن لكل أوقية.التوسع في العمليات التشغيلية في الخام ذو التركيزات العالية في المنجم تحت الأرض سيؤدي لزيادة معدلات تعدين الذهب إلى 1.4 مليون طن في العام، مقارنة بـ 0.8 مليون طن تم استخراجها في العام المالي 2022.أدى إدخال تحسينات على تصميم المنجم السطحي لزيادة كميات خام الذهب التي سيتم تعدينها مع أقل مستوى للفاقد.

لقد تم تحديد فرص إضافية للربح، من خلال تقليل التكاليف والمزيد من الخفض لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتحسين الإنتاجية والكفاءة التشغيلية. 

تأتي الخطة الجديدة لعمر المنجم بعد إعادة تصميم أسلوب التعامل الجيولوجي في التنقيب بمنجم السكري، وهو ما أدي لتحويل منجم السكري من منجم يتم استنفاد الاحتياطي المعدني به، إلى منجم يحقق النمو. 

يشار إلى أن تقدير الموارد المعدنية في المنجم يصل إلى 320 مليون طن بمعدل 1.08 جرام من الذهب لكل طن، ويحتوي على 11.11 مليون وقية من الذهب، من بينها 6.0 مليون أوقية ذهب من الاحتياطيات المعدنية.

يضيف هورجان: "تتضمن خطة عمر المنجم الجديدة 4 مراحل عمل رئيسية هي: تحسين أعمال التعدين في المنجم السطحي، توسيع وتطوير أعمال التعدين في المنجم تحت الأرض، وتحسين المعالجة ونسب الاستخلاص بمصنع الإنتاج، واستبدال استخدام وقود الديزل بالكامل لتوليد الطاقة الكهربائية. إنّ هذه الخطة تقلل المخاطر التشغيلية والانبعاثات الكربونية مع توفير زيادة متواصلة في إنتاج الذهب بمعدل 506،000 أوقية سنويًا في المتوسط على مدى السنوات التسع القادمة بتكلفة تبلغ 956 دولار أمريكي لكل أوقية ذهب مباعة، وهو ما يضع منجم السكري في النصف الأسفل من منحنى الذهب العالمي، وهو ما يعمل على تحسين هوامش الربح وتوليد تدفقات نقدية أكبر".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانبعاثات الكربونية التنقيب عن الذهب منجم السكري الخطة الجدیدة منجم السکری إنتاج الذهب هذه الخطة فی المنجم الخطة ا وهو ما

إقرأ أيضاً:

أنظمة الأنسولين الآلي تثبت فعاليتها في إدارة السكري لكبار السن

واشنطن – أظهرت دراسة جديدة، أجرتها جامعة ولاية واشنطن، أن أنظمة توصيل الأنسولين الآلي (AID) تعد آمنة وفعالة للاستخدام من قبل كبار السن المصابين بداء السكري من النوع الأول.

وهذه النتائج تتناقض مع الافتراضات السائدة التي تشير إلى صعوبة استخدام كبار السن للتقنيات الطبية الحديثة والمتطورة.

وتستخدم أنظمة AID مستشعرات “يتم تثبيتها على الذراع أو البطن” لمراقبة مستويات السكر في الدم باستمرار، وترسل البيانات إلى مضخة أنسولين قابلة للارتداء، التي تعدل جرعة الأنسولين تلقائيا دون الحاجة للتدخل اليدوي.

كما تتصل بعض النماذج بالهواتف الذكية لاسلكيا، ما يوفر للمستخدمين بيانات فورية ومفصلة حول ضبط مستوى السكر في الدم.

وفي التجربة الجديدة، تم التركيز على عوامل فريدة تهم كبار السن، مثل سهولة استخدام التكنولوجيا والوقاية من نقص سكر الدم، وهو أمر يثير قلقا خاصا لديهم نظرا لأنه يزيد من مخاطر التدهور المعرفي ومضاعفات مثل السقوط.

واختبرت الدراسة فعالية النظامين الآليين وهما: نظام الحلقة المغلقة الهجين (نظام آلي يدمج مستشعرات الغلوكوز مع مضخة الأنسولين للتحكم التلقائي في مستويات السكر في الدم)، ونظام تعليق الغلوكوز التنبؤي عند انخفاضه (يقوم بتعليق ضخ الأنسولين عندما يتنبأ بأن مستويات الغلوكوز قد تنخفض إلى مستوى منخفض جدا).

