مسؤول فلسطيني يكشف حقيقة دخول شاحنات وقود إلى غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
كشف المتحدث الرسمي لمعبر رفح من الجانب الفلسطيني وائل أبو عمر، حقيقة دخول شاحنات وقود إلى قطاع غزة، الأحد، ضمن الدفعة الثانية من قافلة المساعدات، وفقا لـ “سكاي نيوز”.
وأوضح أبو عمر في تصريح، أنه "لم تدخل أي شاحنة وقود من خارج القطاع، ما حدث أن هناك خزان وقود في غزة خلف الحدود مع مصر وقرب معبر رفح".
وتابع أن "هذا الخزان ملك شركة خاصة تشتري الوقود من مصر وتخزنه فيه، ثم تبيعه لمحطات الوقود في قطاع غزة، وكان الممر التجاري بمعبر رفح قبل التصعيد الأخير يفتح 3 أيام أسبوعيا يتم فيها جلب البضائع والوقود من مصر".
ونوه أبو عمر إلى أن "هذا الخزان به كمية وقود دخلت قبل التصعيد، واليوم لأسباب إنسانية قررت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) جلب كمية الوقود هذه لتوزيعها على المستشفيات ومراكز الإيواء".
وشدد المسؤول الفلسطيني على أنه "بالفعل تم جلب 5 شاحنات وقود من هذه الكمية، ولن يتم توزيع أي منها على محطات الوقود ولا للسيارات الخاصة، لكن هي فقط للأغراض الإنسانية".
كما أكد أبو عمر أن "إسرائيل ترفض دخول أي وقود من خارج القطاع، وبالفعل لم يدخل لتر واحد منذ 16 يوما، وبعد نفاد الكمية الموجودة بالمخزن المذكور ستسوء الأوضاع بالمستشفيات ومراكز الإيواء".
وتنسجم تصريحات الناطق باسم معبر رفح مع ما نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، في وقت سابق من الأحد.
ونشرت الصحيفة نفي مصادر إسرائيلية "دخول الوقود إلى قطاع غزة"، وقالت المصادر إن "شاحنات الوقود التي يتم الحديث عنها تابعة للأمم المتحدة، وتتنقل داخل القطاع لتزويد بعض المستشفيات بالوقود، وهذه الشاحنات لم تأت من خارج القطاع".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معبر رفح شاحنات وقود المساعدات غزة مصر أبو عمر وقود من
إقرأ أيضاً:
ترحيب فلسطيني بانعقاد القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفرنسية ومخرجاتها
رحّبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بالقمة الثلاثية التي انعقدت في القاهرة، بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبمشاركة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي بحثت تطورات الأوضاع الخطيرة التي تتعرض لها القضية الفلسطينية، لا سيما ما يتعرض له قطاع غزة من حرب إبادة جماعية.
وأشادت الوزارة -في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية- بمخرجات القمة، وبما ورد في المؤتمر الصحفي من مواقف تطالب بوقف حرب الإبادة والتهجير، والوقف الفوري لإطلاق النار، وفتح المعابر، واستئناف دخول المساعدات بشكل مستدام للفلسطينيين في القطاع، مؤكدة خطورة استمرار العدوان الإسرائيلي على استقرار المنطقة، وضرورة العمل على إيجاد أفق سياسي لحل الصراع على أساس مبدأ حل الدولتين.
وقالت الخارجية الفلسطينية: "إننا إذ نثمن مواقف الدولتين الشقيقتين، مصر والأردن، والدولة الصديقة فرنسا، في تبني ودعم مخرجات القمة العربية الأخيرة وخطة الإعمار الفلسطينية العربية، ورفض مخططات التهجير والضم في القطاع والضفة الغربية بما فيها القدس، وإدانة استئناف القصف الإسرائيلي الوحشي، والدعوة إلى تمكين مؤسسات دولة فلسطين من القيام بمهامها في القطاع وتوحيد الجغرافيا الفلسطينية، فإننا نؤكد دعمنا الكامل للجهود الفرنسية السعودية الرامية إلى تنظيم مؤتمر أممي بشأن حل الدولتين في يونيو المقبل، ومؤتمر إعادة الإعمار في القاهرة".
وطالبت الخارجية الفلسطينية، في ختام بيانها، فرنسا بترجمة تلك المواقف إلى اعتراف أوروبي جماعي أو فردي بدولة فلسطين، ودعم الجهود الفلسطينية والعربية المبذولة لنيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة.