قائد الجيش السوداني يلتقي نائبه للمرة الأولى منذ مغادرته الخرطوم
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
كان “كباشي” قد خرج أمس السبت، من مقر القيادة العامة بوسط الخرطوم لأول مرة منذ إندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل الماضي.
بورتسودان: التغيير
إلتقى القائد العام للجيش السوداني عبدالفتاح البرهان، نائبه شمس الدين كباشي، بمدينة بورتسودان اليوم الأحد، للمرة الأولى منذ مغادرته العاصمة الخرطوم.
وكان “كباشي” قد خرج أمس السبت، من مقر القيادة العامة بوسط الخرطوم لأول مرة منذ إندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل الماضي.
ووصل نائب القائد العام إلى منطقة وادي سيدنا العسكرية بأمدرمان غربي العاصمة السودانية، قبل أن يتوجه منها إلى مدينة بورتسودان شرقي البلاد.
وبحسب وكالة الأنباء السودانية، تطرق اللقاء للموقف العملياتي “على ضوء التحركات التي تقوم بها القوات المسلحة لحسم تمرد مليشيا الدعم السريع الإرهابية على الدولة”.
كما تلقى القائد العام للجيش السوداني تنويراً ضافياً من نائبه حول “موقف العمليات والنجاحات التي حققتها القوات المسلحة مؤخراً في التصدي لمتمردي مليشيا الدعم السريع المحلولة” طبقاً للوكالة الرسمية.
وكان “البرهان” قد خرج من الخرطوم للمرة الأولى، فجر الخميس 24 أغسطس الماضي، منهياً حصاراً كانت قد فرضته عليه مليشيا الدعم السريع منذ بداية الحرب في 15 ابريل.
وتدور معارك عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى منذ أكثر من 6 أشهر، إثر صراعات بين قائدي الجانبين، أدت إلى سقوط آلاف القتلى والجرحى، وملايين النازحين واللاجئين.
الوسومالجيش السوداني حرب الجيش والدعم السريع شمس الدين كباشي عبد الفتاح البرهانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش السوداني حرب الجيش والدعم السريع شمس الدين كباشي عبد الفتاح البرهان الجیش السودانی الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
عقوبات أميركية على قائد بالدعم السريع في السودان.. من هو عبد الرحمان جمعة؟
أعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر أنه في أعقاب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بفرض عقوبات على قائدين لقوات الدعم السريع في الثامن من نوفمبر، قامت وزارة الخزانة الأميركية الثلاثاء بفرض عقوبات على قائد قوات الدعم السريع في غرب دارفور، عبد الرحمن جمعة بارك الله.
وفرضت الأمم المتحدة عقوبات على كل من بارك الله وعثمان محمد حامد محمد لدورهما في قيادة قوات الدعم السريع أثناء تنفيذها للتطهير العرقي وارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.
كما يخضع بارك الله لقيود التأشيرة الأميركية بسبب تورطه في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وخاصة اختطاف وقتل الحاكم الشرعي لغرب دارفور خميس أبكر. وقد فرضت وزارة الخزانة بالفعل عقوبات على حامد في مايو 2024.
"رايتس ووتش" تطالب بنشر قوة أممية في السودان بسبب أعمال قتل واغتصاب اتهم تقرير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" الأحد قوات الدعم السريع بارتكاب "أعمال قتل واحتجاز واغتصاب" خلال هجماتها في أنحاء ولاية الجزيرة بالسودان.وأعلن ميلر عن ترحيب الولايات المتحدة بإجراءات مجلس الأمن الدولي، والتي توضح استعداده لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات ضد المدنيين في دارفور.
وختم ميلر توضيحاته قائلا إن "إجراء اليوم هو جزء من الجهود الدؤوبة التي تبذلها الولايات المتحدة لدعم الشعب السوداني واستخدام الأدوات المتاحة لنا لفرض التكاليف على أولئك الذين يرتكبون الفظائع ويديمون الصراع".
من هو عبد الرحمن جمعة بارك الله؟ينحدر عبد الرحمن جمعة بارك الله أحمد من مدينة الضعين في شرق دارفور، ويشغل رتبة لواء في قوات الدعم السريع. وكان قد شارك في معركة الجنينة بصفته قائد قطاع غرب دارفور في هذه القوات.
شغل جمعة منصب قائد قوات الدعم السريع في غرب دارفور، وظهر في مقاطع فيديو تتعلق باعتقال والي غرب دارفور، خميس أبكر، قبل أن يُقتل، ما أثار ردود فعل وانتقادات من الجيش السوداني. ومنذ انضمامه لقوات الدعم السريع، كان له دور بارز في الصراعات التي شهدتها منطقة دارفور، والتي أسفرت عن اضطرابات ونزوح كثيف للسكان. وأدت مشاركته في هذه القوات إلى جذب الانتباه نظرا للجدل الذي أثارته أفعاله وأثرها السلبي على الوضع في المنطقة.
وفي يونيو 2023، طالبت نقابة المحامين في دارفور المنظمات الحقوقية بالتحرك لملاحقة عبد الرحمن جمعة جنائيًا على خلفية اتهامهما بارتكاب "انتهاكات جسيمة" ضد المدنيين تشمل "جرائم حرب وإبادة جماعية". كما دعت النقابة إلى تدخل الأمم المتحدة من أجل إيقاف هذه الانتهاكات.
وفي أغسطس 2023، أصدرت لجنة جرائم الحرب والانتهاكات التابعة لقوات الدعم السريع، التي تم تأسيسها بقرار من رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، قائمة بأسماء الأشخاص المطلوبين للمحاكمة، ومن بينهم عبد الرحمن جمعة