سنتامين plc تستعرض خطتها الجديدة للتنقيب عن الذهب من منجم السكري في مصر
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أعلنت سنتامين، الشركة العالمية الرائدة في مجال التعدين والتنقيب عن الذهب في منجم السكري، عن خطة جديدة للعمر الإنتاجي للمنجم، والتي ستعيد تصنيف منجم السكري كأحد أفضل الأصول الذهبية في إنتاج الذهب على مستوى العالم.
تعتبر خطة عمر المنجم الجديدة بمثابة تطور كبير تم إدخاله على الخطة السابقة، حيث تساهم هذه الخطة في زيادة طويلة الأجل في إنتاج الذهب، مع تكاليف أقل ومخاطر تشغيلية أقل، وانبعاثات كربونية مخفضة بشكل كبير.
تتضمن الخطة الجديدة توقعات سنوية لإنتاج الذهب بمتوسط يبلغ 506،000 أوقية سنويًا للسنوات التسع المقبلة (2024-2032)، و475،000 أوقية سنويًا لباقي عمر المنجم (2024-2034).
وضعت الخطة أيضًا توقعات للتكاليف الإجمالية يبلغ متوسطها 922 دولار أمريكي للأوقية من الذهب المباع، مما يضع السكري في النصف الأدنى من منحنى التكلفة العالمي للذهب.
وتعليقًا على هذه التطورات، قال مارتن هورجان، الرئيس التنفيذي لشركة سنتامين: "تثبت الخطة الجديدة لعمر المنجم إصرارنا على تحقيق أقصى قدر من التدفقات النقدية، حيث لا تمثل هذه الخطة تحسنًا كبيرًا فقط عما تم نشره مسبقًا، ولكنها تتضمن كذلك مخاطر تشغيلية أقل مقارنة بالماضي، وتحقيق تحسن ملحوظ في التخلص من كميات كبيرة من الانبعاثات الكربونية."
تتضمن الخطة الجديدة خفضًا بنسبة 39% في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري مقارنة بالعام المالي 2022(1.14 طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون للأوقية الواحدة). كما تسعى أيضًا هذه الخطة لتحقيق أقصى قيمة من منجم السكري كأساس للنمو والتنوع، مع الحفاظ على مصالح جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك تحقيق قيم ومزايا ملموسة لمصر وشعبها.
في الوقت نفسه، قام الفريق الفني في سنتامين بوضع الخطة الجديدة لعمر المنجم بدعم من فريق عالي المستوى من الخبراء في هذا المجال، بهدف المحافظة على معدل إنتاج يصل إلى 500،000 أوقية سنويًا، طبقًا لأقل مستوى من التكاليف التشغيلية، بهدف تحقيق أقصى قدر من إنتاج النقد الحر على المدى الطويل. ومن بين الإجراءات الجديدة التي تم اعتمادها في هذه الخطة:
دمج وحدة المعالجة باستخدام الجاذبية في محطة المعالجة الرئيسية، والتي من المتوقع أن تؤدي لزيادة معدل استعادة الذهب بنسبة 2% لتصل إلى 89.8% على مدار فترة حياة المنجم، مقارنة بالسنة المالية 2022 (88.2%).دمج شبكة الكهرباء القومية ضمن مزيج الكهرباء المستخدم في منجم السكري. ومن خلال هذا الدمج مع 30 ميجاوات من الكهرباء المولدة من الطاقة الشمسية، فمن المتوقع متوسط الكثافة السنوية لغازات الاحتباس الحراري على مدار فترة حياة المنجم إلى 0.69 طن من ثاني أكسيد الكربون لكل أوقية، وهو ما يمثل ما انخفاضًا بنسبة 39% مقارنة بالسنة المالية 2022 والتي وصلت فيها الكمية إلى 1.14طن لكل أوقية.التوسع في العمليات التشغيلية في الخام ذو التركيزات العالية في المنجم تحت الأرض سيؤدي لزيادة معدلات تعدين الذهب إلى 1.4 مليون طن في العام، مقارنة بـ 0.8 مليون طن تم استخراجها في العام المالي 2022.أدى إدخال تحسينات على تصميم المنجم السطحي لزيادة كميات خام الذهب التي سيتم تعدينها مع أقل مستوى للفاقد.لقد تم تحديد فرص إضافية للربح، من خلال تقليل التكاليف والمزيد من الخفض لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتحسين الإنتاجية والكفاءة التشغيلية.