وتمت مقارنة هذه الأنظمة مع مضخة غير آلية مزودة بمستشعر في تجربة عشوائية شملت 78 مشاركا من كبار السن، حيث استخدم كل مشارك الأجهزة لمدة 12 أسبوعا تحت متابعة منتظمة.

وأظهرت النتائج أن الأنظمة الآلية كانت أكثر فعالية في تقليل الوقت الذي يعاني فيه المشاركون من انخفاض خطير في سكر الدم مقارنة بالنظام غير الآلي. وكان نظام الحلقة المغلقة الهجين هو الأكثر كفاءة، حيث حافظ على مستوى السكر في الدم ضمن النطاق المستهدف بنسبة 74% مقارنة بـ 67% لنظام تعليق الغلوكوز التنبؤي و66% للمضخة غير الآلية.

وعلى الرغم من الحاجة إلى دعم فني إضافي في بداية استخدام الأنظمة الآلية، أظهرت الاستبيانات أن المشاركين تكيفوا مع الأجهزة بسرعة، ووجدوا أن استخدامها كان سهلا مثل الأجهزة غير الآلية.

وأكدت الدراسة أن المشاركين الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف استطاعوا استخدام الأجهزة بكفاءة مماثلة للمشاركين الآخرين.

وبعد انتهاء التجربة، تم إيقاف أنظمة تعليق الغلوكوز التنبؤية في الولايات المتحدة لصالح أنظمة الحلقة المغلقة الهجينة الأكثر تطورا، وهو تطور يدعمه نجاح نتائج الدراسة الحالية.

وأشارت البروفيسورة نعومي تشايتور، الباحثة الرئيسة في الدراسة ورئيسة قسم الصحة المجتمعية والسلوكية في كلية الطب بجامعة ولاية واشنطن، إلى أن استخدام كبار السن للتكنولوجيا لم يعد أمرا معقدا كما كان يعتقد سابقا.

وقالت: “استخدام الأشخاص لهذه التكنولوجيا لإدارة مرض السكري يعد تحولا كبيرا، خاصة بعد أن اعتادوا على الحقن اليومية لعقود طويلة. وهناك صورة نمطية تفيد بأن التكنولوجيا صعبة بالنسبة لكبار السن، لكنهم أظهروا قدرة جيدة على استخدامها”.

والآن، يعدّ توصيل الأنسولين الآلي الخيار العلاجي المفضل لإدارة مرض السكري من النوع الأول، حيث يحسن التحكم في مستويات الغلوكوز ويخفف عبء إدارة المرض عن الأطفال والبالغين على حد سواء.

نشرت الدراسة في مجلة NEJM Evidence.

المصدر: ميديكال إكسبريس

Previous التبرع بالدم يقدم فائدة غير متوقعة لصحتك وحياتك Related Posts بيت البشر الأول خارج الأرض.. من الفضاء إلى قاع المحيط الهادئ! علوم وتكنولوجيا 13 مارس، 2025 تحديد مصدر نبضات راديوية تصل إلى الأرض كل ساعتين علوم وتكنولوجيا 13 مارس، 2025 أحدث المقالات أنظمة الأنسولين الآلي تثبت فعاليتها في إدارة السكري لكبار السن التبرع بالدم يقدم فائدة غير متوقعة لصحتك وحياتك الزواج وتأثيره على الوزن.. دراسة تكشف مفاجآت جديدة علاج بطعم الموت لمدة 10 دقائق “دير نوفوديفيتشي” للراهبات.. أجمل وأقدم دير في روسيا (صور)

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

مقالات مشابهة

  • نصائح للصيام الآمن لمرضى السكري
  • تعيين "هدى منصور" عضوًا منتدبًا لشركة السكري لمناجم الذهب
  • محافظ الدقهلية يشهد استلام معدات جديدة ضمن الخطة الاستثمارية الجديدة بـ13.5 مليون جنيه
  • الخطة الإيرانية الثلاثية تجاه سوريا الجديدة
  • مختص: التهاب الأعصاب لدى مرضى السكري لا يمكن الشفاء منه
  • لمرضى السكري.. .ابتعدوا عن هذه الفواكه في الصيف
  • عدد الناخبين ونسب المشاركة.. شفق نيوز تستعرض الانتخابات العراقية منذ 2005 (إنفوغراف)
  • أنظمة الأنسولين الآلي تثبت فعاليتها في إدارة السكري لكبار السن
  • رئيس الشباب يشارك الجماهير فرحة السداسية أمام العروبة.. فيديو
  • ثاني جمعة في رمضان.. الأوقاف تفتتح 31 مسجدا ضمن خطتها لإعمار بيوت الله