أهالي الإسكندرية يعلنون تأييدهم لقرارات الرئيس السيسي بقمة القاهرة للسلام
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
حظى مؤتمر قمة القاهرة للسلام، الذي دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتأييد شعبي على صعيد مصر، وأعلن أهالي الإسكندرية دعمهم المطلق لقرارات الرئيس.
وشهد المؤتمر حضور زعماء ورؤساء وملوك الدول العربية والأجنبية، وأكد أهالي الإسكندرية، أن عقد القمة في هذا التوقيت يثبت قدرة مصر وقوتها وتأثيرها في كل ما يخص قضايا الشرق الأوسط.
ويقول اللواء هاشم أبو الفضل رئيس نادي ريو بالإسكندرية لـ «الوطن» بصفتي شاركت في حرب أكتوبر وعشت أجواء الحرب والانتصار، ما يتخذه الرئيس السيسي من قرارات وما يصدر عنه من تصريحات، أثبت للعالم أن مصر دولة قوية ذات سيادة ولا يتدخل أحد في قراراها السياسي.
وأضاف أن عقد قمة القاهرة للسلام في هذا التوقيت وعدد الحضور من الدول العربية والأجنبية، يعد رسالة واضحة لقدرة مصر في إدارة ملف الشرق الأوسط، وبعث برسالة قوية للعالم.
وتضيف سمر راهون مدير مدرسة: أتابع الأحداث منذ بدايتها وجميعنا متضامنين مع إخواننا في غزة وداعمين للقضية الفلسطينية، ونرفض الإعتداءات الوحشية للعدو الصهيوني على المدنيين والأطفال والمستشفيات.
واستكملت: تصريحات الرئيس وقراراته ودعمة القوي لغزة، وإصراره على الحفاظ على أرض الوطن ورفض تهجير أهالي غزة إلى سيناء حتى لا تنتهى القضية الفلسطينية من ناحية، وعدم المساس بأرض سيناء، بث فينا روح الثقة والأمان لذلك فوضنا الرئيس وندعمه في أي قرار حول الأزمة.
طارق حسن نائب رئيس اتحاد المينى فوتبول بالإسكندرية، قال: عشنا سنوات طويلة قبل تولي الرئيس السيسي سدة الحكم، لم نكن إلا رد فعل لقرارات، والآن تغير الوضع وأصبح لدينا قائد قوي جعل لمصر مكانتها وقوتها بين الدول، وعقد قمة السلام بالقاهرة وقبلها نزول الملايين إلى الشارع لتفويض الرئيس، يثبت للعالم أن مصر قوية وشعبها خلف رئيسها، ونعلنها صريحة أننا نؤيد قرارات الرئيس، ونثق في رؤيته وقدرته على إدارة الأمور وقت الأزمات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية قمة السلام قمة القاهرة تأييد شعبي قمة القاهرة للسلام
إقرأ أيضاً:
الخارجية تفتتح برنامجاً تدريبياً حول مكافحة التهديدات العابرة للحدود: نحو تعزيز الأمن البحري
افتتح السفير أبو بكر حفني نائب وزير الخارجية والهجرة، البرنامج التدريبي الذي ينظمه مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، بدعم من الحكومة اليابانية، بعنوان "مكافحة التهديدات العابرة للحدود: نحو تعزيز الأمن البحري في منطقة البحر الأحمر"، وذلك لعدد من الكوادر المدنية والأمنية المعنية بالدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، ومنها اليمن، والسعودية، وجيبوتي، والسودان، والصومال، والأردن، ومصر.
وأشار السفير أبو بكر حفني - في الكلمة الرئيسية بمراسم الافتتاح - إلى تداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة على استقرار منطقة البحر الأحمر وتصاعد التوتر بها على نحو غير مسبوق.
وأضاف أن الحفاظ على أمن البحر الأحمر وحرية الملاحة فيه هو مسئولية جماعية تتطلب تعاوناً دولياً وإقليمياً مكثفاً.. مضيفا أن مصر تؤكد دوماً محورية إدماج الدول العربية والإفريقية المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن في أية مبادرات تُعنى بالمنطقة، كما شدد على أهمية تفعيل مجلس الدول العربية والأفريقية المُطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، باعتباره إطاراً إقليمياً ضرورياً لتعزيز التعاون والتنسيق بين الدول المشاطئة.
وأكد أن أمن البحر الأحمر وثيق الصلة بالأزمات التي تشهدها المنطقة، مُشيراً إلى أهمية التوصل لحل عادل للأزمة اليمنية، والعمل على تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، بالإضافة إلى تسوية الأزمة السودانية.
ومن جانبه، أشار السفير سيف قنديل مدير عام مركز القاهرة الدولي، إلى أن البرنامج يركز على عدة أبعاد، منها دعم أُطر تعزيز التعاون الإقليمي والدولي من خلال تنسيق الجهود بين الدول المشاطئة، فضلاً عن تناول الأُطر القانونية لضمان بيئة بحرية آمنة، وسُبل مواجهة تحديات الجرائم السيبرانية، مؤكدًا حرص المركز منذ عام 2017 على تناول الموضوعات ذات الصلة بأمن البحر الأحمر وسُبل تعزيز التعاون بين دول المنطقة.
ولفت إلى تناول النسخ المتتالية من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين لهذا الموضوع بالتركيز على أهمية تفعيل المقاربة الشاملة حول السلم والأمن والتنمية.
كما ألقى القائم بالأعمال الياباني كلمة، أعرب فيها عن اعتزاز بلاده بالشراكة مع مركز القاهرة الدولي منذ عام 2008، مُشيراً إلى الأهمية التي توليها بلاده لأمن البحر الأحمر وحرية الملاحة به.
وأضاف أن منطقة البحر الأحمر تدخل ضمن الرؤية اليابانية ذات الصلة بتشكيل "منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة" (FOIP).
كما أثنى على دور مركز القاهرة كشريك مهم لعملية مؤتمر طوكيو للتنمية في أفريقيا (التيكاد)، مُنوهاً بوجود العديد من النقاط المشتركة بين منتدي أسوان، والذي يتولى مركز القاهرة مهمة سكرتاريته التنفيذية، ومؤتمر التيكاد.