تأتي الخطة الجديدة لعمر المنجم بعد إعادة تصميم أسلوب التعامل الجيولوجي في التنقيب بمنجم السكري، وهو ما أدي لتحويل منجم السكري من منجم يتم استنفاد الاحتياطي المعدني به، إلى منجم يحقق النمو.
يشار إلى أن تقدير الموارد المعدنية في المنجم يصل إلى 320 مليون طن بمعدل 1.08 جرام من الذهب لكل طن، ويحتوي على 11.11 مليون وقية من الذهب، من بينها 6.0 مليون أوقية ذهب من الاحتياطيات المعدنية.
يضيف هورجان: "تتضمن خطة عمر المنجم الجديدة 4 مراحل عمل رئيسية هي: تحسين أعمال التعدين في المنجم السطحي، توسيع وتطوير أعمال التعدين في المنجم تحت الأرض، وتحسين المعالجة ونسب الاستخلاص بمصنع الإنتاج، واستبدال استخدام وقود الديزل بالكامل لتوليد الطاقة الكهربائية. إنّ هذه الخطة تقلل المخاطر التشغيلية والانبعاثات الكربونية مع توفير زيادة متواصلة في إنتاج الذهب بمعدل 506،000 أوقية سنويًا في المتوسط على مدى السنوات التسع القادمة بتكلفة تبلغ 956 دولار أمريكي لكل أوقية ذهب مباعة، وهو ما يضع منجم السكري في النصف الأسفل من منحنى الذهب العالمي، وهو ما يعمل على تحسين هوامش الربح وتوليد تدفقات نقدية أكبر".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانبعاثات الكربونية التنقيب عن الذهب منجم السكري الخطة الجدیدة منجم السکری إنتاج الذهب هذه الخطة فی المنجم الخطة ا وهو ما
إقرأ أيضاً:
تشخيص السكري قبل الخمسين خطر على الدماغ
توصلت دراسة جديدة إلى أن الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض السكري من النوع 2 قبل سن الـ 50 هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف، بنحو الضعف، مقارنة بمن تم تشخيصهم في سن الـ 70.
وقال فريق البحث من جامعة نيويورك إن هذا الارتباط قوي بشكل خاص لدى المصابين بالسمنة.
وبحسب "هيلث داي"، قد يكون لتشخيص الإصابة بالسكري من النوع 2 قبل سن الـ 50 عواقب إدراكية خطيرة.
وشملت دراستهم أكثر من 1200 بالغ مصابين بالسكري من النوع 2، ولا يعانون من الخرف، وتمت متابعتهم لمدة تصل إلى 14 عاماً.
وكان المشاركون الذين تم تشخيصهم قبل الـ 50 أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنحو 1.9 مرة، مقارنة بمن تم تشخيصهم في سن الـ 70 أو بعد ذلك.
كما واجه الذين تم تشخيصهم في سنوات الـ 50 أو الـ 60 من العمر احتمالات متزايدة.
ولكن أعلى خطر للإصابة بالخرف وجد بين البالغين المصابين بالسمنة، الذين أصيبوا بالسكري من النوع 2 قبل الـ 50.
وقال الباحثون إن هذه النتائج "تشير إلى أن استهداف السمنة على وجه التحديد، سواء من خلال النظام الغذائي وممارسة الرياضة أو ربما الأدوية، قد يلعب دوراً في تجنب الخرف لدى البالغين الأصغر سناً المصابين بالسكري".