إعصار «تيج» بالهند يتحول إلى عاصفة إعصارية شديدة نحو السواحل اليمنية والعمانية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
حذرت إدارة الأرصاد الجوية الهندية من اشتداد إعصار يعرف بـ"تيج" ليتحول لعاصفة إعصارية شديدة للغاية تتحرك في الاتجاه الشمال الغربي نحو السواحل اليمنية والعمانية.
وأوضحت الإدارة - وفقًا لقناة (إن دي تي في) الهندية، اليوم الأحد، أنه من المتوقع أن تعبر العاصفة الإعصارية السواحل بين مدينتي الغيضة اليمنية وصلالة العمانية ظهر بعد، غد الثلاثاء، كعاصفة إعصارية شديدة للغاية مع سرعة رياح تتراوح بين 115 إلى 125 كم/ساعة وتصل لـ140 كم/ساعة.
وأشارت إلى احتمالية أن يشتد المنخفض الجوي فوق خليج البنغال ويتحول لمنخفض جوي عميق بحلول الساعات الأولى من، صباح غد الاثنين، ومن المتوقع بعد ذلك أن ينعطف ويتحرك باتجاه الشمال والشمال الشرقي خلال الثلاثة أيام التالية صوب بنجلاديش وسواحل البنغال الغربية.
اقرأ أيضاًآخر تطورات إعصار تيج المداري.. ترقب وقلق في اليمن وعمان
زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب شمال شرق تايوان بعد إعصار كوينو
إعصار «كوينو» يجتاح جنوب تايوان ويتسبب في إصابة 190 شخصا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إعصار إعصار تيج إعصار تيج المداري العاصفة الإعصارية الهند خليج البنغال
إقرأ أيضاً:
من هتافات التشجيع لنداءات النجاة.. أكبر ملعب في غزة يتحول إلى مأوى للنازحين
فر آلاف الفلسطينيين من منازلهم شمال غزة إلى ملعب كرة القدم الرئيسي «اليرموك»؛ بحثًا عن الأمان من هجمات الاحتلال الإسرائيلي، ولكن يلاحقهم مخاطر أخرى من أمراض ونقص نقص الطعام والماء بشكلٍ خطير يهدد صحتهم، بحسب ما ذكرته قناة «روسيا اليوم».
مقاعد البدلاء تتحول إلى مكان لاستحمام الأطفالوتحت ظلال المدرجات، تتراص خيامهم المؤقتة، ملابسهم معلقة على أسوار الملعب المغبر، تجف تحت شمس غزة القاسية، وتتحول مقاعد البدلاء التي اعتاد عليها اللاعبون لتكون مكانا يقدم الرعاية الأساسية لهم والحماية من أشعة الشمس، تحمم أم بشار طفلها الصغير في حوض من البلاسيتك، بينما يحيطها الأنقاض والدمار.
وبينما تفوح رائحة الصابون من شعره، ارتعش الطفل بشدة وأخذ يرتعش بينما تصب الأم الماء البارد على رأسه، أمسك بالمقاعد البلاستيكية بقوة، متشبثاً بها لكي لا يفقد توازنه، لتتحدث الأم وتروى المعاناة التى شهدوها بسبب هجمات الاحتلال الإسرائيلي: «نزحنا عدة مرات، آخرها بسبب العمليات الإسرائيلية الأخيرة في حي الشجاعية بغزة».
وأضافت: «استيقظنا ووجدنا الدبابات أمام الباب... لم نأخذ معنا أي شيء.. لا مرتبة، لا وسادة، لا ملابس، لا طعام، لا شيء».
وفرت الأم مع سبعين شخصًا آخرين إلى ملعب اليرموك الواقع على بعد ثلاثة كيلومترات شمال غرب الشجاعية شرق مدينة غزة، الذي تعرض لقصف عنيف، مما جعله شبه خالٍ مع بداية الحرب، كان هناك الكثير من الناس فروا إلى الملعب، لكنهم لم يعد لديهم مأوى للعودة إليه بعد انتهاء الحرب.
وعلى الرغم من حصار قوات الاحتلال الإسرائيلية لشمالي غزة وعزله بشكل كبير، ظل مئات الآلاف من السكان هناك. مع ذلك، شهدت عملية تدفق المساعدات تحسنا مؤخرا، وقالت الأمم المتحدة خلال الأسبوع الجاري إنها قادرة حاليا على توفير الاحتياجات الأساسية في الشمال.